Saturday, June 9, 2007

كلاب العادلى تنهش لحوم الاخوان المسلمين


الاعتداء على نائب اخوانى من ضابط حقير قاله " المجلس ونوابه تحت جزمتنا "

أنهى أعضاء الكتلة البرلمانية لجماعة "الإخوان المسلمين مساء أمس، اعتصامهم الاحتجاجي على الاعتداء على النائب الدكتور ياسر حمود على يد الشرطة في دائرته أسطنها بمحافظة المنوفية.
جاء ذلك بعد إجراء الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب اتصالات هاتفية مع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس كتلة "الإخوان"، وعدد من قيادات الكتلة، أبلغهم خلالها، أن وزارة الداخلية أبدت استعدادًا للاعتذار للنائب المعتدى عليه صباح اليوم بمكتب رئيس البرلمان.وكان نواب "الإخوان" قد هددوا بالدخول في اعتصام مفتوح بالمجلس إذا لم يمثل وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي أمام النواب للرد على أسئلتهم بشأن تعرض النائب المذكور لاعتداء من بعض رجال الأمن بالمنوفية.
أكد الدكتور سعد الكتاتني في مؤتمر صحفي عقده نواب كتلة "الإخوان" أمام مقر المجلس أمس أن ما حدث من اعتداء على الدكتور حمود هو قمة التصعيد مع نواب الشعب ويعد رسالة أخرى بعد الاتهامات التي وجهت للنائبين صبري عامر ورجب أبو زيد.وقال الكتاتني إن بعض رجال الشرطة تحرشوا بالنائب وسحلوه على الأرض بعد أدائه واجب العزاء في قريته،
وتساءل: هل المطلوب التوقف عن محاربة الفساد، وقال إننا تقابلنا مع رئيس المجلس أمس الدكتور فتحي سرور وطالبناه بالحفاظ على كرامة النواب. وأشار إلى تقدم نواب "الإخوان" بمذكرة لوزير الداخلية للمثول أمام المجلس بعد غد للرد على أسئلة النواب بشأن ما حدث، وأضاف أننا في الانتظار لنرى هل سيستجيب العادلي لكلام رئيس المجلس أم لا، مؤكدا أن النواب ثائرون لما حدث وينتظرون قرارا يرد كرامتهم وإحالة كل من تسبب في هذا الاعتداء إلى محاكمة عاجلة.
وأشار الكتاتني إلى أن رئيسة البرلمان اليوناني ورئيسة البرلمان الأورومتوسطي ووفدا من البرلمان الأوروبي يزورون مصر حاليا ويجب أن يعرفوا ماذا يحدث للنواب في مصر.من جانبه تحدث النائب المعتدى عليه في المؤتمر الصحفي والدموع تغالبه، بسبب حالته النفسية السيئة، حيث روى قصة الاعتداء عليه، قائلاً إنه بعد أن أدي اجب العزاء في أحد أبناء دائرته تحرشت به سيارتا شرطة بهما أكثر من 40 شخصا يرتدون ملابس رسمية وملكية وقاموا بسبه بألفاظ نابية يعف عن ذكرها.
وأضاف أن المعتدين عليه اعتقدوا أنه يصورهم من خلال كاميرا تليفونه المحمول وقطعوا عليه الطريق وأنزلوه من سيارته وسحلوه على الأرض وسبوه بالأم والأب ويا "بتاع البهايم"، لكونه طبيبًا بيطريًا.وأشار إلى أنه عندما عرفهم بنفسه بأنه نائب في مجلس الشعب قالوا له: "مجلس الشعب من رئيسه لآخر واحد فيه تحت جزمتنا"، لافتًا إلى أن ما حدث له لن يثني "الإخوان" عن فتح الفساد والمفسدين في كل لحظة، وأعلن اعتصامه في المجلس حتى ترد له كرامته.
من جانبه، وصف الدكتور حمدي حسن المتحدث الإعلامي لنواب "الإخوان" ما حدث من وزارة الداخلية بأنه عبث سياسي بكل المقاييس. وقال إننا لدينا آليات أخرى سوف نتخذها. وأوضح أنه تم تحرير محضر بالنيابة العامة حول هذا الاعتداء الذي وقع على النائب الدكتور ياسر حمود، وأن هناك تقريرًا طبيًا قد أثبت جميع الإصابات والسجاحات. وقال في سخرية ردًا على أسئلة الصحفيين: إنه بعد الاعتصام سيكون الانتحار، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية لن يثنينا عن تعقب الفساد والمفسدين، ولن نخشى التصفية الجسدية، معتبرًا أن ما يحدث ضد نواب الشعب يعد وصمة عار في جبين المؤسسة التشريعية.
من جهة أخرى، أبدى المتحدث باسم كتلة "الإخوان" شكوكًا إزاء انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى المقررة بعد غد، متوقعًا أن يتم تزويرها مهما قال الشعب كلمته وحارب نواب الحزب "الوطني" المتاجرين بالأراضي والتأشيرات وتهريب البضائع من الموانئ الجمركية ونواب "C.D" في ظل إبعاد القضاة عن الإشراف على صناديق الانتخابات.
نقلا عن المصريون .

No comments: