Tuesday, April 24, 2007

انفراااااااااااد ...وقبل اى حد تفاصيل الدوله الجديده لمصرنا الحبيبه


دوله الامن المركزى

كتب / الاسطوره


أكدت الاحداث الساخنة التى مرت بها البلاد على مر الشهور الماضية من مظاهرات الاخوان إلى مظاهرات كفاية فضلاً عن اشتعال جامعات مصر أجمع أن الخيار السلمى لم يعد مطروحاً لدى قوى المعارضه لدرجة أن فكرة التظاهر باتت أمراً طبيعاً ان تجد كل اسبوع على الاكثر مظاهرة أمام نقابة المحامين أو الصحفيين او فى أى شارع أو ميدان فى المحروسة .

ولأن نظام مبارك لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم فلم يكترث بأنين المعارضة ويحاول أن يستجيب لطلباتها وإنما اتخذ فكرا مغايراً " جديد جدا ً " برفع أهبة الاستعداد العسكرى لاقصى درجة تحسباً لكل الظروف فبات عدد أفراد الامن المركزى يزيد على عدد المتظاهرين بأى مظاهرة عشرات المرات حتى يتم كبح جماحها وليست مظاهرة كفاية الاخيرة عنا ببعيد والتى قام الامن فيها بحبس المتظاهرين ومعهم الاعلاميين لمدة تربو على الساعة والنصف بعد انتهاء المظاهرة و سمحوا خروج فرد فرد بعد ذلك نظرا لاعدادهم الكبيرة !

والسؤال الذى يطرح نفسه كم تبلغ نصيب ميزانية ادارة الامن المركزى من ميزانية وزارة الداخلية ككل ؟ وكم تبلغ تكاليف نزولهم المظاهرات يوما بعد الاخر لدولة تؤكد على لسان رئيسها أنها فقيرة ؟ وماهو عدد افراد الامن المركزى المهولة فى كل محافظات مصر ؟

المصادر العسكرية التى سألتها تحرجت كثيراً من الرد على هذا التساؤل فنجد اللواء طلعت مسلم "الخبير العسكرى " لم يجيب على تساؤلاتنا وأكد أن الموضوع كبير جدا ، لدرجة ان لم يحدد لنا ولو بشكل نسبى عدد افراد الامن المركزى .. و اكتفى بقوله فى هذه الظروف " التى لم يحددها " فإن هناك اهتمام كبيرا بزيادة اعدداهم لزيادة اعداد المعارضة بشكل كبيرا و نشاطها الكبير فى الشارع المصرى .

أما الدكتور زكريا حسين عميد اكاديمة ناصر العسكرية فقال بالحرف الواحد " انتا عاوزنى اتكلم فى موضوع الامن المركزى .. أنا آسف ده كل الدولة " يا استاذ " مش مجرد كام عسكرى عاوز تعرف عددهم او ميزانيتهم واعتذر عن اكمال حديثه

العميد محمود قطرى الخبير الامنى كان الوحيد الذى قام بالرد على تساؤلاتنا فأكد بداية أن زيادة ميزانية وزارة الداخلية بشكل عام تصب بشكل اساسى فى خدمة بعض قطاعاتها و من أهمها الامن المركزى فالزيادة التى بلغت 15% لتصل ميزانية وزراة الداخلية إلى ما يربو عن سبعة ملايين جنيه تعرف مسالكها .

وروى قطرى القصة من البداية حيث يتم اختيار أفراد الامن المركزى من ادارة التجنيد التابعة للقوات المسلحة من ذوى المؤهلاتهم دون المتوسطة لمدة ثلاث سنوات وهو لم يتلقوا قدرا من التعليم وهو الامر الذى يؤثر فى عدم استيعابهم للتدريبات ومن ثم يتم التركيز على التدريب على فض الاعتصامات والاشتباكات بشكل اساس وأهم ما يترسب داخلهم الطاعة " العمياء " لمن يقودونهم .. إذ يتعلم المجند منهم أن عليه تنفيذ الامر فقط بأى طريقى كانت " بمنتهى الغشومية " حتى لو قال له اقتل – اضرب – اغتصب " رجلا أو امرأة .. وذلك على الرغم من قصورهم فى عملهم الاساسى وهو عما الخدمات الالزامية فى الجيش و التشريفات فى الزيارات الهامة ،

وجدير بالذكر أنه قبل عام 1974، كان عدد العاملين في وزارة الداخلية لايزيدون علي 150 الف شخص يمثلون حوإلي 9% من اجمإلي الوظائف في الحكومة المصرية ومن بين هؤلاء حوالي 50 ألفا في وظائف مدنية او مايسمي بالمصطلح الإداري (كادر عام) أي في وظائف السجل المدني والامداد والتموين وغيرها والباقي وقدره حوالي 100 الف شخص يعملون بنظام الكادر الخاص كأفراد في الأمن والسجون والمباحث الجنائية والعامة، يتميزون قليلا في هيكل أجورهم ومكافآتهم وماشابهه.

و منذ عام 1975 اخذت الصورة في التغير تدريجيا .. حيث زاد عدد أفراد الشرطة والأمن إلي ما يزيد علي المليون شخص ، وبالمناسبة هناك عجر كبير فى عساكر الشرطة فى الاقسام ومديريات الامن " والتى يفترض أنها تقوم بدور اهم فى تعقب المجرمين " بعكس افراد الامن المركزى الذى يلاحقون المعارضين .
.. و ادارة الامن المركزى بشكل عام من اغنى الادارات فى الوزارة بعد أمن الدولة لان الهدف منهما واحد وان اختلفت السبل ! فتحصل ادراة على حوالى ربع وقد يصل لثلث ميزانية وزارة الداخلية كلها .

وبحسبة بسيطة يمكننا الوقوف على تكلفة حصار مظاهرة أو اعتصام فعناصر التكلفة كالتالى فالعربات التى تتحرك من مواقعها تأخد بنزين أو كيروسن بسعر ما بالاضافة إلى معدل استهلاك السيارة نفسها " لان السيارة لها عمر افتراضى معين " ومرتبات العساكر " 45 جنيه " ويفترض أنها 140 جنيه ولكن ذلك ليس الازمة فما يذهب للعساكر هو لاشئ إذا تمت مقارنته بما يذهب لجيوب " البهوات " اللواءات والضباط الكبار – ما علينا – يدخل إيضا ضمن حساب التكلفة شراء وجبات خارجية أثناء الحخروج لفض مظاهرات والاهعم هو تكلفة استهلاك السلاح والذخيرة .. بخلاف حساب خروج الضباط بحسب قوة المظاهرة فإذا كان ضابطاً صغيرا فلايتعد دخله على اليوم 700 جنيه أما الرتب الكبيرة فلا تقل عن 1700 جنيه و بشكل عام يمكن القول أن تكلفة تأمين المظاهرة فى اليوم الواحد تتعد 400 جنيه لو كانت مظاهرة صغيرة وكلما زاد حجمها يزداد عدد مركبات الامن المركزى وقد تصل التكلفة إلى 1000 جنيه ندفعها من دمائنا ! وذلك بعض النظر عن المظاهرت التى يتم فيها الاستعانة ببلطجية أو القوات الخاصة حيث تتضاعف تلك الميزانية !

ولكم ان تعلموا لأفراد الأمن المركزي البالغ عددهم حوالى نص مليون عسكري يمكن تقليص عددهم إلى الربع وسوف يكفى للقيام بمهامه الاساسية .وهذا الامر يحمل ميزانية وزارة الداخلية الكثير والتى بشكل أو بأى يتحملها الشعب كله من حصيلة الضرائب التى يدفعها .



ومن جانبه يقول الدكتور عاطف البنا أن كل وزارة لها مخصصات لها الحق أن تقسمها كما تشاء وتحساب على البيان الختامى لموزنتها الذى يعرض على مجلس الشعب بشكل عام وليس على اوجه انفاقها الفرعية وهو ما يـاخر دوما إلى سنوات كثيرة يصعب معها مراجعة الميزانية و الفكرة كلها ان مندوب وزارة المالية دوما ما يوافق على صرف الميزانية التى تطلبها الوزارة دون معارضة !

و الحكومة مازالت باقية علي المادة 41 من دستور1923 الملزم بإخطار الحكومة والسلطات المسئولة عن ابداء الرأي أو التعبير في الشارع بالاضافة إلي استخدامها لحالة الطواريء لمنع المتظاهرين من حق تعبيرهم عن قضاياهم وهموم وطنهم حتى بشكل سلمي !!

و يفسر الدكتور عمرو الشوبكى الخبير بمركز الاهرام الاسترايجى هذا الامر بقوله زيادة ميزانية وزارة الداخلية بشكل كبير هى خير دليل على زيادة أوجه انفاقها عن ما سبق حيث لم يكن هناك معارضة شرسة مثلما يوجد الان ومن ثم فالنظام لايعرف سوى لغة العصى " غليظة كانت أو كهربية " حيث يعتقد بذلك أن قوى لا يخضع لمعارضيه وسوف تزداد قوة الامن المركزى فى الفترة المقبلة ليتم كبح المعارضة تماماً !

2 comments:

شاويش said...

الموضوع قديم جدا
واتعمل قبل كدة
يعني مش لقطة ولا حاجة كمان
مفيش ارقام فية
وكمان الاخوان مش بعملوا مظاهرات خلاص الاخوان علي النت كبيرهم قوي
وكمان

ولا اقول كفاية كدة

المصير said...

بقى الموضوع قديم جدااااااااا ياعم شاويش ... والله طيب ما كتبتش ليه اللينكات الللى انا نقلت منها عشان برضه يعنى ... توضح مدى ضعف موضوعى

وبالنسبه للارقام اللى بتقول انها مش موجوده فعلا .. يعنى مفيش 9 ارقام موثقه فى الموضوع ولا حاجة ...
وبعدين انتا شايف الاخوان مش بيعملوا مظاهرات .. انتا حر فى رأيك انا ما زالت شايف " وللاسف " لن يحدث تغيير حقيقى بدون الاخوان ..

وايه اللى ولا تقول كفايه كده
.. لا والنبى ما تخليش حاجة فى نفسك قول ..


عم شاويش شوف اللى وقع منك بس الاول عشان شكلك ما نمتش كويس .. اشرب اللبن يا حبيبى ونام