Monday, September 3, 2007

بعد فضح عمليات تغذيبها للمصريين بماء النار : الكويت تؤكد ان ثمن المصرى لا يصل لثمن ثلاجه كورية الصنع و بلده تعذبه أكثر منها



- مطلوب سحب السفير المصرى من الكويت وطرد سفيرها من القاهرة حفظا لماء الوجه للنظام ..


على خلفية قيام ضباط فى الشرطة الكويتية بتعذيب مواطنيين مصريين مقيمين فى الكويت، شن الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم هجوما عنيفا على مصر حكومة وشعبا .

وقال الهاشم فى مقاله تحت عنوان "لا تعايرني.. ولا أعايرك!!" بصحيفة "الوطن الكويتية"
قبل سنوات طويلة، نشرت مجلة "تايم" الامريكية تقريرا صحافيا عن.. "الاماكن السياحية في وسط العاصمة المصرية ـ القاهرة"، ومن اطرف ما جاء في تقرير المراسل انه حين طلب اعداد هذا التقرير اخبروه بضرورة الحصول على موافقة وزارة الاعلام ووزارة الداخلية، ويقول انه.. "تفهم ضرورة الحصول على ترخيص من الاعلام، لكن.. لماذا الداخلية؟"

فجاء جواب المسؤول المصري.. "حتى يرافقك عدد من رجال الامن"! كتب المراسل تقريره وارسله الى مجلته في نيويورك التي نشرته كاملا، ومن اهم ما جاء فيه تلك الفقرة التي يقول فيها.. "الناس هنا تشعر بالرعب يطل من عيونها حين يقوم الضباط ـ والذين يرتدون ملابس مدنية ـ وهم برفقتي بإبراز بطاقاتهم عندما نريد الدخول الى مكان ما، لقد كانت هذه البطاقات تفعل مفعول السحر وتفتح الابواب المغلقة، وتجعل الجميع ـ بلا استثناء ـ يتراجعون الى الوراء حتى تلتصق ظهورهم.. بالجدران"!

تذكرت تلك الحكاية وأنا اقرأ واطالع ذلك الهجوم الكاسح الذي قاده عدد كبير من كتاب المقالات في الصحف القومية ـ التابعة للحكومة ـ وصحف المعارضة في مصر ضد الكويت وكل شيء فيها حول قضية المصريين اللذين قبض عليهما في احد مراكز الشرطة الكويتية وتعرضا.. للضرب!

قبل شهور، شاهد سكان القاهرة واقاليمها بملايينها السبعة عشر شريط "بلوتوث" لضابط شرطة مصري يعتدى على سائق ميكروباص وبمساعدة من امين الشرطة حيث جرى ضربه وهتك عرضه في قضية تناولها الرأي العام في مصر لشهور طويلة، ثم قضية الصبي الذي سقط ميتا بعد دقائق من خروجه من مركز شرطة في منطقة "المنصورة"، والزميلة درية الملطاوي ـ من مجلة صباح الخير في عددها الصادر في 2007/8/28، صفحة 15 نشرت في عمودها المعنون بـ "بالفاكس" رسالة من مواطن مصري اسمه "طارق رشاد عبدالحميد السيد" يعمل في التلفزيون يقول فيها ان ضابط شرطة اعتقله بتهمة تجارة المخدرات مع ان الشخص المطلوب يتشابه معه في الاسم الاول والثاني ويختلف في الاسم الثالث والرابع، وقد تعرض للضرب والحرق بأعقاب السجائر، ثم ضربوا ابنه وزوجته وصادروا جهازي هاتف جوال لهما، وعندما توقع ظهور الحقيقة عند عرضه على وكيل النيابة تفاجأ بأن هذا الاخير "ألعن" من الضابط اذ بادره بالشتائم والاهانات "وألبسه" تهمة المخدرات ليدخل على اثرها سجن »ليمان أبو زعبل الصناعي 2 عنبر أ غرفة 4/2 بعد ان "طسّه" القاضي بخمس سنوات.. سجنا"!

ونشرت صحيفة الحياة اللندنية خبرا عن اعتقال محام من محافظة القليوبية تعرض ـ في قسم الشرطة ـ لاعتداءات بدنية و.. تحرشات جنسية واكل ضربا.. "لم يأكله كلب دخل مسجداً".. كما يقول المصريون!

الكتاب الصحافيون شنوا هجوما حادا ضد الكويت وكأنهم اكتشفوا ـ فجأة ـ ان "للمواطن المصري كرامة" بعد ان عودتهم حكومتهم على ان تسعيرة "المصري الغلبان" حين يموت في حادث قطار هو تعويض اهله بـ "2000 جنيه" ـ أي ما يعادل مائة دينار كويتي أو ثلاثمائة دولار امريكي أي ما يساوي سعر غسالة كورية في السوق الحرة بمطار القاهرة ـ اما حكاية.. "احنا اللي حررنا بلدكم من الغزو واحنا اللي رجعناكم واحنا و.. احنا"، فهذا القول مردود عليه بأن نقول.. "واحنا اللي اعطيناكم قروضا ومساعدات وهبات طيلة اربعة عقود، وقاتل جنودنا معكم في 67 و1973 وحرب الاستنزاف و.. و.."، وكما يقول المثل المصري الشهير.. "لا تعايرني ولا اعايرك.. ده الهم طايلني و.. طايلك"!

تحدث هؤلاء ـ ايضا ـ في مقالاتهم عن.. "هروب رجال الشرطة وضباطها في الكويت لحظة الغزو العراقي"، ونقول لهؤلاء.. "هروب الشرطة عندنا ـ ان حدث ـ هو اهون من هروب.. نواب القروض ونواب الرشاوى ونواب العبارات الغارقة ونواب المخدرات ونواب العمارات المتساقطة و.. غيرهم!!

لا اعني ـ من حديثي هذا ـ ان ابرئ وزارة الداخلية الكويتية مما حدث لهؤلاء المصريين، ولكن في نفس الوقت احاول تنبيه الزملاء في مصر بألا تأخذهم الحمية الفارغة على قضية فردية خاسرة، وان يسألوا انفسهم اولا.. "لماذا لم توفر بلدهم لقمة لهؤلاء لكي لا يضطروا للبحث عنها في الغربة؟ على الاقل، حتى "يستمتعوا" بتعذيب ضباط الشرطة المصريين الذين كانوا اول من اخترع اسلوب.. "نفخ المعتقلين" في زنازين مراكز البوليس وسجون الاستخبارات و.. معتقلاتها!

وفى تعليقه على هذا المقال، قال مصطفى بكرى رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية ،خلال مكالمة هاتفية مع برنامج90 دقيقة مساء الاثنين ان الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم لا يمثل الشعب الكويتي واضاف : على الحكومة المصرية ان تثأر لشعبها..لان مصر ليست مطية لهؤلاء، ونحن نحترم الشعب الكويتي ونتعامل مع الشعب الكويتى باحترام .

وأضاف : ان المصريين ليسوا فى حاجة الى اموال الكويت والجالية المصرية هناك هى التى شيدت الكويت وعمرتها ، و أكد انه لا يجروء على التحدث مع الشعب الامريكي بهذه الطريقة .. واستنكر بشدة ما حدث لمواطنيين مصريين من تعذيب بماء النار.

وحث بكرى وزير الخارجية المصرى على اتخاذ موقف اكثر تشدددا فى هذه القضية وذلك لعدم تكراراها والمحافظة على كرامة المواطن المصرى .

وعلى جانب اخر ، قال فؤاد الهاشم " كاتب المقال" فى تصريحات لبرنامج 90 دقيقة ان الحديث من الجالية المصرية بالكويت يأيدون ما قاله بمقاله وان الداخل الى اي قسم شرطة بأى محافظة مصرية مفقود والخارج مولود.

واضاف الكاتب الكويتى انه اعتمد بمقاله على حقائق وقضايا ذكرت فى الصحف المصرية ولم يخترع شيئا وذكر انه تجنب الرد على اهانة رئيس الدولة بالكويت بالمثل !

وعن الهدف من ذكره لتلك الوقائع فى مقاله ، قال الهاشم ان الهدف من ذلك هو ان يثبت ان حوادث التعذيب وانتهاكات حقوق الانسان تحدث فى كل الدول وليس فى الكويت فقط .

وعن ما ذكره الكاتب الكويتى عن ان المواطن المصرى لايساوى اكثر من ثمن غسالة كورية ، قال الهاشم ان هذا جاء ردا على "معايرة" بعض الصحفيين المصريين للشعب الكويتى بتحرير اراضيه بعد الغزو العراقى .

وقالت الصحفية الكويتية عزيزة المفرج تعليقا على تناول قضية تعذيب المصريين فى الكويت فى الصحف المصرية ، ان واقعة التعذيب جاءت بعد اعتداء الشابين المصريين على افراد الشرطة الكويتية .

واتهمت الكاتبة الكويتية الصحافة المصرية بعدم الحياد فى هذه القضية كما اتهمتها بحجب الحقائق وعدم عرض القضية بشكل متوازن.

وفى مداخلته ، قال سيد على نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية ان ما حدث من قبل بعض الصحف والكتاب الكويتيين هو مراهقة صحفية.
واضاف: ان مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى تعمل لمصلحة العروبة ونحن لا "نعاير" او نمن على اى دولة عربية ، وما تتمتع بة الدول العربية من رخاء وحياة كريمة دفعها الشعب المصري من دماء أبناءه فى الحروب العديدة التي خاضها .

وأشار سيد على الى ان الممارسات المراهقة التي مورست فى البرلمان والصحافة الكويتية هى التي أدت الى غزو الكويت، واكد على انه اذا لم تتدخل مصر فى هذه الفترة فكانت ستبقى الكويت كأى دوله محتلة حتى ألان.


و كان مواطن مصري يدعي أشرف عبد الشافي قد تقدم بشكوى للخارجية المصرية عن تعرض شقيقه للتعذيب في الكويت بعد اعتقاله في 24 يوليو ومعه مواطن مصري آخر هو حسام محمد سليم أبو الحسن بتهمة التزوير في تصاريح عمل خاصة بمواطنين مصريين.

و أكد المصريان أنه تم تعذيبهما على يد الشرطة الكويتية وقالا إن الشرطة الكويتية ألقت النار على جسديهما.

وكانت السلطات الكويتية قد أفرجت عن الضباط بكفالة بعد التحقيق معهم بشأن ادعاءات التعذيب، فى حين استدعت الخارجية المصرية القائم بالأعمال الكويتى فى القاهرة وأبدت له استياء مصر من تعذيب المواطنيين المصريين ... " يا عينى على مصر لما بتورى العرب العين الحمرا ... "

ايه مستنيين ايه .... هو اخر حاجه ممكن انها تقوم بيها انها تبدى استياءها ... بعد ضغط الاعلام طبعا ... ولا كـأن عندنا وزاره خارجيه ولا اتصالات دبلومية ولا كـأن اللى اتعذبوا دول مصريين ... عشت يامصر ذخرا لاولادك

No comments: