Thursday, May 3, 2007

متى يرفع الامن قبضته عن الاقباط



رئيس الهيئة القبطية الكندية يصف مبارك بأبو الهول فى صمته جراء ما يتعرض الأقباط من إضطهادات مخالفا كل نصوص حقوق الانسان العالميه !

أمن دوله



شن الدكتور سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية هجوماً ضارياً على الرئيس مبارك على اعتبار أن الاقباط لم يتعرضوا لمثل هذه الاضطهادات و الاذلال والتهاون والاعتداء عليهم وعلى كنائسهم وأديرتهم الا في عهده المبارك ، حتى في عصر الاستعمار البريطاني لم يواجه الأقباط هذا الاذلال ولم تتعرض كنائسهم وأرواحهم للخطر ...


و أكد الدكتور نجيب فى رساله مفتوحة لمبارك نشرها موقع الهيئه يجب ان تعلموا ان لهذا الامر حداً ولقد صبر الأقباط كثيراً وللصبر حدود فبدلا من أن ترسلوا تهنئة لأقباط المهجر بالكلام المعسول والجمل الانشائية التي " لا تودي ولا تجيب " عليكم أن تكفوا عن التصريحات الكاذبه بأن الأقباط يعيشون في أرض مصر ويتمتعون بكافة الحقوق والواجبات بالمساواة التامة بلا تفرقة". حيث يؤسفنا أن نقرر أن تصريحاتكم تجافي الحقيقة وغير صحيحة على الاطلاق لأن سلطاتكم بموجب الدستور تجعلكم "الحاكم الآمر الأوحد في كل شئ" حتى بالتصريحات الخاصة بدورة مياه في الكنائس ! . وأنتم في الحقيقة المعاشة اليومية المسئول الأول والأوحد في كل دبة النملة وما يجري في مصر وما المؤسسات إلا صورة مزيفة تظهرون بها أمام لعالم الغربي والدولي.

و من يعمل على حرمان أو إعاقة الناس من الصلاة وأداء الشعائر الدينية في حماية تامة وأمن وأمان مواطنيكم الأقباط - يرتكب جريمة لا انسانية ولا أخلاقية ولا قانونية ، وانا اتسائل كيف تتربعون على عرش مصر منذ ربع قرن وأنتم صامتون صمت أبو الهول فيما يتعرض له مواطنيكم الأقباط من إضطهادات وإنتهاكات لأبسط حقوق الانسان في دولة يغيب فيها القانون حينما يكون أحد الأطراف قبطي .

والحقيقه ان كنت تدري فتلك مصيبة...وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم .

ونددت الرساله بالاعتداءات المتكررة والمستمرة على دير القديس "ابو فانا" حيث يتعرض رهبان الدير الى إطلاق الأعيرة النارية نهاراً جهاراً ولقد سبق للهيئة القبطية الكندية أن وجهت استغاثة لهذا الشأن يوم 20 مارس 2006.
فضلا ان الدير إن هذا الدير رغم قيمته الدينية والأثرية الكبيرة يعاني من الاهمال من عدم رصف الطريق له وعدم دخول مياه الشرب وعدم دخول الكهرباء وعدم دخول التليفونات رغم التقدم بطلبات عدة لكل هذه الخدمات ولا حياة لم ينادي ، والادهى أن السيد/ عثمان رئيس قرية هور أقسم برأس أبيه أنه لن يدخل الكهرباء إلى هذا الدير !
والمصيبة والطامة الكبرى أن هذا الدير يتعرض لاعتداءات متتالية مستمرة منذ شهر مارس 2006 حتى يومنا هذا وسط صمت رهيب من كافة الجهات الحكومية والأمنية والرئاسية.

و اتهم رئيس الهيئة القبطية الكندية مبارك بانتهاك صريح للمادتين الرابعة والخامسة من إعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمتين على أساس الدين والعقيدة من ضرورة قيام الدولة باتخاذ كافة التدابير لمكافحة التعصب القائم على أساس الدين أو المعتقد واستئصال أي تمييز يجري من هذا المنطلق.

بالاضافه إلى انتهاك المادة الخامسة والمادة العشرين من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية من ضرورة أن تحظر الدولة أي دعوة للكراهية الدينية تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف. وايضا المادة الثامنة عشر من الاعلان العالمي لحقوق الانسان التي تنص على أن لكل شخص الحق في حرية الفكر والضمير والديانة وهذا الحق يستتبع مباشرة الشعائر الدينية .

وبعد هذا كله تلقى تهم العماله للخارج للاقباط عندما يشتكون في الخارج فنحن نرسل شكوانا طبقا للقانون الدولي وطبقاً للمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي صدقت مصر على احترامها .. وبعد ذلك تلبسون ثياب الحملان وترسلون التهاني بالعيد لاعطاء صرة وردية للخارج الذي بدون معونته المالية وغير المالية ما كنتم استطعتم الجلوس على عرش مصر طوال هذه المدة الطويلة !!

No comments: