Sunday, February 17, 2008

الرد على السافرة مؤلفة كتاب " الجنس فى حياة" النبى - صلى الله عليه وسلم




ربما لم يعد غريباً فى ظلم مناخ العلمانية الذى يطل عليه من كل الجوانب ان يصل الدعر والسفور إلى الخوض فى المقدسات وصولاً للشهرة عن طريق الشذوذ الفكرى ، وهل هناك أغلى من النبى " صلى الله عليه وسلم " لدينا حتى تشككنا فى ثوابتنا " وهل كل الجوانب فى حياة النبى " تعلمناها " حتى نتحدث عن الجنس فى حياته .

قطعاً نحن لاننكر الجنس فى حياة النبى " هو مش بشر زى الناس " بس يعنى هو الجنس فى حياة النبى " بخصوصيته الشديدة " يهمنا فى ايه ان شاء الله بقى ... خصوصاً وان المتكلم عن الموضوع – يااااالفضيحة – امرأة .... لها من الله ما تستحقه .

عن كتاب (الحب والجنس في حياة النبي) للمؤلفة " الفاسقة " بسنت رشاد نتحدث ....
الكارثة أن الكتاب عرض فى معرض الكتاب السابق بالقاهرة ولم يتحرك لاحد ساكن .. أين الازهر ... اين مجمع البحوث الاسلامية ..أين مصر الاسلامية التى فتحها عمرو بن العاص ؟ ولاحول ولا قوة إلا بالله

العجيب أن تلك الساقطة باتت شهيدة الرأى والحرية و تكاتف الجميع " علمانيين " قطعا للدفاع عنها .. يعنى يصح برضه تتشهر لوحدها !

وعشان المسلسل العربى يتم زعمت الكاتبة الفاسقة – قال ايه – انها تلقت بيانا تؤكد فيه أن شيوخا قاموا بتكفيرها وأهدروا دمها علنا في قناة فضائية تلفزيونية، كما أن كتابتها تعرض للاستجواب في مجلس الشعب (البرلمان) بتهمة الاساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وقالت الكاتبة المصرية لـ"العربية.نت" إن شخصا ملتحيا جاء إلى منزلها في ساعة مبكرة من صباح الخميس وهددها بناء على هذه الفتوى – فيلم عربى قديم صح !

وللاسف لم يلاق الاستجواب الذى قدمه النائب المستقل مصطفى الجندي تقدم باستجواب إلى وزير الثقافة فاروق حسني الحالي حول الكتاب آذان صاغية من وزير سمع مسبقاً بكتاب " الفاجر " حيدر حيدر ( وليمة أعشاب البحر ) رغم أن النائب كشف فى استجوابه أن الكتاب الذى يباع بسعر 20 جنيها للنسخة، يتضمن "إساءات بالغة لشخص النبي وزوجاته، وعلى الأخص السيدة عائشة رضي الله عنها".

وأضاف النائب أنه "يحمل فصولا عن الجنس بصفة عامة، والأوضاع الجنسية وفن الشهوة، وغير ذلك من الأمور التي لا يصح أبدا أن يتضمنها مؤلف يحمل اسم الرسول الأعظم".

نرجع بقى للفاسقة التى قالت لـ(العربية نت) إن قناة فضائية دينية "قامت بحملة عليها بواسطة بعض الشيوخ استمرت عدة أيام، انتهوا خلالها إلى تكفيرها واعتبارها مرتدة مسيئة للنبي، وطالبوا بقتلها حتى لو استتابت".

وأضافت أنها صمتت وعلقت أملا في أن تنتهي هذه الحملة، أو أن يقوم الشيوخ بمناقشتها في مقاصدها التي وردت في الكتاب، لكن أحدا لم يفعل، إضافة إلى خشيتها على حياتها من تأثير هذه الفتوى.

وقالت "حاشا لله أن أكون كافرة أو مرتدة، أو أن أسيئ للنبي عليه الصلاة والسلام. أنا حاليا أخوض حملة بشكل فردي للدفاع عن حقيقة ما جاء في كتابي، فلا توجد مؤسسة تساندني ولا أنا محترفة لخوض مثل هذه الحروب" – بجد بجد ممثلة قديرة ... تصدقى هاعيط خلاص من كتر ماكلامك أثر فيا !


هذا وقد تساءل عضو مجلس الشعب مصطفى الجندي في طلب استجواب عن كيفية طباعة هذا الكتاب وطرحه في الأسواق دون أن يمر على مجلس البحوث الإسلامية لمراجعته، وقال إن "ذلك أمر لا يمكن السكوت عليه أو التهاون بشأنه لأنه يحمل عنوانا يدخل في اختصاص المجمع".

وتناول بعض عناوين الكتاب مثل "مهارة على الفراش، فن الشهوة، الجنس على الهواء، ثقافة الجنس.. والقبلة الفرنسية أسرع طريق للنشوة الجنسية، ومهارة على الفراش تتناول فيه أوضاع الجماع، وفصل محنة الحبيبة الذي تتناول فيه بما لا يليق السيدة عائشة، وصور البخاري الجنسية الكاذبة، ومعدل زواج النبي، وهل خانت عائشة النبي، وفن القبلة الطريق للانسجام الجنسي".

وأضاف "كل هذه الفصول تنطوي على عبارات تخدش الحياء وإيماءات وإيحاءات جنسية فجة".


و لنا كلمة فى النهاية


الى متى سنظل صامتين على تلك الإهانات التى يوجهها أعداء الإسلام للإسلام ورسولنا الكريم فتلك الإهانات تعتبر إساءه لكل مسلم خلقه الله على هذه الأرض فالإسلام له عزته وكرامته التى يجب الدفاع عنها ، تلك الإهانات التى وجهها لنا الغرب بالأمس القريب واليوم هذه السافره التى تدعى إسلامها وهى بعيدة كل البعد عن الإسلام عار على المسلمين أن يخرج منهم كاتبة بهذه الوقاحة تتكلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الشكل السيء .

و إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم هنا فى مصر من كاتبة لا تدرى ولا تعرف وليست متخصصة فى الشريعة الإسلامية حتى تكتب هذا الكتاب «الحب والجنس فى حياة النبى» لـ بسنت رشاد وأيضا عنوان المكتبة الموجود على الكتاب عنوان وهمى لا أصل له .

انه كتاب جديد يسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم ويكفر الإمام البخارى يدعو إلى تجسيد الرسول فى السينما ورسمه ويدعى خوف النبى صلى الله عليه وسلم من خديجة وحرمانه من مالها خشية الزواج عليها. وتزوج النبى بـ 52 امرأة بعد موتها أى امرأة كل 52 يوم البخارى جعل الرسول محب للجنس والنساء وكذلك الأنبياء. البخارى مجوسى كاره للإسلام والرسول والعرب عائشة أم المؤمنين مدللة كما أنها كانت متمردة فى شقاوة المراهقات المؤلفة بسنت رشاد تدعو لتصوير النبى فى السينما ورسمه. تقول بسنت رشاد فى ص 49: «لقد صور لنابعض الفقهاء شخصية الرسول على أنها شخصية أسطورية هائلة، لا تصل إلى مداركها طاقة البشر العاديين لذا فقد منعوا وحرموا رسمها أو تصويرها، أو تمثيلها فى السينما، على عكس بقية الأنبياء الآخرين، وأشهرهم المسيح عليه السلام، فى حين أن لا آية فى القرآن الكريم ولا حديث صحيحا يمنع ذلك. تتساءل بسنت رشاد عن تمثيل أدوار سينمائية لشخصية النبى محمد صلى الله عليه وسلم وليس هناك نصوصا تمنع ذلك لا في القرآن والسنة أثبت فقيه عصرها بما لم يأت به كبار فقهاء علماء الأمة، وتريد منا بسنت أن نقلد الغرب أصحاب العقيدة المخالفة فهم قد اعتدوا على الأنبياء فهل نعتدى مثلهم على النبى محمد صلى الله عليه وسلم سبحان الله فى مصر، نثور على من يمثل شخصية الرسول خارج مصر ونطرح مثل هذا الأمر فى مصر!! البخارى يسيئ إلى شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ويجعله «فالنتينو عصره» تقول بسنت رشاد ص49: «هذا التشويه المتعمد لشخصية الرسول من قبل الراوية الرئيس لأحاديث الرسول وهو «البخارى» إلى أن البخارى كان وهو «فارسى» حاقدا على العروبة والعرب وكان بروايته لأحاديث نبوية في الجنس، وأحاديث تخص المرأة منسوبة إلى الرسول، يريد أن يسيئ إلى شخصية الرسول وتاريخه..

وتصويره للآخرين بأنه كان فالنتينو عصره وشخصية شبقة جنسيا، لا هم له إلا ممارسة الجنس مع النساء ليل نهار، منصرفا عن أمور الدعوة والجهاد وبناء الدولة الإسلامية الجديدة». بسنت رشاد تتهم البخارى يالمصائب الدهر فى بلد الأزهر الشريف وجامعته العريقة. البخارى من حافظ على السنة وقضى حياته كلها يدقق ويتعلم ويعلم حتى علم الأمة كلها الأحاديث الصحيحة، تأتى بسنت رشاد بعد مرور قرون كثيرة ومرور أجيال من علماء وفقهاء الأمة الإسلامية بأقوال جاهلة ليس لها أدنى علم أو معرفة بعلم الحديث والرجال والمتن والسند والتخريج وسلسلة الرواة وكذلك نقفل أقسام الحديث المختلفة الموجودة فى جامعة الأزهر والأمة العربية والإسلامية حتى نستمع إلى عالمة الحديث بسنت رشاد البخارى يكذب ويسيئ للنبى بل أنتم من أساء ويكذب على النبى صلى الله عليه وسلم ولله الأمر. بسنت رشاد تقول: صور البخارى الجنسية الكاذبة ص 50 ان الصورة الجنسية الأولى الصادمة لنا عن شخصية الرسول جاء من خلال حديثين متناقضين تماما لشخصية الرسول: «اسمعا إلى ما يقوله البخارى عن شخصية الرسول التى أصبحت بنظر البخارى فالنتينو العصر الحديث الشبق: كان النبى يطوف على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة.

وفى حديث آخر: كان النبى يطوف على نسائه فى ليلة واحدة وله تسع نسوة. وفى تكملة للحديث: «أنه أعطى قوة ثلاثين رجلا» يا للهول فهذه القوة الجنسية كافية لنساء قبيلة بأكملها. وتكمل بسنت رشاد حديثها «إن ممارسة الجنس مع إحدى عشرة امرأة فى ليلة واحدة، يقتضى على الأقل احدى عشرة ساعة وبشكل ميكانيكى.. فمتى كان الرسول يصلى فى الليل...».

تقول بسنت رشاد ص 51: «لقد وصل حدا بالبخارى - وهو ابن برزويه المشهور بلقب البخارى نسبة إلى إقليم بخارى فى خراسان وهى أشد مناطق فارس تعصبا ضد العروبة والإسلام أن روى أحاديث ملفقة عن الرسول تبين أن الرسول كان شخصية شبقه إلى الحد الذى يمارس الجنس مع زوجاته وهن فى المحيض. وقد منع القرآن ممارسة الجنس مع النساء أثناء المحيض. ويروى البخارى عن السيدة عائشة قولها: كنت أغتسل أنا والنبى من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرنى فاتزر فيباشرني وأنا حائض. ويروى البخارى كذلك حديثا عن ميمونة قولها: كان رسول الله إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه. وتتساءل بسنت رشاد الكاتبة العملاقة الفقيهة الورعة عن كيف يقوم الرسول بممارسة الجنس مع أزواجه وهن حائضات، ويعصى أمر الله تعالى. أقول لبسنت رشاد لو تصفحت بعض كتب الفقه والحديث واللغة لعرفت وتعلمت كيف تفهمين وتقرأى قراءة صحيحة لا قراءة أعداء الإسلام ومن يريد أن يتصيد للإسلام فالنبى صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك فى فترة الحيض والمرأة فى وقت الحيض تكون عصبية والبعض منهن كاره لنفسه فبذلك يخفف النبى صلى الله عليه وسلم ويعلمنا أيضا آداب التعامل مع الزوجات فى مثل هذه المواقف. ولم تصمت بسنت رشاد عند هذا الحد بل قالت وادعت كذبا لماذا كانت هذه الأحاديث ملفقة؟ هذان الحديثان الملفقان تلفيقا طفوليا غبيا، يثيران من شدة تلفيقهما..


وتصر الكاتبة على أنه كيف يقوم الرسول بممارسة الجنس مع أزواجه وهن حائضات ويعصى أمر الله. - النبى صلى الله عليه وسلم يخاف من السيدة خديجة طمعا فى مالها. تسأل الكاتبة العظيمة بسنت رشاد ص 55: ما هو معدل زواج النبى؟ الإجابة: دعنا نحسبها ببساطة: تزوج النبى خديجة وكان عمره 25 سنة وعاش معها 15 سنة دون أن يتزوج فى حياتها أية زوجة أخرى، دون أن تكون له سرية واحدة. ربما كان ذلك خشية أن تحرمه السيدة خديجة من أموالها، أو ربما لأن حياته قبل الهجرة كانت تمر بظروف صعبة بخصوص الرسالة ومضايقات أهل قريش له مما جعل حياته غير مستقرة».

بسنت رشاد تجعل من النبى صلى الله عليه وسلم طامعا فى مال السيدة خديجة رضى الله عنها ونسيت أن جبريل عليه السلام عرض عليه مثل جبال أحد وتهامه ذهبا فلم يرض ولو أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن يكون أغنى البشر لكان له ذلك فلما الطعن فى رسول الله وأين الأزهر وجامعته وأين الدولة الإسلامية من هذا الطعن الذى لا نقبله على رسول الله. - زواج النبى بعد وفاة خديجة كل 50 يوم امرأة تقول بسنت رشاد ص55:

ولكنه بعد وفاة خديجة تزوج عائشة وعمره 54 سنة وبدأ تعدد الزوجات حتى مات وعمره 62 سنة ففى فترة كهولته هذه أى فترة 8 سنوات تزوج 54 زوجة بخلاف خديجة فيكون معدل زواجه حوالى 7 زوجات كل عام أى بمعدل زوجة كل ثانى شهر أو كل 50 يوما تقريبا..! لا ندرى من أين أتت بسنت رشاد بهذا العدد ربما هو قول لبعض أعداء الإسلام حتى يجعل من النبى صلى الله عليه وسلم مزواجا محبا للشهوات فأخذته الكاتبة العظيمة ووضعته فى كتابها وقد أكد علماء الأمة جميعا دون وجود أى خلاف على أن عدد زوجاته لم يتعد 11 زوجة. زواج النبى بعائشة هل كان زواجا أم أنه اغتصاب؟! تقول بسنت رشاد ص 58:



وهى التى طرحت هذا السؤال أن النبى لم يصبر حتى يذهب بالعروس إلى بيته!! ودخل بها لماذا هذا التصرف الغريب. وتطعن بسنت بقولها وتريد أن تؤكد أنه كان اغتصابا بقولها واستدلالها بقياس مخالف جدا وهى تطرح سؤالا آخر: هل يصبح قانون تزويج صبية قاصر من كهل جاوز الخمسين وتقصد بذلك النبى محمد صلى الله عليه وسلم.. وتقول أن الإجابة طالعتنا مجلة سيدتى التى تصدر عن الشركة السعودية للأبحاث عدد 1023 فى 14 أكتوبر 2000 بتحقيق صحفى على صفحات (44، 45) حول جريمة الزواج من فتيات قاصرات صغار السن تتراوح أعمارهن يوم الزواج 13 سنة و7 سنوات وقد سلط الريبورتاج الضوء على أمور أساسية بهذاالشأن منها: نص القانون على ضرورة أخذ موافقة العروس على الزواج من الشخص المتقدم لها، أما فى حالة القاصرات فكيف يأخذ موافقتها «وتطبيقا لهذا المبدأ يتضح من قصة زواج عائشة الطفلة أنه لم تؤخذ موافقتها وهى ابنة السادسة أو السابعة بل عندما طلبتها «خولة بنت حكيم السلمية للنبى وافق أبو بكر دون سؤال الطفلة عائشة. ü فى هذا التحقيق أيضا: أقر زوج احدى القاصرات وكان عمرها يوم تزويجها 12 سنة أى ضعف عمر عائشة يوم أن عقد قرانها، يذكر أنه أقر هذا الزواج بأن زواجه منها وهى صغيرة كان ظلما لها وأضاف أيضا قائلا لقد كانت صغيرة جدا ولا تفهم، وأضاف قائلا ان الزواج فى مثل هذا العمر أمر غير عادى وغير مقبول. ü عرضت المجلة أيضا فضيحة أخرى وهى حالة فتاة تزوجت فى سن العاشرة «أى أكبر من عائشة أيضا» من زوج فى الـ 40 من عمره «أى أصغر من النبى».

وتعرض المجلة جريمة ثالثة لفتاة كان عمرها 7 سنوات حين تزوجت لدرجة أن المحرر يقول حاولنا الحديث معها ولكنها لصغر سنها كانت صامتة فحاولنا إغرائها بالحلويات والألعاب لكنها ظلت صامتة. هل بعرض الكاتبة تريد أن تجعل من النبى مغتصبا للسيدة عائشة أم ماذا تريد بالإجابة التى عرضتها مع مخالفتها للقياس مع المجلة؟!! - عائشة مدللة ومتمردة فى شقاوة المراهقات؟!! ومتآمرة على النبى تقول الكاتبة بسنت رشاد ص 60: على ما يبدو من سيرة عائشة أنها كانت حقيقة مدللة كما أنها كانت متمردة فى شقاوة المراهقات ويتضح ذلك من عدة شواهد فى سيرتها مثل....». هكذا توصف أم المؤمنين السيدة عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم وهكذا يكون الأدب والخلق فى التحدث عنها كما ترى بسنت رشاد. وكذلك فى ص 61 تقول: قادت عائشة عدة مؤامرات وثورات ضد النبى الكاتبة تدعو إلى تقبيل الأجزاء الحساسة من جسم المرأة تقول بسنت رشاد ص 92: أن السيدة ترغب فى تقبيل جسدها من قمة رأسها إلى أخمص قدميها... تقبيل يديها وعنقها وخلف أذنيها... - البخارى شعوبيا مجوسيا تقول الكاتبة على لسان أحمد صبحى منصور فى ص 45: «ونجحت الشعوبية فى افساد الإسلام بأحاديث ومرويات كاذبة نشرها تلامذة الهيثم بن عدى وإذا كان الهيثم بن عدى قد مات حسيرا مجهولا فإن تلميذا شعوبيا مجوسيا له نجح وأصبح الآن متمتعا بالقداسة لدى رعاع المسلمين حتى الآن وهو البخارى». لماذا كل هذا الكيد والدس على الإمام البخارى لله الأمر من قبل ومن بعد؟!

هذه هى العلمانية : الشرطة التونسية تنتزع "حجاب" طالبة جامعية بالقوة




قامت عناصر من الشرطة التونسية بنزع حجاب فتاة من رأسها بالقوة في منطقة حي الخضراء بالعاصمة التونسية وإلقائه أرضاً، وذلك أثناء توجهها إلى الدراسة، غير عابئين بتوسّلاتها وصراخها.
وقالت الفتاة التونسية، التي تُدعى "حنان الكوكي" الطالبة بكلية العلوم: إن رجال الشرطة اعترضوها وهي في طريقها إلى الجامعة، وانتزعوا منها محفظتها وقاموا بتفتيشها، ثم قاموا بنزع حجابها من رأسها بالقوة ورموا به على الأرض، علماً بأنها كانت ترتدي "فولارة" تونسية!
وأوضحت الكوكي أنها قاومتهم ورفضت الانصياع لطلبهم بخلع الحجاب، وهو ما دفعهم إلى القيام بجرّها لإرغامها على الصعود إلى سيارة الأمن تحت وابل من التهديد والسباب اللاأخلاقي، دون النظر إلى توسلاتها وصراخها.وحسب مجلة المجتمع الكويتية ؛ احتجزت عناصر الشرطة بطاقة التعريف الوطنية (الهوية) الخاصة بالفتاة، وبطاقة الجامعة ورخصة القيادة وجميع وثائقها الشخصية الأخرى.. وبعد إخلاء سبيلها أعربت ضحية الاعتداء عن عزمها تقديم شكوى رسمية ضد هذه العناصر الأمنية لمقاضاتهم لما اقترفوه في حقها من انتهاكات

- تحويل مساجد اليونان إلى اسطبلات ودور سينما





اتهم مصدر يوناني الحكومة قائلاً : "حرمان مسلمي اليونان من مسجد يُعدّ جريمةً في حق مواطني هذا البلد والمقيمين به؛ إذ مازالت الحكومات اليونانية المتعاقبة تتباطأ في إنشاء هذا المسجد" .
هذا في ظل تحويل عدد كبير من مساجد اليونان ومراكزها الاسلامية الى اسطبلات للخيل ودور للسينما ومراكز لتعليم الرقص وغيرها، ذلك كله يأتي متصاحبا مع التشديد على المسلمين ومنعهم من العمل وعدم منح تراخيص لهم لبناء مساجد او فتح اعمال تجارية في ظل حملة تنصيرية شديدة ضدهم.
من جهة أخرى أكد المصدر أن جهود الكنيسة الأرثوذكسية مستمرة على قدم وساق، خصوصاً مع تكثيف محاولات تهجير المسلمين من شمال اليونان إلى المدن الرئيسية، مثل: أثينا وسالونيك، وهو ما كان له أثر سلبي على بعض المسلمين، خصوصاً من قبائل الغجر التي أقبل الكثير من أبنائها إلى اعتناق النصرانية، ولكنهم ما لبثوا أن اكتشفوا الوهم الذي بِيع لهم، وأما الآن فقد حدث تراجع في هذا النشاط؛ لما يثيره من حساسيات في أوساط أكثرَ من (600) ألف مسلم من أصل يوناني.
وأضاف المصدر:""تلا ذلك اتفاق القيادات الدينية على ميثاق شرف يحرّم التبشير بأي ديانة في صفوف معتنقي الديانة الأخرى، وكذلك وافقت الكنيسة الأرثوذكسية على عدم التدخل في شؤون المسلمين، وعدم توجيه انتقادات لأي سلوك يتعارض مع تعاليم الإسلام. وكذلك يجب على الرئاسة الدينية الإسلامية فعل نفس الأمر وهو ما حدّ بالفعل من الأنشطة التنصيرية"" ؛ حسب صحيفة اللواء الأردنية .
يذكر أن الأوضاع الاقتصادية لمسلمي اليونان صعبة جداً ومعقدة، فمعظمهم يعيش في غابات وبين أشجار كثيفة، ويقتصر نشاطهم الاقتصادي على الزراعة، وخصوصاً البساتين. ويمارس البعض مهنة التجارة، إلاّ أن هذا ينحصر في أعداد قليلة منهم، ولعل هذه الضائقة الاقتصادية تعود إلى سياسات أقرتها الحكومات اليونانية المتعاقبة منذ 30 عاماً.

د.سعاد صالح: النقابة عادة مش عبادة ... وسمعنى سلام كبير قوى على الحريم اللى بقت بتفتى فى الدين كمان




أكدت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر د. سعاد صالح أنها طالبت بجلد الفتاة هند التي وصفتها وسائل إعلام بأنها أصغر أم في مصر بعد حملها سفاحا من شاب زعمت أنه اغتصبها بالإكراه، كما شددت على أن الصلاة في المسجد الذي بناه المغني سعد الصغير جائزة رغم اعتقادها بأنه بني من "مال حرام"، واعتبرت أنه يجوز للفتاة أن ترقع غشاء بكارتها إذا تابت لوجه الله، مشددة على الإسلام يأمر بالستر، وجددت تصريحاتها حول أن الكثير من المنقبات "غشاشات".


وقالت د. سعاد صالح إنها بالفعل دعت إلى جلد الفتاة هند، مبررة ذلك بأن تلك الفتاة "ادعت على الولد بأنه اغتصبها، وبعد تحليل الـDNA اكتشفنا أنه بريء، ومن يقذف محصنا يجب أن يقام عليه الحد، وهند لم تكن طفلة لأن الطب الشرعي أثبت أن عمرها 16 سنة"، وهنا يشار إلى أن تقارير صحفية سابقة كانت قد ذكرت أن هند كانت في الحادية عشرة من عمرها عندما حملت بطفلتها.

وفي حديثها لمجلة "المرأة اليوم" الإماراتية ذكرت صالح أنها قبلت الذهاب إلى مسجد المغني الشعبي سعد الصغير لأنها رغبة في المحاولة لتأكيد "فكرة الفصل بين الأموال التي بني بها هذا المسجد وهي أموال من وجهه نظري حرام، حرام، لأنها أموال جاءت عن طريق فن هابط وبين الصلاة في المسجد نفسه. فقد قال البعض إن الصلاة في مسجد سعد الصغير لا تجوز، وباطلة، وغير مقبولة، وأنا لست مع هذا الرأي فأنا أنظر لعموم الآيات التي جاءت في شأن المساجد ومنها (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ واليوم الآخر)، وأنا أرى أن الصلاة في هذا المسجد صحيحة، فمثلا ما ذنب الشخص الذي يصلي في هذا المسجد وهو لا يعلم أنه مسجد سعد الصغير، وقد اتفق الفقهاء على أن الصلاة في مسجد الكافر صحيحة، ولكن هذا الكافر لا يأخذ الثواب".

وأضافت متسائلة "ثم أيهما أفضل أن تتحول هذه الأرض على يد سعد الصغير إلى مسجد أم ملهى ليلي؟ والله سبحانه وتعالى يقول (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها)".


"كنت ضد ترقيع البكارة"

واعترفت صالح أنها كانت ضد عمليات ترقيع غشاء البكارة بشكل نهائي، لأنها كانت تعتبر ذلك نوعا من الغش والتدليس، ولكن اتصال فتاة بها جعلها تغير رأيها، وفي هذا الصدد تقول "اتصلت بي فتاة وأخبرتني أنها أخطأت في حق نفسها، لكنها ندمت وتابت، لكنها لا تستطيع أن تتزوج وتجد من يسترها لأنها كلما صارحت شخصا بحقيقة أمرها تركها، قلت لها: سأستشير وأرد عليك، وبالفعل قمت بمناقشة الموضوع مع علماء أجلاء منهم الدكتور أحمد عمر هاشم ووجدته مع الستر، وناقشت الموضوع مع الدكتور عبد المعطي بيومي ووجدته مع الستر، وكذلك الدكتور رأفت عثمان، وكل هؤلاء أتوا لي بأدلة من السنة النبوية كلها مع الستر، ولهذا تراجعت عن رأيي وأخذت برأي أساتذتي لكنهم تركوا كل أساتذتي وهاجموني".

وفيما إذا كانت مثل هذه الفتوى تساعد على الانحلال، أجابت صالح "أنا لست مسؤولة عن تصرفات الناس"، وتابعت "الإسلام يحض على ستر الناس لأن الستر يفتح باب التوبة، ويفتح باب المغفرة"، مشيرة إلى أنه هناك فرق جلي بين التضارب في الفتوى وبين الاختلاف المشروع، "نحن أحيانا نحار في أي الآراء نسمع وأي الآراء نتبع.. استفت قلبك، لأن هذا الرأي جائز طالما يقوم على دليل، والرأي الآخر جائز طالما يقدم دليلا آخر، وبالتالي في هذه الحالة عليك أن تختار ما ترضى عنه نفسك".


النقاب "عادة" وليس "عبادة"

وفي موضوع آخر، ولدى سؤالها فيما إذا كانت صرحت سابقا بأن 90% من المتنقبات غشاشات، أوضحت "قلت إن كثيرات من المتنقبات لا تتطابق أفعالهن وتصرفاتهن مع النقاب، بدليل أنني من خلال عملي أستاذة جامعية ضبطت كثيرا من حالات الغش من المتنقبات مع أن النقاب من المفروض أن يجعل الإنسانة التي ترتديه في حالة سمو، ويهذب النفس ولا يكون مجرد شكل".

وزعمت " الحاجة سعاد " أن النقاب ليس فرضا وليس من الإسلام، هو عادة وليس عبادة – يا عينى على الدلع – " هو مش كل زوجات النبى " صلى الله عليه وسلم كن منتقبات برضه يا حاجة ولا ايه "

وبررت الامر بأن النقاب عادة متصلة بالبيئة ولا يوجد له نص شرعي، الأمر الآخر الذي قلته إن النقاب لا يكشف عن شخصية الإنسان بمعنى أنني لا أعرف إذا كان رجلا أو امرأة، وإذا كانت امرأة فمن هي، ومن تكون، خاصة أن البعض أصبح يستخدم النقاب كوسيلة للتستر على جرائمه، وأنا أرى أن في هذا إساءة للنقاب نفسه" – على حد ادعاءاتها

ودافعت أستاذة الفقه عن رأيها في الفنانة المصرية يسرا بعد دورها في مسلسل "قضية رأي عام" الذي ناقش قضية الاغتصاب في مصر، وقالت "أنا أرى أن الدور الذي قدمته في مسلسل (قضية رأي عام) كان هادفا وصادقا وناقش مشاكل مهمة، فأنا لم أتكلم مثلا عن ملابس يسرا، لكنني تكلمت عن مضمون الدراما، وأنا ليس لي علاقة بتصرفات يسرا وحياتها الشخصية فهذه أشياء محسوبة عليها ولا دخل لي بها" – الله اكبر – مشهد اغتصاب كامل 20 دقيقة بالاصوات وتقولى رسالة ودورى الدرامى كان حلو ... فعلا " ماذا نقول فى ذكر باتت فيه السيدات مفتيات ولهن رأى فى الدين "
كما أيدت صالح الفنانات المعتزلات في نشر الدعوة ولكنها رفضت في الوقت عينه ترفض أن يتحولن إلى مجال الإفتاء لأنهن بحسب رأيها لا يملكن القدرة ولا العلم لأداء هذه المهمة، لكن أهلا بهن في الدعوة إلى الأخلاق

الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي : لن أصافح من يرفض الاعتراف بإسرائيل





أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه يرفض مصافحة "من يرفض الاعتراف" بإسرائيل، مشيراً إلى أنه سيزورها في مايو المقبل وخلال العشاء السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (كريف) اعتبر ساركوزي أن "العام 2008 يشهد الذكرى الستين لقيام دولة إسرائيل. انه حدث يجب أن نشدد على أهميته (..) ويسرني ويشرفني أن استقبل رئيس دولة إسرائيل شيمون بيريز في زيارة دولة من 10 إلى 14 مارس".


وأضاف "سأزور إسرائيل في مايو، وسألقي خطابا بدعوة من الكنيست" الإسرائيلي.

وأكد الرئيس الفرنسي "أنا صديق لإسرائيل. وأعلق أهمية كبيرة على توثيق العلاقات السياسية والاقتصادية وعلاقات الصداقة" بين فرنسا وإسرائيل، مشيراً إلى أن بلاده "تتمنى دخول إسرائيل إلى الفرنكوفونية".

وشدد ساركوزي أيضا على أنه "لن يصافح الذين يرفضون الاعتراف بدولة إسرائيل". وقال "لن التقي ولن أصافح الذين يرفضون الاعتراف بإسرائيل".

وتابع: "فرنسا لن تساوم على أمن إسرائيل "لكن" ليس هناك حل عسكري للنزاع مع الفلسطينيين". وشدد على "ضرورة تشجيع التفاوض السياسي والحل التفاوضي" مع الفلسطينيين, مشيرا إلى أن "استمرار الاستيطان عقبة في وجه السلام".

وقال إن "من الضروري أن يحصل الفلسطينيون على دولة", موضحا أن "التوصل إلى اتفاق قبل نهاية السنة ممكن جدا".

الدكتور زغلول النجار يؤكد تلقي أساتذة بجامعة الأزهر دعوات لاعتناق المسيحية




اتهم العالم الجيولوجي والداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار، الكنيسة الأرثوذكسية مجددًا برعاية حملات التنصير في مصر، وبناء كنائس على أراض منهوبة، فضلاً عن التوسع في بناء كنائس سرية وتعمد بناء صلبان كثيرة جدًا بشكل مستفز فوق الكنائس، مرجعًا ذلك إلى الموقف "الضعيف" للحكومة المصرية.
وقال النجار لـ "المصريون": القائمون على الكنيسة يستغلون ضعف موقف الدولة في القيام بهذه الممارسات، رغم مزاعمهم بحظر الممارسات التنصيرية في أوساط المسلمين حفاظًا على الوحدة الوطنية، وأشار إلى أن الأمر بلغ حد تلقي أساتذة بجامعة الأزهر خطابات تدعوهم لاعتناق المسيحية في عمل مثير للاستفزاز.
واتهم النجار، القائمين على الكنيسة بالاستقواء بالخارج ضد الحكومة المصرية، وذلك بهدف إجبارها على تقديم "تنازلات" في كافة الملفات، رغم مزاعمهم عن الدور الوطني للكنيسة والعمل من أجل رفعة هذا البلد، كما يقولون في تصريحاتهم، بشكل يتنافى مع المواطنة وجميع الاعتبارات التي يتحدثون عنها ليلا نهارا.
ورأى في حضور السفيرين الأمريكي والبريطاني لدى مصر لقداسها في عيد الميلاد المجيد، ودعوة 19 من أعضاء الكونجرس لحضوره يعد استعراضا للقوة واستقواءً بالخارج من جانب القائمين على الكنيسة ضد الدولة المصرية.
وحمل المفكر الإسلامي بشدة على الحكومة المصرية التي جعلت النشطاء المسيحيين وما يطلق عليهم "أقباط المهجر" يتخذون مواقف تحد للدولة والسلطة لم يجرؤ غيرهم على اتخاذها على مدار عقود.
وكان البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية ومعه عدد من المحامين الأقباط قد أقام دعوى ضد العالم والمفكر الإسلامي، بسبب موقفه من إساءات القس المسيحي زكريا بطرس للرسول صلى الله عليه وسلم، ووصفه لهذا القس بالشيطان الأكبر.
واعتبر النجار تلك الدعوى تعكس سيطرة الفكر الطائفي المتطرف، محذرًا من أن إصرار القائمين على الكنيسة على إطلاق لفظ الأقباط عليهم يشكل منحى طائفيًا متطرفًا ورغبة في استبعاد الغالبية العظمى من المواطنين، الذين يشتركون معهم في الخلفية القبطية التي تعني المصرية.
ودأب القس زكريا بطرس الذي وصفه الدكتور زغلول النجار بأنه شيطان أكبر على مهاجمة الإسلام والتشكيك في نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والطعن في مصداقية القرآن الكريم، واعتباره كتاباً محرفاً ومنقولاً من الكتب القديمة، ويزعم احتواء الإسلام على خرافات وبذور التطرف، واضطهاد الآخرين والتضييق على أصحاب الديانات الأخرى.
ورغم إعلان الكنيسة شلحه، إلا أن النجار ينفي ذلك، ويقول إن هذا القس ليس مشلوحا، وأن مواقفه المسيئة للإسلام يتم بالتنسيق مع أقباط المهجر والبابا شنودة، كما اتهمه بالعمل مع المخابرات الأمريكية بما يعرض أمن مصر واستقرارها للخطر، والتآمر على وطنه لتشويه صورته

عودة البهائية بمخطط مريب *





منذ سنتين أصدرت لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي قرارا ينتقد ما سمي زورا اضطهاد البهائيين في مصر ثم في منتصف يناير2008 صدر قرار البرلمان الاوربي الذي ينتقد فيه سجل حقوق الإنسان في مصر وكان من الملفت انه انتقد ما سمي باضطهاد البهائيين في مصر ثم كان ملفتا أن يصدر بعد ذلك بأيام قرار من محكمة القضاء الادارى في مصر حكما لصالح البهائيين بإصدار بطاقة رقم قومي لهم ومنذ سنتين في مصر شهد الأعلام المصري ظهور مكثف لمن يسمون البهائيين عبر حصولهم على حكم يتيح لهم تسجيلهم في خانة بطاقة الرقم القومي كديانة وهنا انتبه كل المسئولين لخطورتهم فانبرى علماء الأزهر والمهتمون يفندون حقيقة ضلال البهائية وطعنت الدولة في الحكم وتابع الشعب المصري بشغف المحكمة الإدارية العليا التي انعقدت في جلسة مطولة استمرت سبع ساعات لتصدر حكما رائعا ببطلان الحكم السابق وتفنيد بطلانه من حيث أن البهائية ليست دينا إنما هي فكر ضال خارج تماما عن المعروف من الأديان التي يقرها الدستور وهى الإسلام والمسيحية واليهودية وتنهد الناس في مصر الصعداء وسكتت الأصوات الشاذة ولكن عاد البهائيون الآن بالحكم القضائي الصادر في نهاية يناير 2008 فقد أعادهم إلى واجهة الإحداث وهو حكم يتيح لهم بطاقة قومي بدون أن تدون في خانة الديانة أي ديانة وهى خطوة أولى من أجل إثبات ضلالهم كديانة في المجتمع المصري المسلم !

ومما يدعو للعجب أنه سبق وقد أصدر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر في ديسمبر عام 2003، ، فتوى تعلن أن "الإسلام لا يقر أي ديانة أخرى غير ما أمرنا القرآن باحترامه، فلا ينبغي، بل يمتنع أن تكون في مصر ديانة غير الإسلام والمسيحية واليهودية لأن كل ديانة أخرى غير مشروعة ومخالفة للنظام العام".

وطلبت الفتوى من السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية أعمال شئونها في هذا الأمر " وهذه ليست الفتوى الوحيدة فقد أصدر الأزهر الشريف فتاوى عديدة بشأن البهائية وكفرها ومنها فتوى للشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمة الله عليه وكثير من الهيئات و العلماء في العالم الإسلامي أصدروا فتاوى واضحة في كفر وردة البهائيين ومن عنده أدنى علم في دين الله لا يحتاج إلى فتوى لمعرفة ضلالهم وكفرهم ورغم كل ذلك يتاح لهم خرق هوية الشعب المصري ودستوره ويبدو أن في مصر من يريد للأزهر أن يكون ديكورا فقط

و البهائية لمن لا يعرفهم يعتقدون في نبوة بل ألوهية علي محمد الشيرازي رأس البابية وكعبتهم في حيفا أو حيث يكون قبر الباب أو البهاء ويرفضون خاتمية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم للأنبياء وقالوا إن الله قد أتى إلى الأرض وقالوا إن الجنة هي الإيمان بالبهاء، وإن النار هي في عدم أتباعه وعدم الإيمان به و أنكروا الحساب ويوم القيامة و البعث كما أن مفهوم البعث عندهم بعث روحي فقط وليس إعادة الروح للجسد و ويزعمون أن هناك رسالات سماوية ستظهر تباعاً وأن البهائية ليست خاتمة الرسالات وأن هناك رسالات ستظهر بعد 1000 عام وقد حرّف الداعي البهائي رشاد خليفة في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية القرآن الكريم في ترجمته للقرآن والتي ألف فيها آيات كثيرة من القرآن بحجة أنها ليست قرآناً وبأن المسلمين حرفوها وقد كان هذا الأفاق ينادي بهدم الكعبة وتوزيع حطامها على بلاد العالم وإبطال الحج وكل الشعائر الإسلامية والملفت أن هؤلاء الافاكين أسقطوا التكاليف وأنكروا على الله أسماءه الحسنى وصفاته الإلهية - سبحان الله عما يصفون - ،".
وأكبر مركز لهم في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية وهو المركز الرئيسي للخطط والتمويل وكل أنواع الدعم والأخطر أنهم يتسللون إلى مواقع كثيرة في بلاد العرب والمسلمين خفية بدون أن يشعر بهم أحد .
و لا يفوتني الإشارة إلى أن مثل هذه الأحكام التي تمهد لتواجدهم الرسمي تندرج تحت مؤامة ما يسمى زورا اضطهاد الأقليات في مصر وهى تتعلق بطوفان الاستجابة لكل ما يريده الغرب سواء من المنظمات المدنية أو الدولية أي كان المسمى سواء فيما يتعلق بدعواهم في حق البهائيين أو غيرهم مما نشهد إرهاصاته الآن ويتم ذلك بأساليب الضغط مستغلين حالة الاستكبار والطغيان الأمريكي والغربي وحالة الضعف العربي العام تحت دعاوى الحرية والعولمة

-ويبقى أنني أتعجب من أن ترفض فرنسا الحجاب وهو يندرج تحت الحرية شخصية في فهم العلمانية ومع ذلك فرنسا ترفض الحجاب لأنه يتنافى مع هويتها العلمانية و في بلاد المسلمين من يفرط في الهوية بسهولة ويتبارى كل صاحب سلطة في تقديم القرابين التقرب للغرب بذبح كل ما يمت بصلة إلى عقيدتنا وهويتنا الإسلامية رغم أن الغرب يبذل كل جهده للمحافظة على هويته وكيوننته ونحن أجدر أن نحافظ على هويتنا ونصمد أما كل الضغوط
و أخيرا يبدو في الأفق مخطط يريد أن يمضى في مصر ليبقى النص على أن دين الدولة هو الإسلام مجرد كلمة في الدستور لا واقع لها لا قدر الله ولكنه مخطط فاشل بأذن الله فمصر ستظل إسلامية طالما في مصر مسلمون مخلصون


- * ممدوح إسماعيل محام وكاتبelsharia5@hotmail.com

ماكسيموس لـ " المصير " : البابا شنودة مسئول عن فقدان مليون مسيحى تركوا المذهب الارثوذكسى بسببه





حمل الأنبا مكسيموس،رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس اثناسيوس بمصر و الشرق الاوسط قياده الكنيسة الأرثوذكسية بمصر مسؤولية فقدان مليون مسيحي على الأقل تحولوا لمذاهب أو ديانات أخرى.

وقال فى تصريحات خاصة لـ " المصير " إن من حق الشعب القبطي في مصر و من حقنا كمواطنين أقباط أن نحصل على رد من الكنيسة حول أسباب فقدان هذا الكم الهائل من المسيحيين الأقباط وخروجهم من الكنيسة الأرثوذكسية ومن الديانة المسيحية.
وطالب الأنبا مكسيموس بإجراء تحقيق عن المتسببين في هذا. وقال إن من حق الشعب معرفة نتائج هذا التحقيق. وقال إن هؤلاء لم يتركوا المسيحية نتيجة دوافع إيمانية وللهروب من مشاكل حياتهم العائلية والقصور الشديد في الرعاية.

مخاوف في مصر من فتح أبواب الأزهر للطلاب الشيعة





أثار قرار شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوي قبول الطلبة الشيعة للدراسة في المعاهد والكليات الأزهرية حالة من الجدل في مصر حول أسبابه وتوابعه، وما قد يثيره من معارضة الأزهريين والسلفيين.

ففي حين اعتبره المعارضون مؤشرا لترويج المذهب الشيعي داخل مصر التي تعتنق أغلبيتها العظمى المذهب السني وحذروا من تداعياته، أكد الكاتب المرموق فهمي هويدي أن وجود طلبة شيعة داخل أشهر وأكبر جامعة سنية في العالم الاسلامي، ليس جديدا ولا ينطوي على أي تبشير عقائدي.


وكان الشيخ طنطاوي قرر قبول التحاق الطلبة الشيعة، لأول مرة منذ الغى صلاح الدين الأيوبي في القرن السادس الهجري تدريس علوم الشيعة به. ويأتي قرار طنطاوي بعد لقاء جمعه مؤخرا مع الشيخ علي الأمين مفتي الشيعة في صور بجنوب لبنان الذي طلب منه فتح أبواب معاهد وكليات الأزهر أمام الطلاب اللبنانيين الشيعة.


تدريس المذهب الجعفري

وعلق فهمي هويدي في تصريح لـ "العربية نت" بأن "تدريس المذهب الجعفري الاثنا عشري في الأزهر كان موجودا في الماضي في اطار دراسات الفقه المقارن، وبالتالي يبدو قرار الشيخ طنطاوي ليس جديدا تماما، أما إذا كان المقصود التوسع في قبول الطلبة الشيعة فهذا موضوع آخر".

وشدد على أن قرارا كهذا ليس الهدف منه التبشير للمذهب الشيعي أو التفصيل فيه، وإنما الأمر أكاديمي بحت لتوسيع دراسة مجالات المقارنة بين المذاهب الاسلامية المختلفة.

وأشار إلى أن ايران (أكبر دولة شيعية في المنطقة) حريصة على توثيق علاقتها مع الأزهر كأكبر مرجعية سنية، وأي مسؤول منها يزور مصر يحرص على مقابلة شيخ الأزهر، وهذا يعني وجود اهتمام عندهم بتوثيق العلاقة مع هذه المؤسسة الدينية.

وحول الدعم الذي سيلقاه مشروع التقريب بين المذهبين السني والشيعي من خطوة الأزهر هذه، يرى هويدي أن المسألة سياسية وليست مذهبية، فدائما الخلافات السياسية هي التي تفجر المشاكل بين السنة والشيعة.

ويتابع بقوله "نظريا من الممكن أن يستفيد التقريب من خلال معرفة أهل كل من المذهبين بالآخر، ومع هذا فهناك فرق بين المعرفة وبين التقريب، وفي الأخير فان الذي يباعد هو السياسة وليس المذهب".


فرع للأزهر في طهران

وجاء هذا التطور بعد وقت قصير من موافقة شيخ الأزهر على ارسال أساتذة للدراسة في الفروع الفقهية بالجامعات الايرانية، وانشاء كلية أزهرية في طهران، وتبادل المناهج الدراسية والكتب بين الجانبين، والسماح لأساتذة ايرانيين بالقاء محاضرات في كليات جامعة الأزهر.

وعقد طنطاوي عدة لقاءات في الأيام الماضية مع مسؤولين ايرانيين زاروا مصر، منهم على لاريجاني مستشار الثورة الايرانية وغلام عادل رئيس البرلمان. وقال شيخ الأزهر "لا يوجد خلاف بين السنة والشيعة في الأصول والثوابت التي يقوم عليها الاسلام، ونحن في الأصل نقوم بتدريس جميع المذاهب الفقهية في جامعة الأزهر ما فيها المذهب الشيعي".

لكن فهمي هويدي استبعد إنشاء كلية تابعة لجامعة الأزهر في طهران وقال لـ "العربية نت": "هذا موضوع يجب التحقق منه. أنا عندي شك في هذه المعلومة، فماذا ستفعل كلية أزهرية هناك، هل ستدرس المذهب السني؟".


قلق من تشيع أزهريين

في المقابل يخوف أزهريون من أن يتشيع بعض أساتذة الأزهر الذي سينتدبون للفرع المقترح في طهران، لأن هناك عوامل أخرى تتحكم في ارسال هؤلاء إلى الخارج غير الكفاءة، مثل الواسطة على سبيل المثال، وفي حالة حدوث ذلك سيشكل وجودهم داخل المؤسسة الأزهرية بعد عودتهم خطورة كبيرة على حد قولهم.

ويبني هؤلاء مخاوفهم على التلميحات والتصريحات الشيعية المستمرة المطالبة باستعادة "الأزهر الفاطمي"، مشيرين إلى "أن الفتوى التي أصدرها شيخ الأزهر الراحل محمود شلتوت في خمسينات القرن الماضي بجواز التعبد على المذهب الجعفري، الغاها الشيخ عبد الرحمن بيصار في السبعينات بعد وصول الثورة الاسلامية في ايران وخلافاتها السياسية مع الرئيس أنور السادات".

ويضيفون "بالفعل يتم تدريس المذهب الجعفري في اطار المقارنة بين المذاهب الفقهية، ولكن هذا يقتصر على الطلبة السنة فقط ولم يكن هناك وجود للطلبة الشيعة، ومن ثم فهذا القرار يعتبر جديدا تماما لأنه سيعني وجود فرع للفقه الشيعي داخل الأزهر مستقلا عن الفقه المقارن".


زيجات وحسينيات

ويرى المعارضون للقرار أن "خلفيته السياسية المتوقعة قد يترتب عليه اتفاقيات والتحاق كثير من الطلبة الشيعة خصوصا من ايران ولبنان والعراق ودول الخليج، وقد يكون في التفاصيل تدريس مناهج شيعية واستقدام أساتذة متخصصين فيها من هذه الدول، بما يعني خلق بيئة علمية شيعية تترتب عليها علاقات اجتماعية ودينية متشعبة مثل الزواج وانشاء حسينيات، خاصة أنه تتوفر بيئة سابقة في مصر من العراقيين الوافدين الذين أصبح لهم مجتمعهم واقتصادهم ومطالبهم الدينية، ويتطلعون لأن يجد أبناءهم فرصة لدراسة مذهبهم داخل الأزهر بمعاهده وكلياته".

ويتخوف هؤلاء المعارضون "من أن يساهم القرار في رواج التبشير الشيعي، خصوصا أنه في اكثر من مرة سابقا أعلنت الجهات الأمنية عن ضبط تنظيمات شيعية، كانت تضم طلبة عراقيين وخليجيين وغيرهم يدرسون في مصر".

ويتفق خبير الجماعات الاسلامية د.كمال حبيب مع فهمي هويدي بشأن عدم وجود أي مخاوف على المدى القريب أو البعيد "فالأزهر محصن بعلمائه كمؤسسة علمية سنية كبرى، فليس المذهب السني ضعيفا حتى يخشى البعض عليه إلى هذا الحد".

ويقول لـ"العربية نت": لا أعلم أن شروط الالتحاق بالأزهر تنص على اعتبارات مذهبية. الكلام عن عدم وجود شيعة يدرسون فيه غير دقيق، فلا يزال الأزهر يعترف بالمذهب الجعفري كمذهب فقهي للعبادات.

وتابع قائلا "المعروف أن الطلبة الشيعة في لبنان والعراق وبعض دول الخليج لهم مدارسهم في كربلاء وقم، فالمسألة إذاً مرتبطة بهم وليس بوجود أي منع سابق لالتحاقهم بالأزهر، لأنهم لا يفكرون في دراسة مذهبهم فيه، ومن ثم فالأمر قد يكون جزءا من مسألة انفتاح مرتبط بالتطورات السياسية".

وكان د. محمد حسن زماني، المستشار الثقافي بالسفارة الإيرانية بالقاهرة، قال في تصريحات سابقة "علي الأزهر أن يتسع ليشمل كل العالم الإسلامي، وبالأخص ليشمل إيران لأنه يتميز بالتوسط والاعتدال".وأضاف "سنقوم بإنشاء كلية أزهرية في طهران، على أن يتم إرسال أساتذة الأزهر للتدريس بها، ويتم فيها تدريس كتب ومناهج الأزهر، إضافة إلى أننا سنرسل إليكم كتبنا ومناهجنا الدراسية، للاستفادة بها، وكذلك أساتذة من إيران، لإلقاء محاضرات في كليات جامعة الأزهر".


آفاق جديدة للحوار

ويشكك الناشط الشيعي المصري محمد الدريني رئيس جمعية رعاية آل البيت بالقاهرة في كون الأزهر يقوم بالفعل بتدريس المذهب الجعفري، مبررا ذلك "باعلانه الآن فقط قبول الطلبة الشيعة".

لكنه اعتبر في تصريحات لـ "العربية نت" أن قبول الشيعة لدراسة المذاهب السنية أمرا طيبا، وقال "هذه الخطوة في حد ذاتها ستفتح آفاقا جديدة للحوار بين المذهبين، وتساهم في تلاقح الأفكار بينهما".

أضاف "إذا كانت هناك نوايا صادقة فسوف يتم تبادل الدراسة بين الأزهر وقم، وهذا بدوره سوف يؤسس لوضع جديد نتمنى أن يضع في اعتباره سيرة الأوائل من رواد التقريب، خاصة دور شخصيات أزهرية وايرانية في مطلع الخمسينات من القرن الماضي".

وطرح الدريني تساؤلات عن هوية الأساتذة الذين سيتولون تدريس المذهب الجعفري للطلبة شيعة في الأزهر، وقال "يقيني أن ذلك سيستلزم الاستعانة بعلماء من نفس المذهب، و لا تتوفر الجامعة الأزهرية على هؤلاء، ومن ثم سيتم الاستعانة بهم من ايران والعراق ولبنان، ليناسب طلابا تعودوا في حوزاتهم على علم غزير ومناقشات وعلوم متنوعة تتطلب كادرا ملما بكل تفاصيل المذهب الشيعي".

ويشير إلى الأصل في اعداد الكادر الدعوي الشيعي أن يدرس أيضا المذاهب السنية إلى جانب الشيعية، وهذا معتمد في الحوزات العلمية كحصيلة علمية لابد منها، ويتجاوز ذلك إلى دراسة علم النفس والعلوم الاقتصادية ودراسات أخرى يعتبرونها ضرورية ولازمة.

ويعتبر الدريني أن هناك دورا للمؤسسة الدينية في مصر للتمهيد للقرار السياسي، وبالتالي لا يعزل قرار الأزهر عن التحركات الحالية لاعادة العلاقات بين مصر وايران، تلبية لمتطلبات الأمن القومي في الدولتين التي تستند على مظلة دينية، على حد قوله. كما توقع انشاء فرع لجامعة الأزهر في ايران "لأن الأخيرة تسعى جاهدة لذلك، ومن خلال التشاور والحوارات مع مصر سيتم اختيار طبيعة مناهجها، خصوصا بشأن نقاط خلافية بعينها بين المذهبين، لكن الشيء الطيب أن ينطلقوا من نقاط الاتفاق".

انفراد : قناة إسلامية جديدة للمنتقبات فحسب رداً على قناتى ساويرس المناهضتان للحجاب




علمت "المصير " أن الشيخ أحمد أبو أسلام رئيس قناة الامة الاسلامية بصدد اطلاق قناة إسلامية جديدة رداً على إعلان الملياردير المصري نجيب ساويرس عزمه تدشين قناتين جديدتين لمواجهة ما أسماه بـ " انتشار الحجاب " فى المجتمع المصرى مما يشعره بالغربة نظراً لتزايد النـزعة الدينية المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر.

وكان ساويرس قد صرح لوسائل الاعلام أن القناتين ستدشنان قريباً وستنضمان إلى تلفزيون "أو تي في" لمواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى – على حد تعبيره – وذلك بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية لم تتعرض للرقابة !

وبعيداً عن محاولة ساويرس لنفى هذا التصريح والزعم بأن لايعارض الحجاب بشكل شخصى ، وتلعثمه فى تبرير تصريحه السابق بأنه كان يعبر عن رأيه بشأن ظاهرة انتشار الحجاب الايراني "الشادور" الذى يشعره بـأنه غريب يعيش فى ايران وليس فى مصر بالرغم من عدم انتشار الشادور فى مصر من الاساس !

ولم يتسن لنا الاتصال بساويرس لمعرفة تعليقه على هذا الامر نظراً لاغلاقه هاتفه المحمول باستمرار !

وعلى الضفة الاخرى للنهر قال أبو اسلام لـ " المصير " : بالفعل نحن بصدد انشاء قناة اسلامية جديدة تقتصر عضويتها على السيدات المسلمات فحسب للاستفادة من كفاتهن وستحمل اسم " ماريا " وبالفعل بدئت فى تلقى طلبات التوظيف .

وفجر رئيس قناة الامة مفاجأة من العيار الثقيل بالقول إنه لن يسمح لاحد بالعمل فى تلك القناة إلا المنتقبات – وليس مجرد المحجبات – بدعوى أنهم لايجدون عملاً لهم بعكس المحجبات إلا انه لم يشر إلى مقدار ميزانية القناة الجديدة !

المصريون يحرقون بخورًا بـ 50 مليون دولار سنويًا



نشرت صحيفة "لوبون" الفرنسية تقريرًا للباحثة ماريا جوزيف عن استخدام البخور وطرق استعماله منذ عهد قدماء المصريين وحتى العصر الحالي، مستعينة ببعض الباحثين المصريين، خاصة في بعض المصطلحات ومسميات أنواع البخور.
وأشارت الباحثة المتخصصة في علم اجتماع دول الشرق الأوسط في تقريرها المعنون: "البخور في مصر .. عادات سيئة" إلى أن الفراعنة استخدموا البخور في تحنيط موتاهم وتطييبهم وفي عبادتهم، حتى أن الملك آمون استهلك في عام واحد 2159 جرة و 304093 مكيالا من البخور، وقد أهلك كهنة بابل عشرات الآلاف من أوقيات البخور في عهد الإمبراطور (بعل)، بينما اعتقد الكنعانيون أن إرادة الآلهة في رؤوس أنوفهم، فعندما يشمون رائحة البخور يشعرون بالرخاء.

وحسب الباحثة الفرنسية، فإن البخور من أساسيات التعبد في الكنائس كما كان يستخدم في الأفراح الإسلامية، وأن شراء البخور في مصر يتلون طبقا للمكانة الاجتماعية؛ فالفقراء يشترون الأنواع الرخيصة، بينما يشتري الأغنياء العود والصندل والمسك.

واهم الأنواع المستهلكة في مصر الجاوي والمستكة وقشر الدليمة والفارة والفرفارة والجنزارة، ويعتقد المصريون أن الكندر المغربي بفك العكوسات وعرق الحلاوة والعرقسوس لتطهير المكان من الشياطين، بحسب الباحثة.

ويعتقد غالبية المصريين أن الوظيفة الأساسية للبخور، هي العلاج من المس والسحر، ومن الأنواع المستخدمة لذلك اللبان الدكر والكسبرة التي يطلق عليها تفاحة الجن، وهو بخور يعتقد المصريون أنه يقوم بتحضير وحرق الجن، وتندرج تحته أنواع بخور تستخدم في أعمال الخير كالعنبر والحبة السوداء والمسك الأبيض والجوا الحمراء والبيضاء وحبة السويدان ولأعمال الشر كالحلتيت والزفتى والميعة السائلة وجماجم التمر وبخور النيلة.

وكما تقول الباحثة، فإن هناك اعتقادًا يسود بين المشعوذين المصريين، والمترددين عليهم، وهو أن الجن يطلب نوعا معينا كطعام ليقوم بالأعمال المطلوبة منه، موضحة أن هناك كتابًا يتداوله المشعوذون، اسمه: "استحضار ملوك الجن في الوقت والساعة" يشير إلى أن هناك بخورًا لحرق الجن والشياطين كالحلتيت وحب العود، وأن هناك نوعًا من البخور يعتقدون أنه فاتحة للكنوز، مثل جوهرة سليمان والطقش المغربي، وللحسد هناك كف مريم ورجل الأسد.

ويعتقد المشعوذون المصريون أن العمل بأنواع البخور يكون طبقًا لملك الجن الذي يحكم في هذا اليوم؛ ففي يوم السبت ميمون بن نوح، ويطلب اللبان الدكر وكسبرة وميعة سائلة وبخور السودان، بينما يطلب الملك مُرة يوم الأحد المستكة والجاوة، ويوم الاثنين يطلب الملك المذهب المستكة والعنبر، حسب اعتقادهم.

ويوم الثلاثاء يطلب الملك يعقوب ملك الروم، المقل الأحمر والجاوة والصندل الاحمر، ويوم الأربعاء يطلب الملك البرقان ميعة سائلة والمقل الأزرق، ويطلب شمهورش يوم الخميس يطلب ميعة جافة ومعها حبة السويدان، بينما يطلب ميمون الأبيض يوم الجمعة المسك الأبيض، كما يزعم المشعوذون.
ورغم محاربة المصريين المثقفين للمشعوذين إلا أنه هناك شريحة كبيرة مازالت تقيم حفلات الزار وغيرها مما يستهلك كميات كبيرة من البخور.

ويرى الشيخ أحمد عبد القادر أحمد، موفد الأزهر في دولة الكونغو ان استحضار الجن سواء للإيذاء أو الأعمال الأخرى أمر مخالف للدين وبقايا كهانة واستغلال الناس بأكاذيب عن الغيب لا أثر لها.
وأضاف: جاء الإسلام لربط الناس بالحقائق الغيبية وتطمينهم إلى تصريف الله تعالى لأمور وأن يفوض المؤمن أمره إلى الله تعالى، وإذا ضعف إيمانه تسللت الشياطين إلى النفوس والقلوب فملأتها رعبًا وأبعدتها عن الله عز وجل، والذكر الخالص لله هو المنجي من كل شيء، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

وأشار إلى أن الأزهر وعلماءه يقاومون هذه الخرافات التي مازالت تتعايش مع شريحة كبيرة من الناس في مصر والبلاد الإسلامية.
من ناحيته، أكد مصطفى الربيع من الغرفة التجارية أن المصريين يقبلون على البخور في أوقات معينة من العام كشهر رمضان والأعياد والمناسبات، وأن مصر شهدت في الفترة الأخيرة أكثر من 50 صنفًا من أنواع البخور وبروائح مختلفة بحسب المصريون .
وأوضح أن ما يستهلكه المصريون من بخور سنويًا بما يقدر بحوالي 50 مليون دولار سنويًا، بينما يبلغ قيمة ما يستهلكه السعوديون بما يقدر بـ 300 مليون دولار سنويًا، وأشار أن الكويت هي ثاني دولة عربية بعد السعودية في استهلاك البخور وتدخل السودان ضمن الدول المستهلكة للبخور، حيث مازال يمارس فيها حفلات الزار بشكل كبير.

تشتري كتاب تاخد 3 هدية.. والندوات «ع الواقف» .. عن معرض الكنيسة الإنجيلية نتحدث






«الحق الكتاب بنص جنيه.. الحق هدايا معرض الكتاب».. نداء موجه للمارة في شارع 26 يوليو، لجذب انتباههم للمعرض الذي تقيمه الكنيسة الإنجيلية في الإسعاف

. الغريب أن من يشتري كتابًا وأسطوانة لا يتعدي ثمنهما 150 قرشًا، يهديه القائمون علي المعرض 3 كتب مجانية، فضلاً عن ندوات يقيمونها «علي الواقف».

المعرض جذب عددًا من المارة، بينهم محجبات وشباب، دخل أغلبهم في نقاش طويل مع القائمين عليه، الذين أكدوا أن معرضهم امتداد لمعرض القاهرة الدولي وفق المصرى اليوم .

الكتب التي تباع في المعرض يغلب عليها اتجاه واحد هو إثبات صحة الديانة المسيحية، وتكذيب الآراء المشككة في الكتاب المقدس، وهو ما يعمل القائمون علي المعرض علي ترسيخه من خلال مناقشاتهم مع المارة.

سنغافورة تسحب مستحضرات تجميل بشعار أبدو جميلة لأجل يسوع


قامت إحدى شركات تجارة التجزئة في سنغافورة بسحب مجموعة من مستحضرات التجميل والحقائب من الأسواق، لأنها كان يتم تسويقها تحت شعارات من بينها "أبدو جميلة من أجل يسوع" وذلك عقب تلقيه شكاوى من زبائن مسيحيين.

واعتذرت شركة "توب شوب" لتجارة التجزئة والتي يوجد لها 8 متاجر في سنغافورة للزبائن، ونسبت صحيفة ستريتس تايمز السنغافورية إلى المتحدث باسم الشركة وونج تاي قوله: "لا نريد الإساءة إلى مشاعر عملائنا".

وتركز الجدل الذي تسببت فيه هذه المنتجات حول كريمات مرطبة للجسم وبلسم شفاه وحقائب وأشياء أخرى يتم تسويقها تحت شعار "أبدو جميلة من أجل يسوع".

وصرح المتحدث باسم الشركة للصحيفة أن هذه المنتجات من إنتاج شركة "بلو كيو" الأمريكية، التي طرحت منتجات أخرى تحت شعارات تسخر من المثليين والسياسيين. وأضاف أن "منتجات بلو كيو تثير الاهتمام بشدة .. إنها تسخر من الجميع