Tuesday, August 21, 2007

فضيحه : حزب الجبهة الديمقراطيه يؤيد التوريث


فضيحه : يحيى الجمل اللى عامل انه معارضه بيعترف انه هايكون اول المؤدين لجيمى لما يجى يقعد على قلب اهالينا " كرسى بابى يعنى "
ويضيف قادرون على سحب البساط من الإخوان !


أكد يحيى الجمل رئيس حزب ''الجبهة الديمقراطية'' أحدث أحزاب المعارضة في مصر أنه إذا اتيحت الفرصة لحزبه سيكون قادراً على سحب البساط من تحت أقدام تيارات كثيرة ومنها جماعة ''الإخوان''.

وقال الجمل في حواره مع "جريده الاتحاد'': إن حزب الجبهة الذي حصل على موافقة لجنة الأحزاب قبل شهرين فقط لديه مشروعات كثيرة لكن المشكلة أنه بمجرد حصوله على الموافقة جاءت لعنة أغسطس فهو شهر ميت سياسياً والكل يغادر القاهرة، وبمجرد عودة الناس من إجازاتهم سنعود للتحرك.

وذكر أن المؤتمر العام للحزب نصف من حضروه كانوا يرتدون الجلباب وبدل العمال، لكن هذه النخبة مهمة وضرورية فهي التي تؤسس الحزب وتضع له الإطار العام.

وقال" نحن حزب مدني يؤمن بالدولة الحديثة ويدعو الى المواطنة وعدم التفرقة بين المواطنين على أساس الدين أو الجنس ولم نغازل الأقباط وانما دعوناهم مثلما دعونا المسلمين واللا دنيين وجميع المصريين.

وقال إن حزبه سيدعو الى إقامة نظام ليبرالي وأن يشارك الشعب المصري في كل مراحل اتخاذ القرار، وتدعيم المطالبة بالتغيير السلمي الذي نؤمن به وحماية الأفراد وحرياتهم، وسنتحرك في مسيرات للدفاع عن حق المواطن في مياه الشرب والسكن وغيرهما.

وعن اتفاقية ''كامب ديفيد''قال الجمل" نلتزم بكل الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمتها أية حكومة وأي نظام سياسي في مصر، وليس أمامنا عند وجود خلاف الا عرض الأمر على الشعب.

ودعا كل التيارات والأحزاب الديمقراطية الى أن تلتقي لأن أحد أسباب بقاء النظام هو ضعف المعارضة الديمقراطية وحزب الجبهة لديه القدرة على سحب البساط من تحت أقدام التيارات الاخرى ومنها الإخوان.

وردا علي سؤال حول كيفية التقاء أحزاب المعارضة و''الجبهة الوطنية'' قد فشلت قال:" فشل الجبهة الوطنية له اسباب تخص بعض الشخصيات القيادية في الجبهة لانهم كانوا يرون الامـــــر كما لو كان سلطة والاحزاب تعاني مشاكل فحزب ''التجمع'' بائس لان قيادته مالت بشدة ناحية النظام ورغم ان ''التجمع'' ما زال يضم بعض الشخصيات التي تحظى بالاحترام مثل عبدالغفار شكر وأبوالعز الحريري وجودة عبدالخالق، إلا انه لم يعد الحزب الذي شاركت في تأسيسه وكنت نائباً لرئيسه.

وقال إن''الوفد'' بعد فؤاد سراج الدين انهار ولم تقم له قائمة ورغم ان الدكتور نعمان جمعة كان افضل من تولى عمادة كلية حقوق القاهرة لكنه لم يحسن التصرف في العمل الحزبي وأساء لحزب ''الوفد'' ولنفسه ولا أجد اي مؤشر على عودة ''الوفد'' لوضعه".

وعن الحزب العربي الناصري قال:" هذا وحده مشكلة فعندما فكر مؤسسو الحزب العربي الناصري في تأسيسه كانت هناك دعوات من القوميين العرب تنصح بعدم تأسيس حزب للناصريين لأن التيار الناصري أكبر وأهم من الحزب وبعد سنوات تأكدنا جميعاً من أن الحزب أساء للناصرية والقومية".

وأضاف:" انا صديق للإخوان ومن أشد المؤمنين بحق الجميع في الرأي والانتماء لكن المعالجة الأمنية لملف الاخوان لا يمكن أن تأتي بخير بل ستزيد الإخوان قوة ولابد من معالجة سياسية وأرى ان يكون للإخوان حزب ويخوضوا التجربة.

لكنه استدرك قائلا:" انا ضد الأحزاب الدينية والفاشية لكن عندما يقول أشخاص إن حزبهم لديه توجهات دينية فهذا امر مختلف والدستور المصري يجيز هذا فليس هناك ما يمنع من وجود حزب له توجه ديني لكن الذي يمنعه الدستور وارفضه انا هو الدعوة الى الدولة الدينية.

وأضاف:"أعرف قيادات في جماعة الإخوان امثال عصام العريان وعبدالمنعم ابوالفتوح من اكثر المستنيرين في مصر ولديهما أفكار جيدة واذا اسس الاخوان حزباً ووصلوا الى السلطة وقبلوا بأدوات الدولة المدنية فأهلاً بهم.

وذكر الجمل في حديثه أن "القادم صعب وارجو أن يدرك القائمون على أمر مصر ان حالة الاحتقان لدى كل طوائف الشعب وصلت الى حد الخطر وهناك أحد امرين إما ان يفتح النظام باب الإصلاح ولو بطريقة جزئية واما ان يظل الحال على ما هو عليه وننتظر الانفجار الذي لا نتمناه.

وقال:"كل التعديلات الدستورية الاخيرة تؤدي الى الاسوأ وضد قواعد الديمقراطية فشروط الترشيح لرئاسة الجمهورية تنطبق على شخص واحد في مصر والمادة 189 من الدستور عطلت أهم ضمانات الحقوق والحريات بحجة مواجهة الإرهاب.

وردا علي سؤال حول كيف للدكتور الجمل بعد ان كان وزيراً أن يتحول الى يساري ثم ليبرالي قال:" كنت وزيراً للتنمية الادارية عامي 74 و 75 والنظام القائم وقتها غير النظام الحالي فهناك اختلاف جوهري في كل شيء فالتوجهات التي كانت موجودة في الفترة من عام 52 حتى1977 كانت تتجه لمصلحة الجماهير العريضة..

وفي يناير 1977 عندما حدثت الانتفاضة الشعبية وادت الى اهتزاز في تفكير السادات وتحويل اتجاهه بدأت مرحلة جديدة والان نعيش مرحلة ثالثة لا صلة لها بعام 1952 ولا 1973 فهي مرحلة مختلفة تماماً استولى فيها الحزب الوطني على كل شيء وحدث التزاوج بين رأس المال والسلطة بشكل مخيف والشيء الوحيد الباقي هو حكم الفرد المستمر منذ أيام عبدالناصر..

أما كوني يسارياً ثم أصبحت ليبرالياً ليس فيه عيب والمهم انني أبحث في كل الأحوال عن الديمقراطية والحرية الشخصية.


علاقته بمبارك

وقال إنه مستعد للدعاية لجمال مبارك كمرشح في الانتخابات الرئاسية اذا ترك والده الحكم ثم بعد خمس أو ست سنوات رشح جمال مبارك نفسه للرئاسة مثل اي مرشح وعاش مثل أي مواطن..

"واذا حدث هذا فأنا أول من يؤيده خاصة وانني اسمع انه شاب مثقف ولديه أفكار جيدة، وإحدى الزميلات استاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية قالت انه يملك الكثير من الآمال والطموحات لمصر واذا صح هذا واستطاع أن يكسب الشعب فأهلاً وسهلاً به وسأكون أول من يقوم بالدعاية له".

وقال إنه كان قريباً من الرئيس مبارك " عندما كان نائباً للرئيس ثم في أول سنوات حكمه اقتربت منه بحكم عملي وكان هذا مصدر سعادة لي لأنه كان رجلاً بسيطاً ومتواضعاً جداً وكان عازفاً عن كثير من المسائل المادية...

وكان دائماً يقول: ''الكفن ليس له جيوب'' لكنني بدأت في نهاية دورته الأولى انسحب تدريجياً عندما شعرت بأن الأمور تتجه الى العكس ..


تعقيب المحرر

انا مش عارف بصراحه الراجل اتجنن ولا ايه ... ايه الهبل اللى بيهببه ده ... معلش يظهر السن له احكام برضه ....

ولنر ماذا قال الرجل
- اذا اتيحت الفرصة لحزبى سيكون قادراً على سحب البساط من تحت أقدام تيارات كثيرة ومنها جماعة ''الإخوان'' ... والنبى تتنيل .. اذا كان الحزب الوطنى " الحاكم يعنى " بجلاله قدره معرفش يعمل حاجه مع الاخوان " القله المنظمه " انتا هاتعمل .... يا عم شفك حته نشفه اقعد فيها .... وبعدين هو ده الوقت اللى تقطع فيه فروه الاخوان ياعم اقف معاهم فى زنقتهم بقى .. الكوادر كلها اسيره القضبان
حزبى يدعو الأقباط و المسلمين واللا دنيين وجميع المصريين.. سورى .... يعنى الحزب هايبقى بزرميط ...

- وقال إن حزبه سيدعو الى إقامة نظام ليبرالي .. ياعينى يعنى الحجاب حريه شخصيه ومش فرض .. العرى فى الشارع حريه شخصيه ... الصلاه بمزاج كل واحد ... ايه المسخره ديه اخدنا ايه ياعم من ليبراليه الوفد ... عشان تيجى بليبراليه الجبهه الزفت الديقراطيه
- نلتزم بكل الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمتها أية حكومة وأي نظام سياسي في مصر ... والنبى ايه ... امال معارضه ايه وطين وهباب ايه على دماغك ودماغ الحزب بتاعك ... يعنى كامب ديفيد حلوه ... الم يقر المجلس الاعلى للشئون الاسلاميه بانها معاهده باطله ... حسبى الله ونعم الوكيل
- انا ارفض هو الدعوة الى الدولة الدينية ... اعتراف صريح اهوه انه علمانى ... وبئس الحزب حزبك الحقير ... انتا تطول ربنا يكرمنا بدوله دينيه يحكمها القرآن والسنه
- كل ده ممكن نقبله ... بس الاخيره ديه بقى ... مش عارف اعلق عليها ايه ... بس عرفت عشان كده انتوا الحزب الوحيد اللى صفوت بيه الشريف وافق عليه ... يعنى اداك السبت وانتا بتردله الحد بتصريحك المستفز انه : " اذا ترك مبارك الحكم ثم بعد خمس أو ست سنوات رشح جمال مبارك نفسه للرئاسة مثل اي مرشح واذا حدث هذا فأنا أول من يؤيده خاصة وانني اسمع انه شاب مثقف ولديه أفكار جيدة ...والله من امتى الكلام ده ... جمال مبارك بقى شاب امور ومثقف .. من امتى ان شاء الله .. طيب والنبى تقولى على كتاب واحد قراه وهو فى العقد الرابع من حياته ... بلاش شوف كلامه فى اى مؤتمر كله تشويح وعصبيه .. يعنى نظام واد شوارعجى .. لم نراه من كلامه ما يدل انه متحضر ب" شلن " يجيد فنون الاقناع او حتى مجرد الكلام ... يا راجل قول كلام غير ده ...

عم يحيى فكر فى اخرتك شويه ... وراعى ربنا فى كلامك ولا اللى ادهولك مغمى عينك للدرجه ديه
....

No comments: