Thursday, May 3, 2007

العقاد ..موسوعة متكامله

الاسطوره


هو كاتب وشاعر وناقد ومؤرخ فى ان واحد فضلا عن كونه سياسى و صحفى من الدرجة الاولى ..نظرا للمواهب المتنوعة التى حباه الله بها .. انه عباس محمود العقاد صاحب رحله كفاح فى سبيل الدفاع عن ارائه ومبادئه و التى دفع ثمنها غاليا فى سجنه


ولد بمدينة أسوان فى 28 من يونيو 1889 ، وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة أسوان الأميرية، ولم يكمل العقاد تعليمه بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بل عمل موظفًا في الحكومة حتى وفاة والده ..فانتقل إلى القاهرة واستقر بها.

ثم تعرف على محمد فريد وجدي الذى كان يصدر جريدة الدستور اليومية التي كان يصدرها، و ساعده فى اصدارها ، كما اشترك في تحرير جريدة المؤيد التي كان يصدرها الشيخ علي يوسف، وسرعان ما اصطدم بسياسة الجريدة، التي كانت تؤيد الخديوي عباس حلمي، فتركها وعمل بالتدريس فترة مع الكاتب الكبير إبراهيم عبد القادر المازني، ثم عاد إلى الاشتغال بالصحافة في جريدة الأهالي ومنها للأهرام سنة .. وبعدها اشتغل بالحركة الوطنية التي اشتغلت بعد ثورة 1919م، وصار من كُتَّابها الكبار مدافعًا عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال، وأصبح الكاتب الأول لحزب الوفد .. حتى اختلف مع سياسه النحاس .

و بعدها انتقل لمجال التأليف فى موضوعات مختلفة، فكتب في الأدب والتاريخ والاجتماع كـ " ساعات بين الكتب، ، وبين الكتب والناس، والفصول، واليد القوية في مصر.

ووضع في الدراسات النقدية واللغوية مؤلفات كثيرة، أشهرها كتاب "الديوان في النقد والأدب".

وله في السياسة عدة كتب يأتي في مقدمتها"هتلر في الميزان"، وأفيون الشعوب"، و"فلاسفة الحكم في العصر الحديث"، و"الشيوعية والإسلام"، و"النازية والأديان"، و"لا شيوعية ولا استعمار" كما تجاوزت مؤلفات العقاد الإسلامية أربعين كتابًا، شملت جوانب مختلفة من الثقافة الإسلامية،

وتُرجمت بعض كتبه إلى اللغات الأخرى، فتُرجم كتابه المعروف "الله" إلى الفارسية، ونُقلت عبقرية محمد وعبقرية الإمام علي، وأبو الشهداء إلى الفارسية، والأردية، والملاوية، كما تُرجمت بعض كتبه إلى الألمانية والفرنسية والروسية.

ورحل عن حياتنا فى 12 مارس 1964م.


& المصدر : شوقي ضيف: مع العقاد ـ دار المعارف


No comments: