Saturday, June 9, 2007

النقاب عفه نقاء طهاره ... و حريه شخصيه كمان يعنى اشمعنى السافره حره فى عريها !



الله اكبر ... الله اكبر الإدارية العليا تقضي بحق المنتقبات في دخول الجامعة الأمريكية !!


أصدرت المحكمة الإدارية العليا السبت حكما يسمح للطالبات المنتقبات بدخول الجامعة الأمريكية ، ورفضت الطعن الذي تقدمت به الجامعة على حكم سابق لصالح المنتقبات.

كانت إدارة الجامعة قد منعت الدكتورة إيمان طه محمد الزيني ، عضو هيئة التدريس بقسم اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ، من الدخول مكتبة الجامعة عام 2001 عندما كانت تحضر لشهادة الدكتوراة بسبب ارتدائها النقاب ، فأقامت دعوى تعويض بمجلس الدولة ومحكمة القضاء الإداري.

وقضت المحكمة في العام نفسه بأحقية الطالبة في دخول الجامعة على أساس أن ارتداء النقاب مسألة متعلقة بالحرية الشخصية والعقائدية ، غير أن الجامعة طعنت في الحكم.

الأمر الذي دفع الزيني لرفع دعوى أخرى ضد الجامعة طالبتها فيها بدفع تعويض مليون دولار أمريكي ، لامتناعها عن تنفيذ الحكم السابق لصالحها.

وقال ، القاضي ، سيد نوفل موجها حديثه لإيمان ، صاحبة الدعوى ، : "إن الدستور يمنحك الحق في دخول جميع مرافق الجامعة مرتدية النقاب".

وقال نص الحكم : "تم توقيع بروتوكول حول وضعية وتنظيم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بين حكومة جمهورية مصر العربية ومجلس أمناء الجامعة في واشنطن ، وتضمن البروتوكول مبدأَ عدم تعارض وضعية الجامعة مع القوانين المعمول بها في مصر".

ووصف نزار محمود غريب ، المحامي ، الحكم بأنه يؤكد خضوع الجامعة الأمريكية لرقابة القضاء المصري ، وأن الأحكام الصادرة من دائرة توحيد المبادئ بالمحكمة الإدارية العليا نهائية وتعد ملزمة لأي محكمة مستقبلاً ، كما أن هذا الحكم يسري على أي مؤسسة تقع على أرض مصر فتخضع لدستورها وهي بلد مستقل.

جدير بالذكر أن إدارة جامعة حلوان قد منعت طالبات منتقبات في بداية العام الدراسي الحالي من دخول المدينة الجامعية ، وهو ما آثار جدلا واسعا آنذاك ...

يبقى ان تعلموا ان هذا التعسف غير المبرر قد كان بعد دعوة الوزير البريطاني جاك سترو المسلمات المنقبات في بريطانيا للتخلي عن ‏نقابهن !


في هذا الإطار، يعتبر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر الداعية يوسف ‏البدري أن النقاب مشروع "والذين يطعنون فيه آثمون ومخطئون" مشيرا إلى أن "كشف ‏الوجه في الإسلام لا يجوز للمرأة إلا عند أمن الفتنة وفي حالات خمس هي الصلاة، ‏والحج، والعلاج، والشهادة أمام القضاء والتعليم".‏

ويقرّ البدري أن النقاب جاء في النصوص الدينية "بأسلوب فيه مجال كبير للكلام"، إلا أنه ‏يشدّد على أن "السنّة العملية، الفعلية أكدت هذه الأشياء من النص"، مستشهدا بالآية التي وردت فيها إشارة : "يدنين عليهن من جلابيبهن".‏

ويضيف البدري: "الإدناء لغة وهو التنقيب من الرأس إلى القدم"، مشيرا إلى أن ذلك ليس ‏خاصا بنساء النبي فقط.‏


نقلا عن الاخت العزيزه اميره فوده – الدستور بتصرف


1 comment:

عمرو المصري said...

بسم الله ما شاء المدونة
اكثر من رائعة ربنا يكرمك يااخي


ماهو لازم كلنا نقف وقفة رجالة
وزي ماهم بيدافعوا عن حقوق الرقاصات والمغنواتية
نداغع احنا كمان عن حقوق الملتزمات

مستني تشريفك لياهناك
في
ارض الحرب