Monday, April 23, 2007

الجنس ... العالم المحرم !


مجرد فكره تراوده كشاب خاصة في مرحلة المراهقة لكشف أسرار هذا العالم.. "الجنس"! العالم الذي سمع عنه كثيراً وضحك على نكاته، لكنه بدا غريباً عنه، ولو ترك نفسه للقدر فلن يتمكن من دخوله رسمياً إلا بعد سن الثلاثين رغم صلاحيته للزواج بتخطي نصف هذا العمر.. وحتى لو انتظر لهذا الوقت فهو يدخله دون وجود أي خبرات سابقه تؤهله للتعامل معه بالشكل اللائق وقتها..فلماذا لا يجرب – مجرد التجربة – ولن يخسر شيئاً كما يتصور، فقط عليه معابثة الكيبورد..لينطلق داخل واقع افتراضي يحول الخاطر إلى مشهد ملتهب!! الجنس على الانترنت، ظاهرة تفاقمت في المجتمعات المحافظة بشكل لم يسبق له مثيل وصار منفذاً سهلا لممارسة الجنس، وذلك كما تعترف "ليزا بالاس" مؤلفة كتاب"net Effect"، مشيرة إلى أن هناك ملايين من النساء والرجال سنويا يمارسون الجنس على الشبكة بالمحادثات الداعرة سواء كتابة أو كلاما مباشرة، مما يحقق لهم النشوة الجنسية الخيالية العارمة بطريقة غير شرعية.
تجارب حية
حازم، 25 سنة، يقول : فكرت كثيراُ في ممارسة الجنس عبر الانترنت، ولكنى وجدت مخاطر عديدة من ممارسة هذا الزنا العقلي على الهواء لأنه شهوة محرمة قد تؤدي للزنا الفعلي أو الاغتصاب أو السقوط في المعصية أو الزواج العرفي أو السري أو الاستمناء.ويرى أسعد،17 سنة، أن الفراغ هو السبب الأساسي للهثه وراء شهوته الجنسية، فهو كثيرا ما يخلوا بنفسه فيفتح له الشيطان باب الرذيلة على مصراعيه ليتعرف على شباب تتشابه حالتهم مع حالته، وقد وصل بهم الأمر إلى عمل حفلات جنس جماعي أكثر من مره حضرها جميع أعضاء المنتدى "عراة"! أما ولاء، 18 سنة، فتشير إلى أن بعض الفتيات يلجأن للإنترنت ويبررون فعلهم بأنها ممارسة خيالية وخالية من أي آثار سلبية على الفتاة، لا حمل، لا حبوب لمنع الحمل، لا خوف من فقدان العذرية، والأهم لا يوجد قلق من نقل أمراض تناسلية لأنها ليست علاقة جنسية واقعية.من على إحدى المنتديات وجدت قصة "منى"، فهي فتاة معقده من كل الرجال بسبب معاملة والدها السيئة لأمها وهي في حالة رفض للعالم كله، تقول: فكرت في الذهاب لعالم بديل ووجدت إعلانا ذات مرة عن أحد المنتديات التي تبعث على السعادة وتنسى الإنسان آلامه، فبادرت بزيارته "وكان منتدى إباحي" ووجدت فيه ضالتي حيث تعرفت على مجموعة من الفتيات عرفت عن طريقهم "السحاق" حتى صرت لا أفكر في غيره!
مدمن الجنس
يؤكد علماء النفس الغربيين أن قوة الجنس على الانترنتcyber sex" " تأتى من كونها محرك للسلوك القهري لإمكانية الوصول إليه مع عدم ذكر هوية الشخص الحقيقية، فضلاً عن قدرته على زيادة عزلة المدمن التي تتلخص في الانفصال عن الواقع والحياة في عالم مزيف، وبالتالي تزداد عزلة المدمن وفقره في المهارات الاجتماعية، وأخيرا يظهر تأثير ممارسة الجنس عبر الانترنت على ما يسمى بنماذج الإثارة "arousal templates" إذ أن هناك مثيرات وصراعات وضغوط وأفكار تثير خيالنا ومشاعرنا لتقودنا للشهوة والرغبة الجنسية مما يشير إلى وجود مرض خفي يقود تفكيرنا وسلوكنا. بينما يروى كتاب "المدمنون المجهولون" أن الجنس على الانترنت يتخذ أشكالا لا حصر لها، من ممارسة الجنس الخلفي المحرم مع المرأة، وصولا إلى الجنس الشاذ بين أبناء الجنس الواحد، وحتى ممارسة الجنس مع الأطفال، والجنس مع كبار السن، والجنس الجماعي، والعنف الجنسي المؤلم، الذي يصل أحيانا إلى درجة وحشية تتم برضا الطرفين، وحتى ممارسة الجنس مع الحيوانات..كل ذلك يقدم بالصوت والصورة، وبالصورة الفوتوغرافية، وبالرسوم المتحركة ، وبكافة الأوضاع الممكنة واستخدام الأدوات الصناعية، ناهيك عن القصص الجنسية التي تروج للخيانة والبهيمية، والشبق المحرم، وتهزأ بأبسط القيم العاطفية والأخلاقية.
على كل شكل ولون
وثمة مواقع جنسية تصنف مادتها على شبكة الإنترنت على أساس مهني، فهناك الجنس مع رجال الشرطة أو الرياضيين أو حتى مع العمال وأصحاب الورش. كذلك هناك مواقع تقدم الجنس على أساس عرقي، فهناك مواقع للزنوج، وهناك مواقع الآسيويين بأجسادهم الضئيلة التي تروج باعتبارها نموذجا سهلا للاستحواذ، وثمة مواقع للعرب الشبقين الذين يتم تصويرهم باعتبارهم رمزا للجوع الجنسي الذي لا يرتوي لكل هؤلاء مواصفات جمالية تعطي تصورا معينا للمتعة الجنسية كما تروج لها تلك المواقع.ومن سمات الانترنت أنه قادر على إمداد كل أنواع مدمني الجنس بلحظات النشوة الخاصة بهم حسب الطلب، وفي الوقت الذي يريدونه، ودون أدنى مجهود من خلال الصور وغرف الدردشة وغير ذلك، لان الإنترنت يساعد على إثارة الناس بطرق لم يتعودوا عليها من قبل، أو لم تسمح بها ثقافاتهم أو ظروف حياتهم، مما يجعله أقوى مؤثر في تشكيل نماذج الإثارة لدى كل البشر.
عزلة وانحصار
الدكتور "محمد المهدي"، استشاري الطب النفسي بجامعه الأزهر، يقول: الجنس عبر الإنترنت يكرس ويعمق صفات العزلة الاجتماعية والانحصار في النفس، لكونها نوع من ممارسة الجنس مع النفس رغم أن الله قد أوجد الجنس للتواصل بين الجنسين وخروج الإنسان خارج نفسه نحو الآخر. هذا السلوك يجعل الإنسان يعيش في الخيال أكثر مما يعيش في الواقع، ويحيا عالماً "افتراضياً" أركانه مشاهدة الصور والأفلام الإباحية، التي أصبحت الآن متاحة أكثر من أي وقت مضى من خلال الإنترنت.ولا يقتصر هذا الأمر على الشباب الأعزب فحسب، بل يمكن أن يقوم بها بعض الأزواج، وهو الأمر الذي قد يسبب جرحاً نفسياً عميقاً للزوجة، وتضر بالعلاقة الزوجية أشد الضرر إذا ما أدمنها الزوج قبيل الزواج فلا تجعله يستمتع بحياته الطبيعية مع زوجته، وهو ما نسميه في الطب النفسي بـ "الارتباط الشرطي"، حيث يتحول هذا الشذوذ الفكري لغريزة من تكرارها، يتعود عليها "مركز التدعيم" بالمخ بعد تعرضه لهذا المثير الامتاعى فيلح على استعادته بشتى الطرق "وهو نفس ما يحدث لمدمني المخدرات" !استمع إلى:
تجربة شاب مع الجنس اون لاين

تم النشر فى
http://www.20at.com/newArticle.php?sid=4965
وتناقلته عده مواقع مثل منتديات السياحة السوريه

http://www.syrtravel.com/forum/showthread.php?t=2140
وجريده ارام التى تصدر فى المملكه المتحده

http://209.85.129.104/search?q=cache:mfndCL2Ysk8J:www.aaramnews.com/node/8277+%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%89&hl=ar&ct=clnk&cd=44&gl=eg

No comments: