Monday, August 27, 2007

ناهد متولى تطالب بتغيير اوراقها الرسمية للمسيحيه بالرغم من عدم صحة تعميدها على يد قمص مشلوح



صليب متى ساويرس أكد على عدم صحة تعميدها على يد قمص مشلوح ومحامى البابا رفض اقامة دعواها
متنصره على يد زكريا بطرس تطالب بتغيير ديانتها رسمياً إلى المسيحيه اسوة بمحمد حجازى بتوكيل لمنظمة مسيحى الشرق الاوسط !

- طرح كتاب " المضطهدون " – المثير للجدل - للتوزيع فى جميع انحاء العالم ومحامى المنظمه يعترض على الامر !

المصير

عاد اسم ناهد متولى احد الطيور المهاجره بالخارج للظهور من جديد وهذه المره عن طريق منظمه مسيحى الشرق الاوسط والتى اعلنت أمس فى مؤتمر صحفى لنادر فوزى رئيسها على " البالتوك " عن مفاجأه كبيره بتأكيده على وصول التوكيل الخاص بالسيده فيبى صليب الشهيره بـ " ناهد محمود متولى " وهى اشهر متنصره نظرا لتاريخها الحافل سواء عندما كانت مسلمه او بعد تنصرها على يد القمص زكريا بطرس – بحسب وصفه - ..حيث طلبت منا السيده ناهد متولى ان نتولى رفع قضيه لها امام المحاكم المصريه لاثبات تغيير اسمها من ناهد متولى الى فيبى صليب كما طلبت منا استخراج اوراق رسميه لها فى الحكومه تمهيدا لاصدار جواز سفر مصرى لها بالاسم الجديد .. كما انها تريد مطالبه الحكومه بمسحقاتها لدى الحكومه المصريه بعد الـ 26 سنه التى قضتها فى الخدمة.


و اشار البيان الصادر عن المنظمه والذى حصلت " أمن دولة " على نسخة منه إلى اجتماع مجلس اداره هيئه مسيحى الشرق الاوسط لبحث هذا الامر فى ضوء المستجدات على الساحه وقرر ان طلب ناهد متولى بصفتها عضو فى المنظمه لاغبار عليه قانونيا فهو يتماشى مع مبادئ المنظمه من حيث الحريه الدينيه كما يتماشى مع الدستور المصرى فى الماده 46 من الدستور كما ان موضوع القاء القبض على بعض اعضاء المنظمه وبالرغم من انه يسبب لهم الالم الشديد الا انه لن يثنينهم عن ممارسه دورهم وبأى ثمن لانهم على استعداد لتأديه هذا الدور ايضا مع غير المسيحيين وسيقومون برفع هذه القضيه امام المحاكم المصريه اعترافا بنزاهه القضاء المصرى ولو لاى سبب لم تحصل على حقوقها سيقومون برفعها امام المحاكم الهولنديه موطنها الحالى .

هذا وكانت ناهد متولى قد طلبت من رمسيس رؤوف النجار محامى البابا شنوده تحريك دعوى قضائيه تطالبه فيها بتغيير خانة الديانة فى بطاقتها الشخصية من الاسلام إلى المسيحية وقامت متولى التى اشتهرت ببرامج تزدرى الاسلام فى فتاه الحياه مع القمص المشلوح زكريا بطرس بارسال جميع الاوراق الخاصه بها مع وسيط لها فى مصر بعد دعوة محمد حجازى الا ان النجار قد رفض الدعوى بعد اطلاعه على الاوراق وذلك لانها لم تقدم شهادة معتمده من الكنيسه الارثوذكسية المصرية تثبت صحة تعميدها والتى قام بها القمص المشلوح زكريا بطرس التى اوقفته الكنيسة المصرية عن الخدمة ومن ثم لا يعتد بـأى خدمة كهنوتية يقوم بها وذلك كما يؤكد صليب متى ساويرس عضو المجلس الملى .
ومن جهة أخرى لم يلق هذا الامر قبولا لدى بعض اعضاء المنظمة حيث أكدوا ان متولى لو قامت برفع دعوى قضائية ضد الدولة فإن من حق الاخيره اقامة دعوى مضاده تتهمها فيها بازدراء دين سماوى " الاسلام " و تطالب بتعويض اضعاف الذى طلبته ، كما لفتوا النظر إلى ان متولى سافرت للخارج بعد حصولها على جواز سفر باسمها المسيحى فكيف تطالب بحقوقها المهضومة ... ورد عليهم نادر بقوله : لقد درسنا كل الاحتمالات وجاهزون لها .


وفى سياق مختلف أعلن نادر فوزى رئيس منظمه مسيحى الشرق الاوسط عن اعتزامه طلب ناشر وموزع عالمى لكتاب المضطهدون " المثير للجدل " لتسويقه عالميا فى كل مكان وكل المكتبات حيتى يتسنى للعالم كله قراءته ونحن لدينا الكتاب انجليزى وعربى جاهز للطباعه والتى ستتكلف حوالى 24 الف جنيه مصرى ، وعندما ثار عليه الاعضاء بحكم ان الكتاب ما زال فى طور المسودة ولابد من تنقيحه من بعض الاجزاء التى تؤكد ان الشريعة الاسلامية تحل دماء الاقباط واموالهم قال لهم انا لم اكتب سوى مقدمة وخاتمة الكتاب و هما الرأيان فقط اما الباقى فمعلومات صحيحه – على حد وصفه – وهما سبب استياءاً شديداً للاعضاء الذين اكدوا انهم بهذه الطريقه سيخسرون تعاطف المسلمين المعتدلين مع القضية القبطية إلا ان نادر صمم على رأيه مؤكداً انه على استعداد لتحمل كتابة شيكات على نفسه للناشر ليضمن حقه وذلك على الرغم من ان الجهات الرقابيه ستقوم برفض طباعه الكتاب نظراً لاساءاته البالغه للاسلام .

يبقى ان تعلموا ان الكتاب الذى ينوى رئيس منظمة مسيحى الشرق الاوسط طرحه فى الاسواق بصرف عما فيه من افتراءات على الشريعه الاسلامية يأتى في الوقت الذي فتحت فيه نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع عادل عزت رئيس فرع المنظمة في مصر والمعتقل حاليا مع عادل فوزي عضو المنظمة منذ أوائل الشهر الحالي بتهمة إزدراء الأديان وبث معلومات علي شبكة الانترنت تهدد بفتنة طائفية بسبب الكتاب ذاته.

الامر الذى وصفه ممدوح رمزي محامي عادل عزت رئيس فرع المنظمه بالقاهره بأنه تصرف مستفز للجهات الأمنية خاصة أن التحقيق لايزال مستمرا حول الكتاب. واوضح رمزي أن صدور الكتاب ليس مشكلة في ذاته حيث يستعرض وقائع إضطهاد الأقباط في مصر والذي يعرفه العالم كله ولا يستطيع أحد إنكاره – على حد تعبيره - غير أنه تحفظ علي توقيت نشر الكتاب

No comments: