Thursday, May 3, 2007

يارب ارحمنا من الحر ده

هى الدنيا ليه حر كده

احتباس حرارى يا معلم

الاسطوره

بمجرد ان ينتهى فصل الشتاء نشعر وكـأننا لا نطيق الملابس على اجسادنا بعد ان كنا نلبس كل ما نستطيع من ثياب و السبب فى ذلك زيادة غازات الاحتباس الحرارى فى الغلاف الجوى المحيط بالكرة الارضية فالقسم الأكبر منه يتكون من النيتروجين (78%) والأكسجين (21%). وتبقى نسبة 1% تتكون في معظمها من الأرجون.

وتعتبر تلك الغازات شفافة لضوء الشمس، حيث تسمح بمروره من خلالها وتسخين سطح الأرض. وتقوم الأرض والمحيطات الدافئة بدورها بتسخين الغلاف الجوي السفلي.
وتُشع بعض من تلك الحرارة مرة أخرى إلى الفضاء. ولو كان الأمر مقتصرًا على ذلك، لكان متوسط درجة حرارة الأرض -18 درجة مئوية بدلاً من 15 درجة مئوية.

ويرجع السبب في هذا الدفء الزائد إلى وجود غازات في الغلاف الجوي تمتص الطاقة قبل أن تفقد في الفضاء، ثم تطلقها ببطء مرة أخرى في الغلاف الجوي. وتسمى تلك الغازات المسؤولة عن "الاحتباس الحراري" غازات الاحتباس الحراري.

ولأن الغلاف الجوي يتكون في 99.9% منه من النيتروجين، والأكسجين، والأرجون، فلا يتبقى سوى مساحة ضئيلة جدًا لغازات أخرى. ولكن حتى تلك الكميات الضئيلة من غازات الاحتباس الحراري لها تأثير كبير على المناخ.

و هناك عاملان محددان لمقدار تأثير غاز معين من غازات الاحتباس الحراري. الأول تسخين كوكب الأرض الخاص به (GWF) - أي قدرته على امتصاص الحرارة ثم إطلاقها.
أما العامل الثاني فهو مقدار الغاز الموجود في الغلاف الجوي.
وعلى الرغم من أن ثاني أكسيد الكربون يعد غازًا أضعف من غيره من غازات الاحتباس الحراري، إلا أنه يتواجد بكمية كبيرة في الغلاف الجوي، لذا فله التأثير الأكبر.

ونحن عندما نتنفس فإننا نأخذ الأكسجين من الهواء ونطلق ثاني أكسيد الكربون. ويشكل ذلك جزءًا من عملية التنفس، التي تمكِّن النباتات والحيوانات من الحصول على الطاقة. كما يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون في حرائق الغابات ومن البراكين. ويساهم البشر في إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الجو عن طريق حرق الأخشاب، والفحم الحجري، والنفط.


أما الميثان فينتج بصورة طبيعية بواسطة بكتيريا تدعى مولدات الميثان (methanogens)، التي تتغذى على المواد النباتية والحيوانية في البيئات التي لا يوجد بها أكسجين. وتعيش مولدات الميثان تحت المياه الراكدة في المستنقعات، حيث تنتج فقاعات من الميثان تسمى "غاز المستنقعات" أو "غاز الهور".

كما تعيش مولدات الميثان أيضًا في الأجهزة الهضمية للحيوانات، حيث تساعد على تحليل الأعشاب وغيرها من المواد العضوية الموجودة في المواد الغذائية. وينتج النمل الأبيض الكثير من الميثان. حيث تولد كل نملة من النمل الأبيض نصف ميكروجرام فقط في اليوم، ولكن نظرًا لوجود أعداد كبيرة منها في العالم، فيبلغ ما تنتجه جميعًا 20 مليون طن تقريبًا كل عام.

وتنتج بعض الأنشطة الزراعية الميثان أيضًا. حيث يُزرع الأرز عادة في حقول مغمورة. ويشجع الماء الراكد الذي يغطي التربة على توليد الميثان كما يحدث في المستنقعات.

وتنتج الماشية الأهلية أيضا مقدارًا أكبر من الميثان الذي تنتجه الحيوانات البرية. حيث تنتج الأبقار 50 لترًا من الميثان كل يوم، وتنتج الماشية والأغنام التجارية في العالم 100 مليون طن تقريبًا في كل عام.


أما الكلوروفلوروكربونات فهى مركبات من الكلور، والفلور، والهيدروجين، والكربون. ولا تتواجد تلك المركبات بصورة طبيعية. فقد تم تصنيع الكلوروفلوروكربونات لأول مرة عام 1892، ولكن لم يكن يُعرف لها أي استخدام في ذلك الوقت. إلا أنها أثبتت فائدتها كمادة دافعة في البخاخات والثلاجات.

ولكن ظهرت مشكلة عند إطلاق الكلوروفلوروكربونات في الجو فإنها تنزح حتى الطبقات العليا من الغلاف الجوي (الستراتوسفير) حيث تحلل جزيئات الأوزون الموجودة بها. ويعتبر الأوزون أحد صور الأكسجين، تتحد فيها ثلاث ذرات من الأكسجين لتكوّن جزيء O3. وفي العادة يكوّن الأكسجين الحر جزيئات O2.

وتعمل طبقة الأوزون على تقليل اختراق الأشعة فوق البنفسجية. وتعتبر تلك الأشعة ضارة على الإنسان، حيث تسبب سرطان الجلد، وإعتام عدسة العين (الكتاراكت)، كما يمكنها أن تعوق نمو وتكاثر الكائنات الحية الأخرى. وبناء عليه، تم حظر استخدام الكلوروفلوروكربونات بموجب اتفاقية دولية في عام 1987. وعلى الرغم من أن الكلوروفلوروكربونات تعد من غازات الاحتباس الحراري شديدة القوة، إلا أنها تتواجد فقط بكميات صغيرة جدًا في الغلاف الجوي.














No comments: