Sunday, August 5, 2007

الكلب احمد صبحى منصور يرد على مرشح الرئاسه الذى هدد بقذف الكعبه ... اضرب يا حبيبى براحتك

مرشح للرئاسة الأمريكية يهدد بضرب مكة والمدينة والكلب احمد صبحى منصور يبرر الامر !

هدد مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهوري توم تانكريدو بقصف المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة‏,‏ ردا علي أي هجوم إرهابي نووي‏,‏ ضد الولايات المتحدة‏.‏ وأشار تانكريدو‏,‏ النائب عن ولاية كولورادو بالكونجرس الأمريكي‏,‏ أمام حشد من مؤيديه‏,‏ إلي أن الطريقة الأمثل لتجنب هجوم نووي وشيك ضد أمريكا‏,‏ هي التهديد بقصف المقدسات الإسلامية‏.‏

وأضاف بحسب الفرنسيه ان مثل هذا التهديد‏,‏ سيثني من يحضرون لمثل هذا الهجوم عن رأيهم‏.‏ وكان تانكريدو قد أدلي بتصريحات مماثلة عام‏2005‏ أثارت ضجة كبيرة‏.‏ ومن جانبها‏,‏ نددت جماعة الحقوق المدنية الإسلامية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها بتصريحات تانكريدو‏,‏ وأكد المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية‏,‏ أن الهدف من مثل هذه التصريحات‏,‏ ليس سوي الدعاية واجتذاب أصوات المناهضين للإسلام‏ .

من جهة اخرى نقلت المصريون عن ق أحمد صبحي منصور الأب الروحي لطائفة القرآنيين قوله إن النائب قد اعتذر "دون أن نطلبه منه مما يؤكد سمو خلقه وعلو ثقافته، وأنه لم يقصد اطلاقا المساس بالاسلام ومشاعر المسلمين, وأنه حريص على تمتع المسلمين بحريتهم الدينية داخل أمريكا وخارجها وفق ما يعتقدون، وتمنى النائب الأمريكي ان ينعم المسلمون بحياة ديمقراطية سليمة".
وقال منصور إنه التقى بتوم تانكريدو باعتباره مستشارا لما أسماه "منظمة تحالف المسلمين الأحرار لمواجهة الارهاب" والتي قال إن دورها هو توضيح التناقض بين الإسلام وبين السلفية الوهابية وثقافتها الدموية ، وإثبات أن المسلمين ليسوا كلهم أبناء لادن .وبرر تصريحات توم بأن لها ظروفها ولها ما يبررها ،ولكنه وجد من الشجاعة الأدبية ما جعله يعتذرأمامنا ، وهو لا يرى غضاضة فى الاعتراف بالخطأ اذا وقع فيه. مشيرا إلى أنه بادر بالاعتذار دون أن نطلبه منه مما يؤكد سمو خلقه وعلو ثقافته.وقال زعيم القرآنيين " الكعبة ليست مقدسة فى الاسلام ولكن للبيت الحرام "حرمة" تدخل ضمن فرائض الاسلام وتتعلق بشعائر "الإحرام " فى الحج ومنع الاقتتال فى البيت الحرام وحفظ حياة الوافدين اليه والدواب التى تعيش فيه .ليس فى الاسلام تقديس لبشر أو حجر"
وشن هجوما على المسلمين قاطبة وعلى شعيرة رمي الجمارووصفها بالأكذوبة ، وقال :" موقف معظم المسلمين متناقض مع موقف الاسلام اذ يقدسون الكعبة الممنوع تقديسها ، وينتهكون حرمة البيت الحرام الواجب احترامه بتأدية حقوق الانسان الوافد اليه، بل والدواب التى تعيش فى كنفه،فالمسلمون – فى معظمهم – يقدسون الكعبة كبناء ، ويتمسحون بها كما يفعلون بقبورهم المقدسة وأوثانهم المحلية فى بلادهم . أكثر اجزاء الكعبة تقديسا هو الحجر الأسود . يشمل التقديس بئر زمزم وبقية المعالم فى الحرم حتى مكان رجم ابليس فى الأكذوبة القائلة برمى الجمار".وقال "إنهم ينسون كل مساوئهم – التى ألمحنا لبعضها – ويقيمون حملة ضد توم تنكريدو بسبب كلمة قالها وفسر المقصود منها . انها ثقافة العبيد التى تتأبى على مراجعة النفس ولا تعرف وخز الضمير

No comments: