Thursday, May 3, 2007

وما زال الغزو الصليبى مستمرا


الغزو الصليبي.. الحرب المقدسة

الاسطوره


البابا "أوربان الثاني" هو صاحب الفكره حيث دعا اقباط فرنسا فى نوفمبر 1095 إلى انقاذ اخوتهم المسيحيين فى الشرق من نير المسلمين ووحد اوروبا كلها فى سبيبل ذلك متعهداً بمنح الغفران لكل من يشترك في هذه الحرب !

وافتتح "أدهمار" أسقف بوي أمام قدمي البابا قائمة المتطوعين التي لم تتوقف بعد ذلك، واختاره البابا ليكون مندوبًا عنه يقود الصليبيين في رحلتهم إلى المشرق وسرعان ما تكونت حركة شعبية ارتبطت باسم "بطرس الناسك " كجبهة شعبيه مناؤنة للشرق المسلم .

وكان الاخير راهبًا هجر الدير بتكليف من البابا؛ لكي يقوم بالدعوة إلى الحملة الصليبية، فطاف بمختلف أقاليم فرنسا بهيئه المزرية داعيا إلى حملة البابا ، حتى تحركت هذه الجموع ... و فى الوقت نفسه ظهر زعيم آخر من زعماء العامة اسمه "والتر المفلس"، التف حوله بعض الناس، وعبر بهم اراضى اوروبا وطوال الطريق كانوا ينهبون ويسلبون ويعتدون على الأهالي حتى بلغوا القسطنطينية في يوليو 1096 .

اما بطرس الناسك "كولونيا" فقد اشتبك مع اهل المجر وتطور و قتل منهم أربعة آلاف من أهل المجر الأبرياء، ثم هاجم الدولة البيزنطيه فى طريقه .

وعندما وصل إلى أسوار القسطنطينية في (شعبان 489هـ = يوليو أرسل الإمبراطور البيزنطي في طلب بطرس الناسك، وعرض عليه أن ينتظر بقواته خارج المدينة حتى تأتي القوات الصليبية الرئيسية في الموعد الذي حدده البابا لتجمع القوات الصليبية، لكن بطرس رفض ، وواصل الصليبيون أعمالهم الهمجية في القسطنطينية، وارتكبوا كثيرًا من المخازي، ومارسوا السلب والنهب، واضطر الإمبراطور البيزنطي أن يتخلص من هذا الشر المستطير بنقلهم بسرعة عبر المضايق إلى آسيا الصغرى

وبعد واصل الصليبيون زحفهم إلى "نيقية" قاعدة السلطان السلجوقي "قلج بن أرسلان"، ولم يجد الأتراك السلاجقة صعوبة في الإيقاع بهذا الجيش الهمجي والإجهاز عليه تمامًا .

المصادر

سعيد عبد الفتاح عاشور: الحركة الصليبية













No comments: