Tuesday, September 11, 2007

الحوامل المدخنات عرضة للامراض النفسية ويصعب عليهن انجاب الذكور



كشفت تقارير طبية حديثة تناولت الصحة الإنجابية وعلاقة التدخين بالحمل، أن عدم قدرة بعض الأمهات على الإقلاع عن التدخين قد يؤشر إلى إصابتهن بأمراض عقلية ونفسية، في مقدمتها الإحباط والاكتئاب.

ودعت التقارير بحسب " سى ان ان الاخبارية " إلى عدم الاكتفاء بتوجيه النصائح للحوامل بترك التدخين، بل الضغط لوضع برامج صحية قادرة على اكتشاف وجود أي خلل عقلي أو نفسي لديهن قد يتسبب في وقوعهن ضحية دائرة مفرغة، تجعل من الصعب عليهن التخلص من تلك العادة الضارة بصحة الجنين.

وقال التقرير إن أهمية النتائج التي توصل إليها تنبع من حقيقة أن معظم الأمهات يدركن المخاطر المحتملة للتدخين، الذي يعتقد أن مسؤول عن حالات الإجهاض والولادة المبكرة ونقص وزن الجنين والموت الفجائي وخلل التعليم لدى الأطفال، غير أنهن يعجزن عن الإقلاع عنه لأسباب لم تكن محددة بوضوح.

وفي هذا السياق، قالت الدكتورة جان بلالوك، التي تدير برنامجاً فريداً من نوعه حول الصحة الإنجابية ومدى تأثير تناول الحوامل للأدوية المضادة للاكتئاب احتمال تركهن التدخين: "أولئك النسوة يعرفن المخاطر الصحية المترتبة على التدخين.. لكن يتوجب علينا نحن أن نعرف الأسباب التي تحول دون تمكنهن من الإقلاع عنه."

وتشير التقارير إلى أن 12 في المائة على الأقل من إجمالي النساء الحوامل هن من المدخنات، وأن المحاولات الثلاث الأولى للإقلاع عن التدخين قد تفشل، خاصة إذا ما كان المدخن مصاباً بالإحباط أو بالتوتر.

وفي واقع الأمر فإن عقار Zyban، الذي يتم تسويقه على أنه دواء للإقلاع عن التدخين هو في الحقيقة دواء قديم لمعالجة الاكتئاب تم طرحه بعد تغيير اسمه التجاري.

وأظهرت البيانات الطبية التي ارتكز عليها التقرير الكثير من المعلومات حول طبيعة الحوامل المدخنات، إذ أكدت أن معظمهن فقيرات وغير متعلمات، وأن الغالبية الساحقة منهن سقطن ضحية الاكتئاب فيما تصيب الاختلالات العقلية 30 في المائة منهن.

وكانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن التدخين أثناء الحمل يقلل من فرص إنجاب الذكور، بخاصة إذا كان كلا الأبوين من المدخنين.

وأكدت نتائج الدراسة، التي أجراها الأستاذ برنارد برابين وفريقه الطبي على تسعة آلاف حالة حمل ونشرتها صحيفة الانديبندنت البريطانية، على أن فرص إنجاب الذكور تتضاءل إلى النصف في حالة كان الأبوان من المدخنين.

وأظهرت الأبحاث أن التدخين يؤثر سلباً على التوازن السكاني نتيجة ارتفاع عدد الإناث عن الذكور حتى عند النساء غير المدخنات اللواتي يستنشقن الدخان المنبعث من السجائر .


خلصت دراسة جديدة إلى أن التدخين أثناء الحمل يقلل من فرص إنجاب الذكور، بخاصة إذا كان كلا الأبوين من المدخنين.

وأكدت نتائج الدراسة، التي أجراها الأستاذ برنارد برابين وفريقه الطبي على تسعة آلاف حالة حمل ونشرتها صحيفة الانديبندنت البريطانية، على أن فرص إنجاب الذكور تتضاءل إلى النصف في حالة كان الأبوان من المدخنين.

وخصت الدراسة المراحل الأولى من الحمل في هذه الفرص، مشيرة إلى أنه يمكن للتدخين أن يقتل الأجنة الذكورية في الرحم، كما يسبب الإجهاض عند الأم.

وأشار برابين إلى أن المواد الموجودة في السجائر، مثل النيكوتين، تعيق الحمل وتمنع وصول الحيوان المنوي إلى البويضة، علماً أن الحيوان المنوي الذكري أكثر حساسية للتغيرات التي تحدث للأم.

وأظهرت الأبحاث أن التدخين يؤثر سلباً على التوازن السكاني نتيجة ارتفاع عدد الإناث عن الذكور حتى عند النساء غير المدخنات اللواتي يستنشقن الدخان المنبعث من السجائر.

وبينت الدراسة أن نسبة المواليد الذكور في العالم الغربي وصلت إلى 52 في المائة، لأن نسبة الإناث عند الوالدين المدخنين أكثر من الذكور، مع الأخذ بالاعتبار العوامل الأخرى المؤثرة مثل العمر وصحة الأم، نقلاً عن وكالة الأنباء الأردنية.

وكانت دراسة سابقة أيضا قد حذرت من أخطار استخدام الهاتف المحمول على صحة الإنسان، حذرت دراسة لمؤسسة "كليفلاند كلينك" Cleveland Clinic، بولاية أوهايو الأمريكية، من أن الإفراط في استخدام المحمول قد يؤدي إلى تدمير الحيوانات المنوية.

وأظهرت الدراسة "انخفاضاً ملحوظاً" في عدد الحيوانات المنوية في الرجال الذين يسرفون في استخدام الهاتف المحمول لأربع ساعات أو أكثر في اليوم.

كما أكدت الدراسة أيضاً انخفاض سرعة الحيوانات المنوية بشدة لدى هؤلاء الأفراد، عنها لدى الرجال الذين يستخدمون الهاتف المحمول باعتدال.

No comments: