Tuesday, June 5, 2007

هيا نناقش فتوى ارضاع الكبير وشرب بول الرسول " صلى الله عليه وسلم " بهدوء

طنطاوى يعلن رفضه لفتاوى إرضاع الكبير والتبرك ببول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ... لسه فاكر

أمن دوله

أعلن مجمع البحوث الإسلامية فى اجتماعه السبت برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر رفضه لكل الفتاوى غير الصحيحة التى تثير القلق، ومنها فتوى "إرضاع الكبير والتبرك ببول الرسول صلى الله عليه وسلم".

وطالب المجمع - فى الاجتماع - بسحب كتاب مفتى الجمهورية على جمعة من السوق الذى ورد به فتوى التبرك ببول الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك منعا لإثارة البلبلة.

وأوضحت مناقشات المجمع استمرار التحقيق مع الدكتور عزت عطية أستاذ الحديث بجامعة الأزهر وصاحب فتوى إرضاع الكبير واستمرار وقفه عن العمل انتظارا لانتهاء التحقيقات الجارية معه من قبل الجامعة.


بدوره ، أكد رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب عضو مجمع البحوث الاسلامية الدكتور أحمد عمر هاشم أن مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة أطلع المجمع بسحب كل نسخ كتابه" فتاوى معبرة" من الأسواق والذى تضمن رواية "التبرك ببول الرسول صلى الله عليه وسلم"..موضحا أن المجمع رأى أنه لا ضرورة لعرض هذه الرواية حاليا لارتباطها بواقعة محددة فى زمن الرسول (ص) وانتهت تماما.

وأشار الدكتور عمر هاشم إلى أن مجمع البحوث أخذ برأى المذهب الحنفى بجواز عمل المرأة قاضية فى الأمور المالية والأحوال الشخصية ما عدا الحدود والقصاص كالجنح والجنايات..مؤكدا أن ذلك لا يقلل من شأن المرأة ولكن يراعى طبيعتها وظروفها الاجتماعية.


و لكن السؤال الان ... لماذا تأخرت تلك الفتوى وعلى اساس صدرت اساساً ... وبما ان انا حر فى رأيى وعشان كل الناس قالت رأيها اقول انا كمان بقى

- نحن اهل السنه نؤمن ان الدين بالقلب وليس بالعقل .. ولو كان الايمان بالعقل لكان المسح اسفل الجورب وليس اعلاه .. كما قال سيدنا على ابن ابى طالب كرم الله وجهه ... و الثابت فى الصحيحين ان النبى اكثر من استسحان المداواه ببول الابل " افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت " و البانها ايضاً ... فكيف لا يكون بول النبى " مباركاً " قعطا لن تقبل الامر عقليا ولكن عليك ان تتذكر ان النبى لم يخلق من ماء مهين وانما من ماء دافق
- سواء اتفقنا او اختلفنا فى شرعيه هذا الامر من عدمه فالامر الاهم هو هل هذا هو الوقت المناسب له ... لقد توفى النبى " صلى الله عليه وسلم " و اخر ما كان من رائحته " اخر شعره له " اوصى الامام احمد بن حنبل " امام اهل السنه " ان يكفن بها ... يعنى بول ايه بس دلوقتى ... والنبى كنت تتكلم عن ضروره الخروج على الحاكم الظالم يا سيدنا المفتى
- بخصوص ارضاع الكبير كان لى حواراً مع الدكتور محمد عبد المهدى " من اشهر ائمه الجمعيه الشرعيه " حول هذا الامر وانقله لكم ... سألته السؤال الذى ربنا شغل الكثيرين هل يمكن ان تكشف ام من امهات المؤمنين بكشف صدرها لاحد ليكون ابنها من الرضاعه حتى لا يكون هناك حرج فى خدمته لها ... فاوضح ان العلمانيين " هداهم الله " هم سبب تلك الكارثه فالثابت فى السنه ان احد امهات المؤمنين قامت بارضاع خادمها لبن من صدرها فى اناء " لتكون له بمثابه الام " وليس بتلك الطريقه الحقيره السابقه

وقياسا على ذلك يجوز لاى زميله ان تفعل ذلك مع زميلها " بالطريقه السابقه " ليكون لها محرم ... يعنى الراجل اللى قال الفتوى ما غلطش !!

1 comment:

Anonymous said...

تريد تعليق؟؟ تعليق ماذا تريد يا أخي؟؟؟ وهل في زماننا هذا ينفع إرضاع الكبير؟ ألم تسمع عن الأب الذي اغتصب بنته؟ فأي إرضاع كبير سينفع مع هؤلاء الذين يجلسون في مؤسسات وشركات؟ أنا لا أدري بصحة الفتوى ولا أصدق ولا أكذبها لأنني لم أسمع بها قط ولكن تعليقي أن هذا لايفرق كثيراً عن فتوى زواج المتعة عند الشيعة؟ ولماذا لم تظهر هذه الظاهرة منذ القدم لماذا ظهرت الأن(ارضاع الكبير) اليس ذلك يدل على (لن اقول على بدء الفتنة فالفتنة بدءت منذ زمن طويل)على استمرار الفتنة ؟؟؟ وقبل أن يفتي اي احد من العظماء بإرضاع الكبير إسأله هل ترضى أن ترضع أختك أو أمك كبيراً؟؟ فإذا كان لايرضى؟ فكيف يرضى على غيره؟ إن ذلك ذكرني فعلاً عندما كنت أناقش شيعي بزاوج المتعة وبدأ يحتد ويناقش ويجادل حتى قلت له: هل ترضى أن تتزوج اختك للمتعة؟ فأمسك برقبتي وسبني وقال لي (لاتجيب سيرة اختي على لسانك يا حقير) فبالله عليكم بدلاً من الجري وراء هذه الأمور عليكم بالعلم واتقوا الله فيما تقولون
محمود حسن
Mhh81@hotmail.cim