بعد اعترافه بالقيام بعمليات تنصير : رئيس الطائفه الانجليله يثير الفتن الطائفيه

فضيحة : تقرير سري يتهم قناة «سات ٧» التى يديرها صفوت البياضى رئيس الطائفه الانجيليه بالتوجه الصهيوني وإثارة الفتنة الطائفية

كشف التقرير الذي أعده المهندس جورج أنسي استشاري تقييم وتطوير البرامج الإعلامية بقناة سات ٧ المستقيل والذي قدمه إلي الآباء وقادة مجلس «كنائس الشرق الأوسط» أن اجتماع إرساء سياسات البرامج في المحطة أكد أحقية إسرائيل فيما تفعله الآن لأن هناك الكثير من التفسيرات للعهد القديم تؤكد ذلك.

وأشار التقرير كما ذكرت المصرى اليوم إلي أنه منذ أشهر قليلة بعثت واحدة من أبرز مديرات المحطة بقبرص نداء عامًا إلي جميع المديرين بفروع المحطة بالدول المختلفة بعنوان «لقد حان الوقت لكي نبدأ بالهجوم ولا نتراجع بالاعتذار» وهي رسالة لتبني موقف المبادرة العدائية مع العالم الإسلامي وحشد قوي الغرب ضده.

وقال أنسي في تقريره إن إدارة القناة تصر علي عرض مقدمة برنامج «لا تقتل» ولا يظهر فيها إلا رجال المقاومة الفلسطينية وبعض الميليشيات الإسلامية يحملون السلاح.

وأوضح التقرير أن ٩٠% من العاملين في القناة، وكل مجلس إدارتها من الإنجليين وهو ما أدي إلي وجود تعديات تجاه الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، منها التصميم علي حصر البرامج العقائدية علي قساوسة وخدام الكنيسة الإنجيلية وتضمينها عبارات نقدية بشأن ممارسات وعقائد الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية إضافة إلي أن المساحة المعطاة لعرض خدمة كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية أسبوعيا تعادل أضعاف ما تقدمه الطوائف الأخري مجتمعة.

وحذر التقرير من تكرار عرض كرتون الأطفال صورة السيدة العذراء مريم وهي في سرير واحد مع يوسف النجار وبكائها عندما قرر يوسف الانفصال عنها وتقبيلها له عند رجوعه إليها واعتبار ما يحدث تفاصيل دخيلة يرفضها الأرثوذكس والكاثوليك.

وأوضح أنسي في تقريره أن بعض برامج القناة تعمل علي إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين مثلما حدث في برنامج المناقشة الجماهيرية «حوار» عند ذكر موقف ورد في حديث شريف وقام مقدم البرنامج بالضحك المستفز وإعادة الحلقة ثلاث مرات في الشهر وعرض بعض برامج الشباب للحساسيات بين المسيحيين والمسلمين بشكل مفتوح وانتهاء البرامج دون الوصول إلي نهاية مقنعة تؤدي إلي السلام الاجتماعي.

وكشف أنسي عن أن برامج الحوار تستضيف المسلمين من رجال الفكر والصحافة لتظهر المحطة بصورة الانفتاح والعمل من أجل الإخاء إلا أن أكثر هؤلاء الضيوف قد تم اختيارهم من بين العلمانيين واليساريين لنقد اتجاه الدين الإسلامي بطريق مستتر.

وشدد علي أن القناة تتعمد تكرار ظهور صورة الرئيس بشكل مقصود في مشهد تتوالي فيه عبارات النقد للنظام الإداري والاجتماعي في البلاد إضافة إلي إذاعة فيديو كليب أسبوعيا تظهر فيه إحدي المحاكم المصرية بشكل مضحك.. وجنود الأمن يغطون في نوم عميق علي بابها.

وأكد أنسي أنه وعلي مدار عدة سنوات قام بالتحذير مما تنتهجه القناة من سياسات هدامة لا تتوافق مع منطقة الشرق الأوسط والصراعات الدائرة بها وقدم العديد من التقارير والتحذيرات إلي مجلس الإدارة وعلي رأسهم الدكتور القس صفوت البياضي «رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس مجلس إدارة القناة».

من جانبه أكد الأنبا بطرس «مدير قناة أغابي التابعة للكنيسة الأرثوذكسية» إن الكنيسة الأرثوذكسية ليست مشاركة في قناة «سات ٧».. وأن القناة القائم بها رجل أعمال إنجليزي يهودي يدعي تيري أسكون.

وأضاف إن القناة تذيع برامج لا تخص الأرثوذكس وأن الميديا المسيحية التي تخص الكنيسة الأرثوذكسية هي قناة أغابي التابعة للبابا شنودة مباشرة.


تعليق المحرر

طبعا البياضى حاول نفى الخبر بس يا ترى ايه رايه فى الحوار ده ... ارجع للصوره لو تكرمت