Sunday, August 5, 2007

القصه الكامله لتنصير محمد حجازى


أثار إعلان شاب يدعى محمد حجازي (23 عامًا) رفع دعوى قضائية للمطالبة بتغيير خانة الديانة في بطاقته إلى المسيحية هو وزوجته، بعد أن ادعى محاميه أنه تنصر في سن السادسة عشر من عمره، مفاجأة مدوية للمقربين منه، والذين تباينت آراؤهم ما بين مستنكر ومن رأى فيه مجرد شاب متمرد يمر بتحولات نفسية وفكرية واقتصادية حادة كانت سببًا في اتخاذه القرار لمجرد الفرقعة.

وقال أحد أصدقاء حجازي المقربين منه منذ أكثر من عامين ونصف لـ " المصريون " إنه تلقى خبر إعلان تنصره بصدمة واستنكار بالغين، وذلك لكونه على دراية تامة بأفكاره ويعلم خلفيته الفكرية التي تتعارض مع توجهه نحو إعلانه اعتناق المسيحية.
وأضاف أن حجازي هو طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية ببورسعيد ينتمي لأسرة ميسورة الحال ويعمل والده موظفا بجمارك بورسعيد ويعرف عنه هدوؤه الشديد وإطلاعه الواسع لكنه في نفس الوقت يحمل أفكارًا متطرفة، كما يقول صديقه.
وأوضح أن بدايته السياسية والفكرية كانت ضمن تنظيم "الاشتراكيين الثوريين" حيث كان يعد من أنشط عناصر هذا التنظيم ويحرص على القدوم إلى القاهرة لحضور الندوات الثقافية المختلفة، وأشار إلى أنه مع ظهور حركة "كفاية" في أواخر عام 2004م انضم إليها وكان من أنشط عناصرها وأقربها إلى منسقها السابق جورج إسحق وأصبح منسقًا للحركة ببورسعيد.

وتابع صديق حجازي قائلاً: مع مرور الوقت، اقترب حجازي من أعضاء حزب "العمل" ذي المرجعية الإسلامية، الذين كانوا يشاركون في فعاليات حركة "كفاية"،
وتمت دعوته لحضور عدد من الفعاليات الدينية والثقافية التي أقامها الحزب.
وعلى إثر ذلك، أعلن حجازي رغبته في التحول من الفكر الماركسي إلى الفكر الإسلامي الذي يرتكز إليه حزب "العمل"، حيث كان معجبًا بشدة بآراء المفكر الإسلامي الراحل عادل حسين ومجدي حسين الأمين العام الحالي للحزب.
في تلك الأثناء، كانت لدى حجازي مشكلة في إقناع قيادات تنظيم "الاشتراكيين الثوريين" بتوجهه الإسلامي الجديد إلا أنه تجاوزها، ومع انتهاء موسم انتخابات مجلس الشعب للعام 2005، عاد إلى بورسعيد لإتمام دراسته بمعهد الخدمة الاجتماعية هناك، وكان ذلك بداية التحول الحاد في حياته، كما يقول صديقه.
وتمثلت في أزمة عاطفية واجهها، إذ كان هذا الشاب مرتبطًا عاطفيًا بفتاة من ناشطات "كفاية" ورغب في إتمام الزواج بها، إلا أنها رفضت خوفًا من المخاطر الأمنية التي قد تتهدده بسبب نشاطه السياسي.

رد حجازي على ذلك الرفض بسرعة الزواج من إحدى زميلاته بالمعهد والتي كانت تطارده بمشاعرها العاطفية لكنه واجه رفض أسرته وأسرة الفتاة لصغر سنهما، لكنهما أصرا رغم ذلك على الزواج، وهو ما حصل بمساعدة قوية من قيادة نافذة بحركة "كفاية".
لم يمر زواج حجازي من زينب بهدوء، فقد قام والده بطرده من المنزل وأخبره أنه غاضب عليه، خاصة بعد المشاكل التي أثارتها أسرة زوجته التي جاءت من المنيا وأطلق أفرادها النار لإرهاب أسرته.

وبعد أيام من التهديدات والخلافات، تم الصلح بين محمد وأسرة زوجته، التي اتفق معها على أن تقيم ابنتها معه ببورسعيد لحين إتمام دراستهما، لكن ذلك كان بداية مشاكله الحقيقية، نظرًا لأنه كان بلا عمل يدر له دخلا يعول منه زوجته، خاصة بعد ما طرده والده له.

واضطر إزاء ذلك إلى الانتقال بزوجته إلى القاهرة للإقامة والبحث عن فرصة عمل بمساعدة من القيادي بـ "كفاية" الذي شجعه على الزواج، لكن صدمته كانت كبيرة في هذا الأخير بعد أن تنصل له، ليظل لأيام بلا مأوى ولا عمل يقتات منه.
وفي أحد الأيام وبينما كان جالسا مع زوجته على مقهى "الندوة الثقافية" بوسط البلد بالقاهرة بعد الندوة الأسبوعية للروائي علاء الأسواني، تعرف حجازي على شاب مسيحي يدعى بيتر أخبره أنه على استعداد لتقديم سكن مناسب له ولزوجته مراعاة لظروفهما بإيجار رخيص وبدون مقدم.

كان هذا المسكن في منزل بمنطقة المطرية قال بيتر إنه لبعض أقاربه، ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل إنه قام بتوظيف حجازي في قناة فضائية شهيرة وأقرضه بعض النقود كي ينفق منها حتى يحصل على أول راتب له.
لم تكن تلك خدمة شخصية كما زعم بيتر لمحمد، لكنها كانت بمثابة فخ كبير، بعد أن اكتشف حجازي أن المنزل الذي يقيم فيه ما هو إلا أحد فروع شبكة تنصير كاملة بعدة محافظات بمصر، حكى بنفسه تفاصيلها في أوراق كتبها بخط يده وموجودة في حوزة "المصريون".

وبحسب رواية حجازي لصديقه قبل ثمانية أشهر، فإنه عندما اكتشف حقيقة ذلك البيت واجه أصحابه وأخبرهم أنه سوف يبلغ عنهم مباحث أمن الدولة، إلا أنهم ردوا عليه بأن لا أحد يمكنه فعل شيء لهم لأنهم يدفعون رشاوى لرجال أمن الدولة، وفق ما قال نقلاً عنهم.
بعدها أدرك حجازي أنه لا مكان له داخل هذا المنزل، واتصل بصديقه لتدبير أمر السكن والحصول منه على بعض النقود، فما كان من هذا الأخير إلا أنه قام بعدما روى له قصة شبكة التنصير بالاتصال بالكاتب الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله الذي استضاف حجازي وزوجته في بيته عدة أيام.
كما اتصل هذا الصديق بأسامة الهتيمي وهو الأمين السابق لشباب حزب "العمل" والصحفي بجريدة "الشعب" الإلكترونية الذي بادر مرحبًا باستضافة حجازي في بيته وحاول البحث لهما عن مسكن قريب منه بحلوان حيث يسكن.
في تلك الأثناء، حاول "أبو إسلام"، الإصلاح بين الشاب ووالديه، واتفق بالفعل مع والده على أن يسافر هو ومحمد إلى بورسعيد حتى يتم الصلح، لكن محمد اختفى مع زوجته عشية الموعد المتفق عليه، بعد ما أقنعته زوجته أن "أبو إسلام" كان يريد أن يجعلها خادمة لزوجته، وهو غير صحيح، لأنه حرص على مساعدتهما وتوفير مسكن وعمل مناسب لهما، كما ألحق حجازي بالعمل معه بمكتب قناة "الأمة" الفضائية التي يرأسها.
واختفى حجازي وزوجته تمامًا لعدة شهور، قبل أن يعاودا الظهور في مؤتمر القاهرة الخامس الذي عقد في أبريل الماضي، لكن بعد أن قامت زوجته بخلع الحجاب دون تفسير لأسباب ذلك، لكنها أخبرت صديق زوجها أنها حملت في طفل وتم إجهاضه.
وما لبث أن عاود الاختفاء طوال الشهور الماضية، وكان كلما اتصل به الصديق على هاتفه المحمول يفتح الخط دون أن يرد، واستمر الأمر على ذلك الحال حتى فوجئ صباح السبت بأخبار تنصيره في الصحف المصرية.

وعلى الفور، حاول صديق حجازي مرات الاتصال به عدة مرات، لكنه كان في كل مرة يفتح الخط دون أن يرد، إلى أن أخذ يصيح فيه في إحدى المرات قائلا: "يا محمد... رد علي أنا عارف أنك سامعني"، عندها أجاب صارخًا في صديقه: "أنت بتكلمني كده ليه... أنا سامعك بس التليفون عطلان شويه".

واستمرت المكالمة لدقائق قليلة استفسر خلالها الصديق من حجازي عن حقيقة الأمر، فأجابه بأن ما قرأه صحيح، وقال إن التوقيت الذي اتخذ فيه قرار التنصير كان منذ ثلاثة أو أربعة شهور.
وقال إن تنصره جاء بعد اللقاء الذي تم بينهما وأعطاه فيه الأوراق التي كتبها بخط يده ويحكي فيها عن تفاصيل شبكة التنصير التي احتك بها في المنزل الذي أقام فيه بالمطرية، دون أن يحكي المزيد من التفاصيل.

وعندما واجهه الصديق بما أعلنه المحامي القبطي ممدوح نخلة من أن حجازي تنصر منذ كان في السادسة عشرة من عمره، قال إن هذا الأمر غير صحيح
وإن نخلة كذب في هذا الأمر، وإنه تنصر فقط تم منذ حوالي ثلاثة أو أربعة شهور.
يذكر أن الأوراق التي بحوزة "المصريون" والمكتوبة بخط محمد حجازي يمجد فيها الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني بتنظيم "القاعدة" ويناشد المسلمين أن يهبوا للدفاع عن دينهم ضد حملات التنصير الآثمة، حسب تعبيره

اما جريده الشعب فقد أكدت كذب وافتراء المدعو حجازي فإنها وبشهادة كاتب هذه السطور تؤكد أن هناك دوافع نفسية ومالية وراء ما أعلنه محمد حجازي وزوجته من تحولهما للمسيحية الذي لم يحدث إلا في الأيام الأخيرة بعد أن ضاقت بهما سبل العيش فحاولا أن يبحثا عن مصدر حقير للاسترزاق .

فمنذ عدة شهور لجأ المدعو حجازي وزوجته إلى كاتب السطور وبعض قيادات العمل السياسي بهدف تقديم المساعدة المالية والبحث لهما عن سكن وفرصة عمل حيث يتعرضان لضغوط شديدة من قبل صاحب المنزل الذي كان يسكنان به في أحد أحياء القاهرة للتحول من الإسلام للمسيحية وأنهما حفاظا على عقيدتهما قد فضلا ترك هذا السكن والبعد عن المنطقة .

وقد توجه معهما كاتب هذه السطور بعد تهدئتهما ومبيتهما بمنزله الخاص إلى أحد سماسرة العقارات بحلوان لإيجاد سكن مناسب لهما واتفقا معه على مبلغ محدد كإيجار ومقدم سكن غير أنهما ذهبا ولم يعودا مرة ثانية .

وبعد محاولات للاتصال بهما للتعرف على آخر أخبارهما استشعر كاتب هذه السطور أن محمد وزوجته لا يريدان الإفصاح عن تطورات الأمور فاحترم رغبتهما في الخصوصية .
وفي لقاء أخير معهما في أول شهر إبريل الماضي فؤجئ كاتب السطور بتغير واضح على محمد وزوجته التي كانت متبرجة بشكل ملفت وهو ما دفعه للحديث معهما في محاولة منه لإقناعهما بالصبر وأن هذا اليأس ليس هو الحل غير أنه استشعر منهما عدم رغبة في الاستماع إليه .
وتؤكد تلك الأحداث وتطوراتها أن ثمة دوافع نفسية ومالية كانت السبب وراء ما أعلنه محمد وزوجته التي تعاني من عزلة من قبل أهلها بالإضافة إلى تخلي والده المقيم بمحافظة بورسعيد عنه تماما .


ثم انفردت " المصريون " بنشر النص الكامل الذي كتبه الشاب "المتنصر" بخط يده

(أحبائي في الله وإخوتي في حب رسول الله (ص)،إن ما سوف أرويه لكم من أحداث هو احد أصعب مفردات واقع أليم تعيش فيه أمة قال الله عز وجل عنها أنها "خير أمة أخرجت للناس" إن الوقائع التي سوف أسردها لكم لم تحدث في أوروبا أو أميركا أو إسرائيل أو غيرها من أماكن الكفر التي تعج بالسفاحين والتي ما تزال أيادي أهلها ملوثة بدماء المسلمين)

لم تكن تلك الكلمات المفعمة بالإيمان والجزع لأحوال الأمة الإسلامية جزءا من خطبة لأحد الشيوخ المشهورين أو أي من الدعاة الإسلاميين المعروفين ...لكنها سطور كتبها بخط يده "محمد حجازي" الشاب الذي تناقلت الصحف يوم السبت من هذا الأسبوع أخبار تنصيره هو وزوجته .
هذه السطور كتبها محمد حجازي منذ شهور قليلة فقط أثناء إقامته في احد المنازل بالمطرية اكتشف أنه أحد مراكز شبكة تنصير واسعة تنتشر فروعها في عدة محافظات بمصر وهي سطور تكذب ما ادعاه محامي حجازي (ممدوح نخلة )وحجازي نفسه لبرنامج "العاشرة مساء" الذي أذيع على قناة دريم الفضائية مساء السبت ...
والمصريون واصلت اليوم سرد أدق أسرار قصة محمد حجازي ...

حجازي الذي زعم أنه تنصر من عمر السادسة عشرة كان في ذلك الوقت حسبما حكي هو بنفسه لكاتب هذه السطور على اتصال بأفراد من جماعة التبليغ والدعوة التي تعمل في حقل الدعوة الاسلامية في بورسعيد مسقط رأسه ومحل إقامته .
أيضا فإن حجازي لم يذكر الحقيقة عندما قال أن سر تكتمه لخبر تنصيره منذ تسعة أعوام هو التقاليد الأسرية المصرية التي تصادر حق الإنسان في تغيير ديانته ...بينما الحقيقة أن حجازي بدأ منذ عمر الثامنة عشرة تقريبا في الانخراط في صفوف الاشتراكيين وكان قد ألف ديوانا شعريا اعتقل بسببه في حوالي العام 1999 بسجن مزرعة طرة وكان رفاقه في المعتقل قياديين بجماعة( الإخوان المسلمين )من بينهم المحامي الإسلامي مختار نوح والقيادي الإخواني علي عبد الفتاح .

وعن القيود الأسرية التي قال حجازي أنها كانت تمنعه من إشهار اعتناقه للمسيحية بحسب زعمه فقد كنت أعرف ـ أنا كاتب هذه السطور ـ بحكم صداقتي لحجازي أن أسرته لم يكن غضبها بسبب نشاطه السياسي يتجاوز حدود المشكلات الأسرية الصغيرة بسبب خوف الأسرة على ابنها خصوصا وان له تجربة اعتقال سابقة لكن في الوقت نفسه كان والده ينفق عليه ويمنحه الأموال اللازمة للحضور للقاهرة لحضور الندوات الفنية والثقافية .

والمصريون تنفرد اليوم بنشر أجزاء من مذكرات كتبها حجازي بخط يده بلهجة كلها عاطفة جياشة وخوف على الإسلام والمسلمين وتحذير لهم من حملات التنصير .
وفي هذه الأوراق يحكي حجازي بالتفاصيل والأسماء والعناوين عن شبكة التنصير التي بدأت قصته معها على يد شخص اسمه بيتر قابله عندما كان يستريح مع زوجته على مقهى الندوة الثقافية بوسط القاهرة بعد مشوار طويل مرهق من البحث عن سكن ...والمصريون تحتفظ بتفاصيل شبكة التنصير وأسماء القائمين عليها في مصر بحسب ما حكي حجازي في أوراقه ومستعدة للإدلاء بما لديها لأي جهة تحقيق تهتم بهذا الموضوع خصوصا و أن حجازي ذكر في أوراقه نقلا عن أعضاء شبكة التنصير أنهم يدفعون رشاوى لضباط في مؤسسة أمنية رفيعة تتبع وزارة الداخلية.





ويقول محمد حجازي في أوراقه التي تحتفظ المصريون بنسخة منها:"
(أحبائي في الله وإخوتي في حب رسول الله (ص)،إن ما سوف أرويه لكم من أحداث هو احد أصعب مفردات واقع أليم تعيش فيه أمة قال الله عز وجل عنها أنها "خير أمة أخرجت للناس"

إن الوقائع التي سوف أسردها لكم لم تحدث في أوروبا أو أميركا أو إسرائيل أو غيرها من أماكن الكفر التي تعج بالسفاحين والتي ما تزال أيادي أهلها ملوثة بدماء المسلمين وحلوقهم تنضح نتانة تدل على مدى كراهيتهم للرسول الكريم .بل حدث ذلك ويحدث في بلد يقال عنها أنها بلد إسلامية وأن أهلها مسلمون !!!

كذلك لم يكن زمن الأحداث هو العصر الجاهلي ولا الفرعوني ولا حتى العصر البدائي إنه للأسف عصرنا هذا عصر تعدى فيه الأراذل كل أصول وتطاول فيه التافهون على الرسول نعم في مصر وفي هذا الوقت .يسب الرسول في بلد عمرو بن العاص وتجبر فتيات المسلمين القصر على التنصير وترك دينهم الحنيف بل ويداس المصحف ويدنس تحت أقدام مرتدين وصليبيين لعناء !!!

أراكم لا تصدقون وتفتحون أفواهكم في ذهول من هول ما تسمعون
أراني الآن مضطر إلى سرد ما حدث ويحدث بكل أمانة وإن كنت أرى القلم يرتعش والورق لا يستطيع أن يتحمل أن يحمل سرد ما يحدث من كفر وسفالة الصليبيين في مصرنا العربية الإسلامية أخشى أن نقول يوما العربية سابقا أو الإسلامية قبل هوان المسلمين واستسلامهم ولكن هيهات فالله غالب ولا يقدر على عبيده كافر وإليكم ما يحدث حتى تفيقوا يا خير جند الله والله المستعان :ـ

بدأت أحداث القصة أقصد المأساة عندما كنت ابحث أنا وزوجتي عن مكان لنسكن فيه وقد شاء المولى (عز وجل) أن تكون ظروفنا في هذه الفترة في غاية الصعوبة زوجين بلا مسكن ثابت ضاعت كل نقودنا في الفنادق والأوتيلات وأصبح الحصول على سكن ثابت ضرورة ملحة ولكن من أين لنا أن نستأجر شقة وليس لدينا نقود حتى ندفعها كمقدم لهذه الشقة ؟!!!

وهذا كانت البداية
في أحد أيام البحث عن السكن جلست أنا وزوجتي نستريح على كافيتريا "الندوة الثقافية" بوسط البلد والتي شاءت الظروف أن تكون بها في هذا اليوم ندوة الأديب الكبير "علاء الأسواني"

استمتعنا بالندوة وأكملنا جلستنا على الكافيتريا ويبدو أن حديثنا عن صعوبة حصولنا على مسكن لفت انتباه أحد الجالسين بجواري فاقترب مني وعرفني بنفسه
=اسمي بيتر
ـ وأنا محمد
=أسف لقد لفت نطري حديثكم وعندي حل لمشكلتكم
ـ كيف؟
=عندي ناس قرايبي عندهم شقة فاضية في العمارة
ـ لكن أنا مش معايا فلوس مقدم
=ما يهمكش هي بدون مقدم بس هتدفع 200 جنيه مش اكتر وزيهم كل شهر
متشيلش هم أنا هحاول اتصرف فيهم وارد عليك
ولا يهمك أنا هسلفهملك وابقى ردهوملي
بالتأكيد تعجبت من موقفه هذا
وقلت في سري أي مصلحة يريد مني ؟!!
صدقوني لم استطع أن أحصل على إجابة
اصطحبني في توه أنا وزوجتي لمنزل أقربائه (كما كان يدعى ) وبدأت الأمور تتكشف
شقة على السطوح في منزل يقع في المطرية بمنطقة الرشاح بجوار محل للعب الأطفال ومنذ البداية لاحظت أنا وزوجتي الأتي :
المنطقة تعج بالنصارى بطريقة مثيرة للتساؤل كل الساكنين في العمارة التي سكنا فيها والعمارة التي بجوارها مسيحيون !!

بدأ صاحب البيت وزوجته وكل سكان العمارة بمقابلتنا مقابلة شديدة الحفاوة بل بادروا باستعدادهم لمساعدتنا في أي احتياج لنا بل إنهم جاءوا إلى بعمل في قناة فضائية؟؟وكان هذا هو العسل الذي دسوا فيه السم لنا بل ويدسونه لكثير من المسلمين فقد اكتشفنا أن صاحب العمارة وأسرته والساكنين بها يعملون في مجال التبشير وتنصير المسلمين هنا تذكرت السؤال:
ما مصلحة بيتر هذا في مساعدتي أنا وزوجتي؟
يريدون تنصيرنا أيضا .

كارثة والكارثة الأكبر أنني اكتشفت أن كثير من سكان العمارة كانوا مسلمين وقد تم تنصيرهم أسر بالكامل يتركوا الإسلام وارتدوا إلى الوثنية الصليبية لقد صعقنا أنا وزوجتي حين علمنا غرضهم من ضيافتنا حاولوا التهدئة من روعنا قائلين لنا أن كثيرا من المسلمين والمسلمات يدخلون الدين المسيحي كذبتهم وعرفوني على كثير من السكان ومن هم غير السكان من المسلمين الذين تنصروا والذين يأتوا لزيارتهم .)
بعد ذلك وفي جزء آخر من أوراقه يحكي محمد حجازي تفاصيل اهانات للقران الكريم وقعت في أحد مؤتمرات المنصرين الذين احتك بهم:

(وقف بوب وبيتر قائلين لمجموعتهم أن الإسلام في مصر سوف يسقط بفضل صلاواتهم كما سقطت أسرار أريحا عندما دار اليهود حولها وصلوا للرب فسقطت وأخذ بيتر مصحفا ووضعه على الأرض في منتصف القاعة ثم بصق بوب على المصحف وداس عليه وأخذ الجميع يلفون في دائرة حوله مرددين ترنيمة تقول :
"ومهما تكوني حصينة راح تقعي يا أسوار

ومهما تكون قدراتك واثقين في يسوع البار"
تحدث المؤتمر عن كيفية التغلب على الإسلام كعقبة تقف في طريق التنصير في مصر .
حدث هذا وخير جند الأرض مشغولين بملاحقة الغيورين على الإسلام والقابضين على الجمر وحسبنا الله ونعم الوكيل
إخواني المسلمون في بلد عمرو بن العاص
في بلد الأزهر والحسين
كيف نسكت على كل هذا ونحن مسلمون
كيف يهان رسولنا على أرضنا من أراذل القوم ونحن موحدون
كيف يخطفون فتياتنا ونحن صامتون )
والله لا نصمت
والله لا نصمت
والله لا نصمت
بايعوني على الموت
فبؤس حياة هي حياة المهانة
والله غالب وهم مهزومون
والله أكبر )
نكرر لمجرد التأكيد :هذا الكلام نقل حرفي عما ورد في أوراق بحوزة (المصريون) كتبها محمد حجازي بخط يده.

No comments: