Thursday, May 3, 2007

ماكسيموس اشعلها ناراً


كنيسه المقطم التى يتزعمها البابا الموازى ماكسيموس تهدد عرش الكرازة المرقسيه
الاسطوره


ربما لاتستطيع الكنيسه الارثوذكسيه ان تخفى قلقها من استمرار زوبعه الانبا " ماكسيموس " بعد التأجيل المتتالى لمحكمة القضاء الإداري للقضية المرفوعة من جانب بابا الأقباط شنودة الثالث ضده لابطال رسامته كبابا ثانى للاقباط يشاركه منصبه ، وبالرغم من محاولتها للظهور بموقف القوى فى مواجهه البابا المنشق .. إلا انها تسعى إلى جمع شمل الاقباط تحت مظله الكرازة المرقسيه لضمان ولائهم لها خصوصا مع اتساع
طائفه ماكسيموس يوما بعد يوم باعتبارها الام الشرعيه للاقباط وايه رسامه لاى شخص لم تأتى منها فلا تعترف بها وذلك اثر مفاجأة ماكسيموس الجميع بتأسيسه مجمع مقدس للمسيحيين الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط !

وكان الأنبا ماكسيموس الأول راعي كنيسة المقطم قد اعلن انشقاقه علي الكنيسة الأرثوذكسية الأم، التي يقودها البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعد وقام بتأسيس مجمع مقدس للمسيحيين الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط، ليصبح موازيا للمجمع المقدس للكنيسة الأم، في أول محاولة للانشقاق علي البابا شنودة والكنيسة الأرثوذكسية .

ويذكر انه قد تمت رسامته عام 2005 باسم ماكسيموس في " نبراسكا "بالولايات المتحدة الاميركية كاسقفاً لمصر والشرق الأوسط وأطلق على كنيسته اسم كنيسة القديس " اثناسيوس "معارضا الكنيسة تقاليد الأرثوذكسية والتى تشترط أن يكون البطريرك أو رئيس الأساقفة أو الأسقف بتولاً وغير متزوج !


وبمجرد الاعلان عن نفسه حتى تصاعدت حده الاصوات التى تطالب باعتقال هذا الرجل وكان هناك بعض اصوات الأخرى التى تؤيده ، بينما اكتفى ماكسيوس ببيان انه لم يقوم بترسيم نفسه إلا لاقتناعه انه لا أمل في إصلاح كنيسة البابا شنودة وإصلاح حال الشعب القبطي في مصر إلا من الخارج، وبالتالي فقد بحث إنشاء مجمع مقدس للأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط ليقوم بمهمة العلاج والإصلاح لكل ما أصاب الشعب القبطي في مصر، الذي رأي الويل من كنيسة البابا شنودة وعاني من تسلطها علي حقوقه بحسب تصريحاته ! .

ثم بدأ عمله سريعا برسم ثلاثة أساقفة لتكوين ثلاث أبرشيات تمهيدا لإقامة أبرشية في كل مدينة داخل مصر والتى ينوى ان تختلف عن الكرازه المرقسيه فى انفتاحها بشكل اوسع على العالم باعتبار ان الأرثوذكس ليسوا الأقباط المصريون فقط ، ولكن حوالي 250 مليوناً في العالم موزعون علي كل بلاد العالم، ونسبة الأقباط الأرثوذكس في مصر تبلغ حوالي 4% فقط ...

وذكر ماكسيموس وقتها انه السبب الحقيقي لرسامته أنه تعرضت لهجوم كاسح من قبل قيادات كنسية علي شخصي وعلي كنيستي في الفضائيات المسيحية ، والذى قاده الأنبا بيشوي والأنبا موسي بتكليف من البابا شنودة قبل مرضه مباشرة ، فكان لابد من البحث عن طريقة للرد علي هذا الهجوم والافتراءات، وعليه بحث الامر مع الولايات المتحده التى اوعزته بإنشاء مجمع مقدس لمصر والشرق الأوسط يكون موازيا للمجمع الموجود داخل الكاتدرائية !

وبالرغم من ذلك فقد نفى السفير الأمريكي بالقاهرة فرانسيس ريتشاردوني دعم واشنطن للأنبا ماكسيموس الذي أسس مجمعا مقدسا يتبع كنيسة أرثوذكسية يترأسها بنفسه ولا تتبع الكنيسة القبطية المصرية التى يترأسها البابا شنودة بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، حيث ان القانون الأمريكي لا يسمح بتقديم أي دعم مالي حكومي للكنائس، ولا يتدخل في شؤونها !

وفى تلك الاثناء اعطى البابا تعليمات للأساقفة الارثوذكس من كليفلاند- مقر اقامته للعلاج بالولايات المتحدة- بأن يواجهوا مزاعم مكسيموس ويعلنوا لجميع طوائف الشعب القبطي ان مكسيموس لم تتم رسامته بطريقة شرعية او قانونية وانه لا يتبع الكنيسة القبطية الارثوذكسية .

اما وزاره الداخليه فقد قامت باشعال الامور باعترافها برسامه ماكسيموس واعطائه بطاقه الرقم القومى تفيد بذلك .. والان تقول ان الشأن كنسى ولا علاقه لها به !



No comments: