Tuesday, September 11, 2007

ناجى عباس يكتب : فليعدم ابراهيم عيسى



اشنقوا إبراهيم عيسى أو ارموه في غيابات الجب يخل لكم وجه أبيكم، فهو المسؤول عن كل المصائب والويلات التي تعاني منها مصر، كبيرها وصغيرها، بل إن المدقق الخبير سيكتشف سريعاً أن بن عيسى هو المسؤول ليس فقط عن الإشاعات بل عن الفشل الكلوي وتلوث المياه والرشاوى وإغلاق المعابر بين مصر وغزة وتسرب الإشعاعات على حدودنا وفيروس سي والكبد الوبائي وسوء العلاقات مع كبريانو وغرق العبّارة والتي حمّلنا صاحبها ظلماً وعدواناً - دون وازع من ضمير- مسؤولية مقتل ألف نفس، وهذه هي حيثياتي .

فمنذ أن ابتلى الله مصر وشعبها والصحافة فيها بالمواطن الفاسد – سيء السمعة -الملوّث والمتلوّث، المرتشي، الأفاق – الإقطاعي مغرق العبارات وهادم العمارات، وغشاش الأسمنت، المتسبب في النكسة، ومزور التاريخ صاحب كل مسؤول، وبائع ضميره في سوق النخاسة- ناهب البنوك، خارب الديار وملوث الآبار، المتعاون الاكّيل الملياردير المتخفي في زي صحفي إبراهيم عيسى – منذ ذلك الحين – والمصائب " نازلة ترخ" على رؤوس شعب مصر وحكّامها، من شلاتين وقراها الخمس أبو رماد وحلايب ورأس حدربة ومرسى حميرة وأبرق، وحتى واحة سيوة ومنخفض القطارة ووادي النطرون والواحات البحرية، وجنوباً حتى واحات الفرافرة والخارجة والداخلة وواحة العوينات، وشرقاً حتى بحيرة المنزلة ورأس محمد، وصولاً إلى جبل الطور وهضبة التيه مع نفوق الأسماك في بحيرة ناصر وبحيرة قارون


لم ولا يهنأ بال هذا العميل الإمبريالي الصهيوني الرجعي الأصفهاني التكريتي المغولي بن عيسى دون التلذذ يومياً بمصيبة كبرى جديدة تحل على مصر وأبنائها وخاصة أسياد القوم فيها حقداً وحسداً وغيرة مما وصلوا إليه من مرتبة، بشرف كامل وديموقراطية شفافة وأمانة غير مسبوقة ونظافة يد ووطنية أصيلة، وهو في مسعاه هذا أداة طيّعة بيد كل ذي نقيصة جائع من هؤلاء الفقراء المرضى والمحرومين المتسولين الذين امتلأت بهم أرض مصر منذ أن وطأها أجداده السلاجقة

دفعني ما فعله الصحفي المتواطئ إبراهيم بن عيسى للبحث في أصله ونسبه، علّني أعرف سبباً لما أقدم عليه هذا العميل مؤخراًً، فاكتشفت أن أصله وجذوره من ناحية الأبوين معاً هكسوسي مجري غجري فارسي روماني من القبائل البلغارية التي جرى نفيها إلى الحدود الفلبينية في زمن البكباشي الكوري صاحب السيف شم كوري شم ، وجرى حينها الحكم على العائلة العيسوية برمتها بعد اكتشاف حقيقة أصلهم وفصلهم ، فقد كانت العائلة منذ الأزل وراء كل إشاعة مفضوحة مسمومة، ما يعني – كما أسلفنا - أن شجرة عائلته – منذ خدامة كليوباترا - راسخة في العمالة لأعداء هذا الأمة، من الرومان والهلينيين مروراً بالجركس والأرمن والسلاجقة والمماليك والألبان ( تنويه لرؤساء تحرير الصحف القومية - الألبان ليس لهم علاقة بشركة مصر للألبان في السوّاح)

وعليه فإبراهيم بن عيسي يا كرام ينتمي إلى إحدى العشائر الموصولة بقبائل الغز التركية ، والتي دخلت مع زعيمها سلجوق – من باب التمويه والتقيه - في الإسلام عام 960 ميلادية لذر الرماد في العيون مستهدفاً إيصال أحد أحفاده في يوم ما لرئاسة تحرير إحدى صحف المعارضة المصرية – وتحقق حلم سلجوق بوصول حفيده التاسع والتسعين – وفق الرواية اليوسيفية - إبراهيم بن عيسى لرئاسة تحرير الدستور المنحلة العميلة، المتخصصة في إثارة الشائعات وتدمير اقتصاد مصر المنتعش، وإذلال الشعب الأبي الكريم وتسويق الفساد والدفاع عن أصحابه .

لذا فالسلاجقة كما تعلمون يا سادة وكما يذكر الأرشيف الحي للصحف القومية والقطرية أصحاب سبق في الفساد والمحسوبية والرشوة والكبد الوبائي والبلهارسيا وغرق العبارات ونهب البنوك واحتكار الحديد والأسمنت وخلط القمح بنشارة الخشب والنهب على المكشوف والبيع وفق قاعدة وش القفص وتزوير الانتخابات وفق رواية الأحدب ، وغير ذلك كثير، ويذكر التاريخ أن قبيلة سلجوق الأولى ومنهم إبراهيم عيسى الكبير - دخلت في خدمة القره خانات في بلاد ما وراء النهرين ، وقام أحفاد سلجوق – أجداد إبراهيم عيسى طغرل وجغري بتنفيذ المخطط الدولي لتدمير المنطقة برمتها من ما بين النهرين وحتى ما تحت البحرين، وتقسيم المملكة إلى نصفين، النصف الغربي وقاعدته أصفهان والنصف الشرقي وقاعدته مرو وذلك بعد انتصارهم على الغزنويين عام 1040 بالقرب من دنكان، وتوسعت مملكة طغرل – مسقط رأس أجداد بن عيسى - بالنفاق والمحسوبية والرشوة وتزوير الانتخابات وإثارة الفتن والشائعات إلى الغرب ثم ضمت فارس عام 1042 وبعض أجزاء الأناضول بعد القضاء على دولة البويهيين ، ومن هؤلاء الغجر ينحدر الجد التاسع والثلاثون لإبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور المتهم من الحكومة والصحف إياها بإثارة الشائعات، والذي حققت معه تمهيداً لنفيه نيابة امن الدولة العليا
ويذكر التاريخ أن عائلة إبراهيم بن عيسى مكشوفة للقاصي والداني من كبار أهل الحكم والإعلام منذ الناصر فرج بن برقوق والمنصور عبد العزيز بن برقوق وحتى الاشرف قانصوة الغوري والعادل طومان باي وأحفادهم الحاليين من أهل الكلام على رأس الصحف والمجلات الصادقة للغاية والمحبوبة دون شك والعزيزة على نفوس أهل مصر في الداخل والمنافي

ولذا يا سادة يا كرام، وبناء على كل ما تقدم وما زاد شرحه في الصحف والمجلات القومية، وفسره بما لا يستعص على فهم أي كائن أستاذنا القدير علاّمة عصره وأمته الصحفي الأعجوبة صاحب القلم والقرطاس، فيلسوف عصره وزمانه الأمجد الفاهم النابغة عبد الله كمال - أرجو التضامن معي في طلبي هذا بدحر ونفي وشنق العميل السلجوقي إبراهيم بن عيسى، سليل الأرمن والمغول حتى تتخلص مصر من الكوارث المحيقة بها، فقد آن لهذا الشعب الصبور أن ينعم قليلاً براحة البال قبل أن يأت يوم لا ينفع فيها مال ولا بنون.

اشنقوه يا سادة حفيد السلاجقة هذا ، واصلبوه ثم اصحنوه وانثروه في مدغشقر فهذا وحده هو السبيل لإنقاذ مصر مما حل بها
وآدي نهاية أحفاد السلاجقة يا إبراهيم يا عيسى

No comments: