Friday, September 21, 2007

" حسام الهندى " يخترق الاسوار و يكشف مآسى العالقين فى العريش !




استطاع الزميل حسام الهندى " صحفى الدستور " القيام بمغامرة صحفية كبيره بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة حيث استطاع زيارة العالقين الفلسطينيين الموجودين داخل قسم ثاني العريش ومطار رفح للإطلاع علي أحوالهم مع بداية شهر رمضان .. ولكنه للاسف وجد العديد من المآسى التى ان دلت على شئ فتدل على انك اكيد اكيد فى مصر ... مصر مبارك طبعا

في قسم ثاني العريش أعلن اثنين من المحتجزين الدخول في إضراب عن الطعام للوقوف علي سبب احتجازهم وهم سليمان أبو لبدة ومحسن البرهاوي ، ولم يكن الحال فى المطار بالافضل بيد ان الحالة النفسية والمادية للمحتجزين به تزداد سواء ويتوقع حدوث مصادمات بين العالقين و الأمن .

وقد بلغ عدد الفلسطينيين المحتجزين بقسم ثاني العريش 18 فلسطيني منهم حالات محاولة تسلل وآخرين مشتبه فيهم والبعض الأخر كان يقضي أحكام ورحل إلي القسم للمرور من معبر رفح المغلق و الفلسطينيين محتجزين في مبني منفصل عن القسم _ مبني الترحيلات _ وهو مبني علية حراسة كثيفة وممنوع دخول احد سواء من الاعلام او من المتضامنين معهم وكانهم مسجونين ، المبني يتكون من غرفة للضباط و أربع زنازين لا تسر الناظرين ، الزنزانة الأولي يوجد بها عدد من فلسطينيين إلي جانب السودانيين الذين حاولوا التسلل لإسرائيل للعمل هناك من فترة والثانية تحت اسم " المحكوم عليهم " وهي التي يتواجد بها سليمان ومحسن الذين أعلونا أنهم دخلوا في إضراب بداية من يوم 10 سبتمبر أما باقي المحتجزين فطالبوا بمعرفة السبب في احتجازهم دون تهمة وثار البعض منهم وتسألوا هل سنقضي رمضان هنا في الحجز !

وقال احد المحتجزين ويدعى أبو سعيد : لقد تجاوزت ال 45 عاما ورغم ذلك لا اعرف ما سبب حبسى ، أريد فقط الخروج حتى لو انتظرت فتح المعبر في مدينة العريش مع باقي العالقين أو أمر من معبر العوجه وتفعل في إسرائيل ما تشاء فلو سجنت عندهم فهم يهود فى الاول وفى الاخر ؟ أما هنا فلا اعرف سبب سجني واحتجازي .

ومن زنزانته إلي المطار الذي يبعد 15 دقيقة من وسط مدينة العريش وسرعان ما قفز فى ذهنى المشهد نفسه بمظاهرات نقابة الصحفيين حيث يوجد صف كبير من الأمن المركزي يقف أمام الباب الداخلي لصالة المطار في حالة تأهب بالخوذ والعصا والدروع يسمح بالدخول ويرفض خروج احد .

داخل صالة المطار التي أصبحت عبارة عن شقة كبيرة ملابس منشورة في كل مكان وشباب يستلقي علي الأرض مكان نومه وروائح غير ذكية تنتشر في المكان وأمن كثيف من ضباط وأمن دولة وعساكر ..التقينا بأحد المحتجزين بالمطار _ أبو محمد _ الذى صرخ فى وجهى " أين كنتم و أين الآخرين هل نسينا الجميع فنحن 47 فلسطيني كنا في دول حول العالم هناك من كان يقضي عمرة بالسعودية و من يدرس وعندما عدنا لمصر للدخول عبر معبر رفح تم ترحيلنا واحتجازنا بالمطار و الأدهى من ذلك أن البعض قال أن هناك بعض الاشاعات التى تقول ان من بين العالقين من ينتمون للقاعدة بغرض تشويه صورتهم .
وأضاف أبو محمد " الأموال التى بحوزتنا نفذت ولولا فضل الله والمساعدات التي تقدم من اتحاد الأطباء العرب _ وجبات يومية و تموين _ لكان الحال غير الحال . كما ان الحالة النفسية للعالقين سيئة للغاية و عادة ما تحدث مصادمات بين الشباب و الأمن دون ان احترام لهذا الشهر الكريم فرمضان أتي علينا ونحن هنا محتجزين لا نعرف ماذا نفعل و طالباتنا ليست كثيره ... مجرد العودة إلي أرضنا ومن معبر فلسطيني مصري ؟


انتهت المغامره ولكن لم تنتهى معاناه العالقين ... الامر يزداد سوءا يوما تلو الاخر ولا يتحرك لاحد ساكن ... فهل نستكثر عليهم دعوة صالحة نخصصها لهم عند افطارنا .

2 comments:

ما علينا said...

لا اله الا الله

حسبي الله ونعم الوكيل

انت قلتها

انت اكيد في مصر
مصر مبارك
مصر جمال مبارك

منور

والاخوة الفلسطنيين
منورين المضيفة

قصدي الحجز

ماهو دا واجب الضيافة

لنا ولهم الله

دكتور كسلان said...

كل سنة وانت طيب

رمضان كريم

حسبنا الله ونعم الوكيل

هى دى فعلا مصر مبارك

الله يكون فى عون الفلسطنيين

هيلاقوها من الصاهينة
ولا من الخونة العرب



مدونتك جميلة جدا
ياريت تشرفنى فى مدونتى المتواضعة