Tuesday, May 8, 2007

شوفتوا اخره الجرى ورا البنات


حقاً ... هى ديه مصر ياعبلة
بعد صراع على فتاه : شاب قتل زميله بسيارته عمداً والمحكمة حكمت ببرائته !!

أمن دوله

صدق أو لاتصدق شاب اهوج قام بقتل صديقه بسيارته الخاصة بسبب تفضيل احد القتيات له عليه وذلك بعد ان قام باصابته اصابات بالغة أدت لوفاته وبسبب علاقات " مامى" الجانى واخواله العاملون فى سلك النيابة العامة حكمت المحكمة ببراءة القاتل ليكتب التاريخ مهزلة جديدة تضاف لمهازل وزراة الداخلية المصون ...


البداية كانت بالتعرف على احد الفتيات والتى فضلت المجنى عليه " محمد ايهاب محمد أحمد على صديقه الجانى المدعو اسلام عماد الدين على ولذا اتشاط الجانى غضباً فكيف تفضل علي " ابن الزوات" صديقه ... ويفترض ان الامر ينتهى بان يتضايق "اسلام" لايام ثم تعود الحياة لطبيعتها .. ولكن ماذا عن النفوس الدنئية ، لقد قرر اسلام تحطيم من اختارته الفتاة حتى يكون يشعر دوما بأنه هو الافضل وليته فكر فى موقف وينتهى ..او مكيدة وتمضى ولكن وصل الامر لحد التفكير فى قتل غريمه لتبرد ناره ... وعلى حين غزة وفريسة الضعيفة التى لم تكن تفكر فى مثل هذا الانتقام الدامى كان محمد يجلس ذات مرة على مؤخرة سيارة الجانى " لا بيه ولا عليه " وفجأة جاء الشيطان ليعربد فى رأس اسلام هذه هى فرصة الاخذ بالثار منه وانطلق بالسيارة ومحمد يجلس مازال يجلس عليها وهو فى أشد حالات الذهول المختلط بالرعب الشديد ، وطلبت الفريسة من القاتل ان يكف عن ماظنته لوناص من الوان العبث ، الا انه زاد من السرعة بل وقام بعمل انحناءات شديدة للسيارة حتى يفقد محمد توازنه ويسقط من على السيارة ، وعندما وجد ان محمد مازال متشبثاً بالسيارة قام بايقاف السيترة السيارة مرة واحدة على اثرها وقع محمد على الارض ولكنه طل ممسكاً بأخر أمل له فى الحياة .. باللوحة المعدنية الخلفية .

ولان شريعة الغاب هى المسيطرة فى دماء مثل هذا المجرم فلم يعبأ بكل تأوهات صديقه المسكين والذى قام بسحبه على وجود لاميال طويلة حتى تاكدت من خروج السر الالهى منه ..

والد المجنى عليه ايهاب محمد احمد روى لنا انه لم يستطع التعرف على ابنه فى المشرحة من كثرة التشوهات التى كانت تغطية وكأن مات تحت " مقطورة" فجسده كان مغطى بالكامل بالدماء التى خرجت من كل مكان كما تم مسح ملامح وجهه تماما بفعل جر السيارة له !!

تفاصيل الواقعة حملتها القضية رقم 5641 جنح الخليفة لعام 2002 والذى خرج منه القاتل " زى الشعرة من العجين " بسبب محضر النيابة الذى تك طبخه بواسطة اخواله وكلاء النيابة والذى لم يتم فيه شهادة شهود الاثبات على تورط الدعو اسلام فى هذه الجريمة البشعة واكتفوا باثبات ان اسلام الشاب " الطيب ابن الذوات " كان يسير بسيارته ومرة واحدة محمد رمى نفسه على مؤخرة السيارة فمات .. تصورا .. هل يعقل هذا ..

وطبعاً اغفلوا ان اسلام كان يجبئ بصديقه رغبته فى قتله بسبب أحد الفتيات ، والمثير للسخرية أيضاً ان اسلام قال فى محاضر النيابة انه لايتذكر من كان بجوراه- وهو اصدقائه الذين صمتوا على شهادة الزور سوف يسألون عنها – ولايتذكر اسمائهم – ياسلام – والمفروض اننا نصدق زى البهوات بتوع النيابة ماصدقوا .. وبالمرة صدقوا ان ده بسبب تأثير الصدمة والبركة فى أخواله بقى ! -وبالمناسبة – مامى بعد الحادثة اشترت لابنها الولد الوحيد سيارة اخرى بعد الحادث لانه _ ياعينى_ لم يستطع ان يضع قدمه فيها مرة أخرى ...

وليس هذا فحسب فقد أكد اسلام ان لا يبلغ من العمر سوى 18 عاماً رغم انه يبلغ من العمر 21 عاماً الا انه على مايبدو أن السيد هشام حسن وكيل النيابة عندما اطلع على اثبات شخصيته لم يستطع ان يحدد كم عمره بالتحديد ..

4سنوات مرت على هذا الجريمة النكراء ولكن آل للحق أن يصدح واستطاع الاب المسكين الحصول على شهود الاثبات الذين رأوا الجريمة بام اعينهم وطلب منهم ان يدلوا بشهادتهم للنيابة الا انه ذهل حال عمله أنهم بالفعل ادولوا بشهادتهم للنيابة فى تاريخه .. ولكن العصفورة تقريباً مسحت شهادتهم _ وعليه قام الشهود الشرفاء الذين نتمنى أن يحذوا اصدقاء المجنى عليه الذين كانوا بجوار الجانى حذوهم– بالذهاب الى الشهر العقارى واثبات شهادتهم التى تدين القاتل المجرم واتى يؤكون فيها ان قام بقتل صديقه مع سبق الاصرار والترصد !!

فهل تحرك تلك الشهادة وزارة الداخلية لتفتح هذا الملف من جديد وتعاقب كل من تستر على المجرم كبيراً كان او صغيراً وليستطيع هذا الاب المسكين أن يحصل على حقوق ولده المعنوية قبل المادية ليجد من قتل ولده خلف الاسوار حتى لايشعر ان ابنه كان مجرد كلب وراح !!







No comments: