الاقباط طلعهم صوت ولا ايه مظاهره فى القاهره وامريكا فى نفس الوقت .. تفتكروا صدفه

وقفتان للأقباط أمام الأمم المتحدة ومجلس الشعب.. الهيئة القبطية الأمريكية تزعم ارتكاب "مذابح عرقية" ضد المسيحيين في مصر وتتهم الحكومة بالتواطؤ

تنظم الهيئة القبطية الأمريكية وقفة احتجاجية ضد النظام المصري أمام مبنى الأمم المتحدة غدًا الأربعاء، تزامنًا مع وقفة احتجاجية أخرى تنظمها حركة "مصريون ضد الطائفية" أمام مجلس الشعب في تمام الحادية عشر ظهرًا للمطالبة بإصدار قانون دور العبادة الموحد، والعمل وتفعيل مادة المواطنة. ويشارك في الوقفة مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، وعدد كبير من الناشطين الأقباط، فضلاً عن بعض النواب بالكونجرس، ممن أيدوا تجميد المعونة السنوية التي تقدمها واشنطن إلى مصر. ودعت الهيئة في بيان، الأقباط المصريين بالولايات المتحدة للمشاركة في الوقفة، احتجاجًا على ما دعتها بـ "المذابح العرقية التي يتعرض لها المسيحيون في مصر" على يد من وصفتهم بـ "المتعصبين المجرمين" وبتواطؤ من جانب السلطة، حسب زعمها.وجاء في نص البيان المنشور على موقع الهيئة على الإنترنت، والموجه لأقباط الولايات المتحدة: "آبائي وأمهاتي أخوتي وأخواتي أبنائي وبناتي: إن الدم المسيحي الحر يأبى عليكم أن تستسلموا وتستكينوا لما يحدث لذويكم وبني جلدتكم أقباط مصر. لقد بلغت المهانة ذروتها, وبلغ الاضطهاد أبشع صوره، وبلغت الجرائم ضد أقباط مصر حد الاستباحة تصوروا أنكم لم تهاجروا إلى أمريكا لكنتم الآن لقمة سائغة في فم شرذمة المتعصبين المجرمين الذين وجدوا في الجرائم ضد الأقباط كل حماية من السلطات. إن صليب السيد المسيح أصبح مُحرمًا في مصر.

كيف تقبلون أن تُهان رموز المسيحية ومقدساتها بهذه الصورة المُهينة؟، لو لم تهاجروا أو يهاجر آباؤكم لكنتم أنتم الفريسة, لكنتم محل هذا لاضطهاد وهذا الهوان. أليس واجبًا عليكم أن تعبروا عن رفضكم لكل صور الاضطهاد التي وصلت إلى التصفية العرقية لذويكم في مصر؟، إن دماء شهدائكم تصرخ تناديكم. لكم جميعا أوجه حتمية تواجدكم في المسيرة التي سنقوم بها يوم 27 يونيو أمام مبنى الأمم المتحدة حتى يعرف العالم كله كيانكم ويسمع صوتكم ويصله احتجاجاتكم. إن اليوم أو الساعات التي سوف تضحى بها ليست إلا من عشورك. إنها تقدمة بخور إلى السيد المسيح. إنك عضو في جسده فلا تنفصل عنه من أجل قروش سيعوضك عنها رب المجد أضعافًا ثلاثين وستين ومائة. شعبنا في مصر ودمه المسفوك يصرخان، ونحن في أشد غضب، نقوم بمسيرة الاحتجاج أمام كل العالم الحر، في محاولة لإيقاف تيارات الدم و حملة التصفية الجسدية لأخوتنا، لأننا إن سكتنا سنفصل أنفسنا عن بقية أعضاء الجسد، ممزقين ناسوت المسيح، تاركين تعاليمه له المجد التي توجب علينا أن ندافع عن من لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم وأن نتكلم من أجل الذين لا يملكون حق الكلام".

بموازاة ذلك، تنظم حركة "مصريون ضد الطائفية" وقفة أمام مجلس الشعب في تمام الحادية عشر ظهرًا للمطالبة بإصدار قانون دور العبادة الموحد، والعمل وتفعيل مادة المواطنة. وقال ممدوح نخلة رئيس مركز "الكلمة" لحقوق الإنسان ومنظم الوقفة الاحتجاجية: نحن سنخرج لنطالب بالمساواة بين المسلمين والمسيحيين في الوظائف وفي عدد دور العبادة وفي الكثير من الأشياء التي يشعر فيها الأقباط أنهم مضطهدون فيها.لكنه نفى أن يكون لهذه الوقفة أية صلة بتلك التي تنظمها الهيئة القبطية الأمريكية أمام مبنى الأمم المتحدة في نفس اليوم،

وقال إن المشاركين فيها لا يرتبطون بجماعات أقباط المهجر.من جانبه، أكد المفكر جمال أسعد أن الوقفة الاحتجاجية أمام مؤسسات دستورية هي مقبولة من حيث المبدأ، لكنها مشروطة بأن تكون بعيدة عن الإطار الكنسي.لكن أبدى اعتراضًا على تزامن هذه الوقفة مع وقفة أقباط المهجر، لأن منظمات أقباط الداخل لهم أجندتهم وأهدافهم المختلفة عن أقباط المهجر. وقلل من أهمية مثل هذه الوقفات، وقال إنها لا تؤثر كثيرًا على الدولة "الضعيفة" وإنه لابد من وجود قوى وطنية حريصة على البلد لتتحدث وتتفاوض من أجل الأقباط.وشكك أسعد في نوايا الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة، الذين يروجون لتعرض المسيحيين للاضطهاد في مصر، وقال إنه ليس من المعقول أن يكون هدفهم نبيلاً تجاه مصر أو أقباطهم. وأكد أن أقباط المهجر المعروفين بالاسم يستغلون المنظمات القبطية المصرية لتنفيذ أجندة أمريكية لها

أهدافها المعروفة، وطالب الأقباط المصريين بأن ينأوا بأنفسهم عن ذلك ولا يكونوا أداة لمنظمات حقوقية تتلقى دعما من الخارج

نقلا عن المصريون .. مع انهم سرقين الخبر منى اصلا .