سر اعطاء هاله صدقى تصريح بالزواج الثانى

اتهامات بمحاباتها على حساب الانجيل

ماهو سر اعطاء الكنيسه تصريح لهاله صدقى بالزواج الثانى وهناك 100 ألف حالة مثلها لم يأخدوه !


- رومانى ميشيل : الكنيسه فحصت كل الاوراق وثبت لها من الخاطئ ومن المجنى عليه ولذا اعطتها الكنيسه تصريح بالزواج الثانى بعكس زوجها !
- ممدوح رمــزى : البابا رفض ان ينفذ حكماً بزواج طليق هالة صدقى على الرغم من حصوله على احكام قضائيه واجبه النفاذ وكأنه لا معقب لحكمه !

المصير


لازالت اصداء تصريح الكنيسة الارثوذكسية بالزواج الثانى للفنانة هالة صدقى عالقه فى الاذهان حتى الان وهى سابقة ربما لا تتكرر كثيراً نظراً لان الكتاب المقدس يشدد على انه لا يوجد طلاق إلا لعلة الزني وهو الامر الذى يستخدم على التفسير المطلق للزنى على الرغم من ان كلمة زني في العهد الجديد تعني الإباحية، والمقصود منها من يحولون أجسادهم إلي سلعة مباعة أى الزني العمدي وقال المسيح عليه السلام كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني والزني بالنظر يتوب عنه الإنسان وليس شرطا للانفصال
وهو ما يضع الكنيسه امام اختيارين احلاهما مر حيث يرى البعض ان قول الكنيسة أن لا طلاق إلا لعلة الزني هو دعوة من الكنيسة إلي أن يزني الشعب القبطي حتي يطلق ! أو ان هناك اسباب اخرى تخشى الكنيسه من الافصاح عنها بدعوى انها من الاسرار المقدسه ! .. فهناك 100ألف حالة تشبه حالة صدقى و لم تعيرها الكنيسة أى اهتمام يذكر !

ونشير فى هذا السياق ان لائحة 1938 تؤكد ان كل ما يؤدي إلي الزني يعد سبب من الأسباب التي تدعو إلي الطلاق ومنها الخروج عن الدين المسيحي وانقطاع الأمل في الخارج عن دينه في العودة إليه أوغياب أحد الزوجين لمدة خمس سنوات متتالية بحيث لا يكون مكانه أو حياته معلومة ، كما أن تصاريح الزواج لا تعطي للمطلقين إلا إذا كان سبب الطلاق لعلة الزني مع العلم أن هناك العديد ممن حصلوا علي تصاريح بالزواج مرة أخري ولكنهم لم يزنوا ليتم طلاقهم وزواجهم مرة أخري ! كما أنه كيف للكنيسة أن تثبت واقعة الزني، وهل إصرار البابا علي المطالبة بالحصول علي تصريح للزواج هو نوع من أنواع فرض سلطة البابا علي الأقباط بدون داع !

فى البدايه ذكر ممدوح رمزي المحامى الذي يمثّل زوج الفنانة السابق رجل الأعمال مجدي وليم أن الأخير أقام دعوى قضائية ضد صدقي بعد 5 أشهر من زواجهما، يطلب فيها الحكم ببطلان عقد الزواج لاكتشافه "أنها لم تكن بكراً عند زواجه بها " ولكن المحكمة ردّت الدعوى لعدم اقامتها خلال الشهر الأول من الزواج، وهي المدة الزمنية المسموح بها لإقامة مثل هذه الدعاوى. ومن ثم تقدّم بعدها بدعوى جديدة يطلب فيها التطليق لاستحالة الحياة الزوجية. لكن المحكمة رفضتها أيضاً ! رغم من تداولها في ساحات القضاء 9 سنوات كاملة !

وعلى النقيض تم فتح كل الابواب للممثله المشهوره والتى لجأت إلى ما أسماه " حيلة تغيير الملّة من الكنيسة الأرثوذكسية إلى الكنيسة السريانية " في العام 2001 لتتمكن من الطلاق لأن قانون الأحوال الشخصية المصري ينص على أنه في حال اختلاف ملّة أحد الزوجين يتم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وبذلك تمكنت من إقامة دعوى خلع في العام 2002 وحصلت عليه بالفعل .. و على الرغم من ذلك عندما ذهبت إلى الكنيسة كي أحصل لموكلي على تصريح بالزواج الثاني، إذ انه لم يطلق زوجته بل إنها من قامت بخلعه لكن الطلب قوبل بالرفض ! . فتوجهت إلى المحكمة التي قررت منذ 4 أشهر، الزام رئيس الكنيسة البابا شنودة الثالث بالتصريح بالزواج الثاني، لكن الكنيسة رفضت التنفيذ للمره الثانيه وأصرت على عدم وجود شرط الطلاق وهو حدوث علة الزنى من الطرف الآخر !

لكن الجميع فوجئ بزواج صدقي من شاب تخرج في كلية الحقوق لا يعمل بالمحاماة هو سامح سامي زكريا بكنيسة السيدة العذراء الأرثوذكسية فى مارينا بالساحل الشمالي مما يؤكد أن أن الزواج الثاني للزوجة السابقة لموكلى يثبت أن تغييرها لملتها كان صوريا للحصول على الخلع، وسرعان ما عادت إلى الكنيسة الأرثوذكسية، ثم طلبت تصريحا بالزواج وحصلت عليه بسرعه البرق ! الامر الذى جعله يتسائل عن وضعية الفنانة صدقي ونفوذها داخل الكنيسة والمجتمع، للدرجة التي أدت إلى مخالفة نصوص الكتاب المقدس من أجلها سواد عينها فيما يقف آلاف الأقباط ممن حصلواعلى أحكام قضائية بالطلاق على أبواب الكنيسة التي تصر على رفض التصريح لهم بالزواج الثاني ما أدى إلى تغيير العديد منهم لملتهم وطوائفهم أو اللجوء للزواج المدني كحل بديل !

ويرى رمزي أن التصريح الكنسي بزواجها باطل، "لأنه مخالف لتعاليم الإنجيل ولقرارات رئيس الكنيسة الأرثوذكسية البابا شنودة منع اعطاء تصاريح كنسية بالزواج للمطلقين لغير علّة الزنى".

نجيب جبرائيل محامى زوج هاله صدقى السابق في قضية الخلع ابدى تعجبه من زواج هالة صدقي علي يد كاهن أرثوذكسي ! وأكد انه يجب على المجلس الأكليريكي إصدار بيان يحدد فيه بدقة هل منحها تصريحا بالزواج أم لم يفعل حتي لا يكون هناك كيل بمكيالين.. وأن ينقسم الأقباط إلي خيار وفقوس !


وأكد جبرائيل انه يجب على الكنيسه ان تكون اكثر شفافية لان هذا القرار قد وضعها فى حرج شديد وجعل البعض يتهمها بما لايجب ان تكون عليه مما يجعل مثل هذا التلاعب يفقد الثقة في المجلس الأكليريكي ويأتي بالظلم لآلاف الحالات التي تقف في الطوابير وتنطبق عليهم نفس حالة هالة صدقي.. وعلي المجلس أن يطبق عليهم نفس الحكم !

وفى المقابل شن رومانى ميشيل المحامى ومنسق جبهة المثقفين الاقباط هجوماً ضاريا على المحامين الذين اعترضوا على قرار الكنيسه مؤكدا ان هناك انهم يزعمون انهم محسوبين على الكنيسه ولكنهم فى الحقيقه اكثر من يطعن فى الكنيسه ، لانهم من نوعيه المحامين الذين يرتزقون على قضايا " الاحوال الشخصيه " و يستخدمون اسلوب لى الذراع لاستفاده حالات اخرى اخرى توجد فى مكاتبهم – بحسب تعبيره – متناسين ضروره احترام قرارات البابا والكنيسه حيث خرج علينا المستشار جبرائيل متقمصاً دور الشيخ ابراهيم فى فيلم شئ من الخوف زاعماً ان " جواز هاله صدقى باطل على طريقه زواج عتريس من فؤاده باطل " . واخد يكيل الاتهامات للانبا بولا المشرف على المجلس الاكليركى والبابا شنوده بان يحابى اشخاص على آخرين وهو امر غير صحيح – بحسب تصريحه !

ووصف منسق جبهة المثقفين الاقباط الحمله التى يشنها بعض المحامين ضد الكنيسه بأنها حملة ملكيه اكثر من الملك وتحمل ادانه للمخلصين وحذر ممدوح رمزى من ان التشهير بموكله لن ينفعه وانما سيضره لان الكنيسه لا يد لها حتى يلويها أحد ومن ثم فلن تغير موقفها مهما حدث لانه طليق هاله صدقى يعلم جيدا ماذا فعل ويعلم اسباب عدم منح الكنيسه له بتصريح للزواج للمره الثانيه ومهما اخذ من احكام فلن تنفذها الكنيسه لانه لا سلطه للقضاء عليها – بحسب تعبيره - !

أما الانبا مرقص اسقف شبرا الخيمه ومقرر لجنه الاعلام بالكاتدرائيه فذكر انه لم يطلع على حيثيات التصريح بالزواج الثانى الا انه متأكد من نقاء ذمه الانبا بولا لان تلك الامور تتم بعد دراسه عميقه للحاله ولا يعطى التصريح فى يوم وليله !