ايه رأيكم فى شعارات الاخوان فى الجامعه
شعارات الاخوان فى الجامعه : سمك لبن تمر هندى
الاسطوره
تحظى جماعه الاخوان المسلمين فى جامعات مصر بشعبيه ربما لا يحظاها اى وزير فى وزارته أو محافظ فى محافظته و هى دوما ما تسعى إلى حشد أكبر عدد ممكن من طلاب الجامعه لانضمام لها من خلال الانضمام إلى التيار الاسلامى ! ، ولا نكون مبالغين إذا قلنا أن المصدر الرئيسى لتغذيه وتدعيم صفوف الاخوان المسلمين مصدره الرئيسى هو الجامعه .
و لأن جماعه الاخوان المسلمين أو " القله المنظمه " كما تحب أن يطلق عليها تمتلك جهاز اعلاميا مميزاً سواء على المستوى الجماهيرى أو الاخطر وهو المستوى الشخصى والذى يعذو إليه علماء الاتصال سهوله الاقتناع وتبنى الافكار مهما عارضها الفرد فى البدايه .. ولذلك فهى تدعم هذا الامر باستخدام شعارات " دقيقه " تلعب على وتر الايمانيات بشكل اساسى فنجد هناك بعض الشعارات الاساسيه التى لاتستغنى عنها الجماعه فى الدعايه لها مثل الشعار الاساسى للجماعه " الله غايتنا .. الرسول قدوتنا .. القرآن دستورنا .. الموت فى سبيل الله أغلى امانينا "! وبغض النظر عن صدق هذا الشعار من عدمه فالامر الذى يطرح نفسه هو مدى نجاح شعارات الاخوان فى القيام بدورها المنوطه به وهل اقتنع الطلاب بها ..
حسام فرحات " تخطيط عمرانى " يذكر أن ذات مرة كان يسير مع اخته فى الجامعه فى طريق ايابهما للمنزل ففؤجى بفتاه " منتقبه " تأخد اخته من يدها وتحدثت معها لبعض الوقت واعطها وريقه فى يدها .. واكتشفت حسام بعد ذلك أن مضمون الوريقه يتلخص فى نصح الفتاه بعدم مصاحبه الشاب لانه دوماً ما سينوى بها شراً .. وكان فى نهايه الورقه مكتوب " طلاب الاخوان المسلمين! "
و اختلفت معه ميساء " آثار " فى الرأى حيث أكدت اننا لم ندع الفرصه كامله للاخوان فهم قله مستضعفه وليست قويه تنوى الفتك بالحريات فى الجامعه وانما النظام هو من يفتك بها ويكفى أن نتذكر أن طلاب الاخوان هم الاكثر عرضه للاعتقال والتنكيل بل الفصل من الجامعه فضلا عن شطب اسمائهم من الترشيح لعضويه اتحاد الطلاب .. و بعد هذا كله نأتى لنقول الاخوان متعصبون لرأيهم ، أليس الابدى أن نقول ذلك فى وجه النظام المستبد الذى يحكمنا ما يربو عن ربع قرن .
أما اريج " تجاره انجليزى " فقد ابدت اعتراضها الشديد على العدد المهول – من وجهه نظرها – من الشعارات التى تحاصرها فى الجامعه لدرجه أنها تشعر و كانها فى مكتب الارشاد وليس فى الجامعه.. و كان أكثر الشعارات التى تزعجها هو اخر شعارات الاخوان المسلمين " يلا نحب بجد " دون أى توضيح نحب مين وليه وازاى نحبه اصلاً ؟ - و لعل هذا الشعار كما ترى اريج هو تجاره رخيصه بالدين ..فهل فشلت شعارات الاخوان ليتم اللعب على وتر الحب والعواطف وبهذه الطريقه المسفه !
و بدورنا سألنا أحد قيادات طلاب الاخوان المسلمين بكليه التجاره عن فحوى شعارهم الاخير فأكد أن الاخوان يتعاملون مع الجامعه من مبدأ أن لكل مقام مقال فالحديث فى الجامعه لابد أن يركز على ما يهم الشباب و طبعا كل واحد منهم يفكر فى موضوع الارتباط فكان واجباً على الاخوان أن يدلوا بدلوهم فى هذا الصدد ،قاطعته.. أنت لم توضح المقصود بالشعار إلى الان ؟ فذكر أن المقصود بديهيا أن يكون حب الله والرسول " صلى الله عليه وسلم "
وردأ على تساؤل حول سبب "اختراع " هذا الشعار المعجزه منذ عام فحسب فقال نحن لم نفكر فى هذا الامر قبل ذلك !
وعلمت "الاسطوره " أن الشعارت الاخوانية بشكل عام تكون كرد فعل لموقف ما من النظام حيث أنهم يؤمنون بان لكل مرحله شعارات والشعارت ترتبط بالعلاقة بينهم وبين الدوله ، والطلاب هم اكثر الاقسام داخل الجماعة التي يتم اظهار قوة الجماعة من خلالها ، ولذا تحاول الجماعة دائما ان ترتبط الشعارات الاخوانية الطلابية بمنحني الجماعة فمنذ سنين ليست بالقليلة لم تكن ترفع اسم طلاب الاخوان بل التيارالاسلامي فالاخوان المسلمين لم يعلنوا مسئوليتهم عن التيار الاسلامى فى الجامعات سوى من العام الماضى عندما غير التيار لافتاته المعلقة فى كل أرجاء الجامعات من القول بأن التيار الاسلامى يرحب بالطلاب القدامى والجدد الى ( طلاب الاخوان المسلمين يرحبون بالطلاب القدامى والجدد ! ) وبدا ذلك واضحاً فى الوقفه الاحتجاجيه التى نظموها فى هذا الوقت أمام بوابة الجامعة الرئيسية للتنديد بمذبحة " جباليا " فى فلسطين والتى راح ضحيتها 19 شهيدا و80 جريحا .. اذ رفع الطلبة لافتات - لأول مرة منذ عشرات السنين - تحمل انتمائهم علانية "طلاب الإخوان المسلمين" إذ كان من المعتاد في الأعوام السابقة أن يكتفي الطلبة بحمل اللافتات ذات الروح الإسلامية وتذييلها بكلمة "التيار الإسلامي" ولم يكونوا يهتمون بإظهار انتمائهم ومن هذا الحين وبدأت الجامعه تعرف عملا سياسيا طلابيا حقيقيا لأول مرة منذ سنوات طوال تواكبا مع الصحوة السياسية التي تشهدها البلاد منذ عامين تقريبا.
وأكدت مصادر مطلعة "للاسطوره" أن عددا كبيرا من الطلاب المنتمين إلي تيارات سياسية مختلفة مثل اليساريين والناصريين والقوميين وأيضا الشيوعيين في طريقهم لتشكيل تنظيم جديد يعمل كجبهة موحدة لخدمة الأهداف المشتركة بينهم كحركات معارضة والنزول به في أقرب وقت إلى الجامعة.
وقد تأخذ بعض الجامعات بعض الشعارات المميزه فى بعض الاحيان مثلما حدث فى جامعة الازهر حيث اطلق الطلاب على انفسهم " جيل النصر المنشود " !
وهناك نوعاً آخر يسمى بشعارت الحملات حيث تكون الشعارات مرتبطة بكل دولة علي حدا أوكل جامعة ، ومرات بكل كليه فمثلا " يلا نحب بجد "كان في عين شمس والقاهرة وتصورت الجماعه من خلاله يمكن لطلاب الاخوان دخول مرحلة المجتمع والشبابية والروشنة ايمان من الجماعة ان الشباب يجب ان يتكلموا بلغتهم !
شعار " يلا نحب بجد " اوجد مشكلة ان بعض الكليات لم يكن من الافضل ان يتكلم مع طلابها في الحب لانهم من الاساس هم لا يهتمون بالحب وخلافة مثل هندسة وعلوم والكليات العملية بشكل عام ..
و بعد فشل هذا الشعار أو عدم تحقيق لاهدافه بشكل تام فكرت الجماعه فى اختراع شعار أخر ليكون جنبا إلى جنب مع الشعار الاول فجاء شعار " معا للاصلاح جامعة حرة وطن حر " ....وكان هذا الشعار خاصاً بفتره انتخابات المجلس التشريعي وكان شعار عام علي كل الجامعات وكان من الواضح انة شعار مركزي علي مستوي الجماعة !
وهناك ايضا شعارت اخري فرعيه تحرص الجماعه على نشرها مثل "بالاسلام نقدر نحلها " و " بايدنا نكون احرار " وتم الترويج لها بعد نجاح الاخوان بمجلس الشعب .
ولكن الجديد فى تلك الشعارات والحملات هو دخول الاخوات المسلمات بحملات منفصلة عن الطلاب بل قد تكون مختلفه معهم و ذلك لضرب المثل فى ديمقراطيه الاخوان وضرورة مشاركه المرأه و نذكر على سبيل المثال الحمله التى نظمتها الاخوات المسلمات فى جامعه القاهره عن المقاومة الفلسطينيه فى النصف الدراسى الاول ، كما اطلقوا حملة أخرى للدفاع عن النبي " صلى الله عليها وسلم " ابان ازمة الرسوم الدانماركيه !
وقد تكرر هذا الامر فى عده جامعات مع الاخذ فى الاعتبارات أن فتيات الاخوان دوماً ما يستخدمن الشعارات العاطفية الرقيقه بعكس شباب الاخوان الذين يرتكزون على الشعارت الحماسية !
و الجدير بالملاحظه أن شعارات الاخوان تتسم بالعموميه الشديده وذلك كما أكد نبيل عبد الفتاح فى مصر الخبير بمركز الاهرام الاستراتيجى ومدير تحرير تقرير الحاله الدينيه الصادر عن المركز موضحاً أن الاخوان دوماً ما يركزون على فى شعاراتهم على الاحاله لرمز جذاب يميل لمرجع دينى ويقوم بعده وظائف كالفت الانتباه للاحاله للمقدسات وبالتالى يجد قبول سريع من قطاعات واسعه من الجمهور .
كما تقوم شعارات الاخوان بتعبئه الجماهير على اساس دينى خصوصا ً وان المرحله الجامعيه يكون الشاب فيها ميالا لعواطفه أكثر من عقله .
و حلل عبد الفتاح هذا الامر بقوله : الهدف الاساسى للاخوان من اختيار شعارات فى الجامعه بهذه الطريقه هو أن الشعار العام الذى لايحيل لاشياء أو حتى قيم محدده المعالم ومن ثم لا يمكن المزايده عليها أو حتى مناقشها بموضوعيه و "هى عموميه المبادئ عاده الاخوان ولا هايشتروها " !
وتابع : لعل أكثر الشعارات المرتبطه بالاخوان الجديره بالنقد شعار " يلا نحب بجد " حيث يدلل على محاولات الاخوان المستميته لجذب قطاعات " جديده " من الشباب التى تتأثر بطقوس معينه مثل عيد الحب أو حتى اعياد الميلاد العاديه وهو ما يعكس ثقافه المحاكاه للواقع الذى بدأ شباب الجامعه يحياه ..
وبدلا من تشجيع الحب بين الشباب الجامعى فى اطار راق – على حد تعبيره – ادخل الاخوان تعديل على الشعار كوسيله للاعتراض على مبدأ الحب فى الجامعه من الاساس ليتم ابراز الحب وفق مفهوم الجماعه الخاص !
وانتم ماذا ترون فى شعارات الاخوان فى الجامعه .. مؤيدون ام معارضون !!
تحظى جماعه الاخوان المسلمين فى جامعات مصر بشعبيه ربما لا يحظاها اى وزير فى وزارته أو محافظ فى محافظته و هى دوما ما تسعى إلى حشد أكبر عدد ممكن من طلاب الجامعه لانضمام لها من خلال الانضمام إلى التيار الاسلامى ! ، ولا نكون مبالغين إذا قلنا أن المصدر الرئيسى لتغذيه وتدعيم صفوف الاخوان المسلمين مصدره الرئيسى هو الجامعه .
و لأن جماعه الاخوان المسلمين أو " القله المنظمه " كما تحب أن يطلق عليها تمتلك جهاز اعلاميا مميزاً سواء على المستوى الجماهيرى أو الاخطر وهو المستوى الشخصى والذى يعذو إليه علماء الاتصال سهوله الاقتناع وتبنى الافكار مهما عارضها الفرد فى البدايه .. ولذلك فهى تدعم هذا الامر باستخدام شعارات " دقيقه " تلعب على وتر الايمانيات بشكل اساسى فنجد هناك بعض الشعارات الاساسيه التى لاتستغنى عنها الجماعه فى الدعايه لها مثل الشعار الاساسى للجماعه " الله غايتنا .. الرسول قدوتنا .. القرآن دستورنا .. الموت فى سبيل الله أغلى امانينا "! وبغض النظر عن صدق هذا الشعار من عدمه فالامر الذى يطرح نفسه هو مدى نجاح شعارات الاخوان فى القيام بدورها المنوطه به وهل اقتنع الطلاب بها ..
حسام فرحات " تخطيط عمرانى " يذكر أن ذات مرة كان يسير مع اخته فى الجامعه فى طريق ايابهما للمنزل ففؤجى بفتاه " منتقبه " تأخد اخته من يدها وتحدثت معها لبعض الوقت واعطها وريقه فى يدها .. واكتشفت حسام بعد ذلك أن مضمون الوريقه يتلخص فى نصح الفتاه بعدم مصاحبه الشاب لانه دوماً ما سينوى بها شراً .. وكان فى نهايه الورقه مكتوب " طلاب الاخوان المسلمين! "
و اختلفت معه ميساء " آثار " فى الرأى حيث أكدت اننا لم ندع الفرصه كامله للاخوان فهم قله مستضعفه وليست قويه تنوى الفتك بالحريات فى الجامعه وانما النظام هو من يفتك بها ويكفى أن نتذكر أن طلاب الاخوان هم الاكثر عرضه للاعتقال والتنكيل بل الفصل من الجامعه فضلا عن شطب اسمائهم من الترشيح لعضويه اتحاد الطلاب .. و بعد هذا كله نأتى لنقول الاخوان متعصبون لرأيهم ، أليس الابدى أن نقول ذلك فى وجه النظام المستبد الذى يحكمنا ما يربو عن ربع قرن .
أما اريج " تجاره انجليزى " فقد ابدت اعتراضها الشديد على العدد المهول – من وجهه نظرها – من الشعارات التى تحاصرها فى الجامعه لدرجه أنها تشعر و كانها فى مكتب الارشاد وليس فى الجامعه.. و كان أكثر الشعارات التى تزعجها هو اخر شعارات الاخوان المسلمين " يلا نحب بجد " دون أى توضيح نحب مين وليه وازاى نحبه اصلاً ؟ - و لعل هذا الشعار كما ترى اريج هو تجاره رخيصه بالدين ..فهل فشلت شعارات الاخوان ليتم اللعب على وتر الحب والعواطف وبهذه الطريقه المسفه !
و بدورنا سألنا أحد قيادات طلاب الاخوان المسلمين بكليه التجاره عن فحوى شعارهم الاخير فأكد أن الاخوان يتعاملون مع الجامعه من مبدأ أن لكل مقام مقال فالحديث فى الجامعه لابد أن يركز على ما يهم الشباب و طبعا كل واحد منهم يفكر فى موضوع الارتباط فكان واجباً على الاخوان أن يدلوا بدلوهم فى هذا الصدد ،قاطعته.. أنت لم توضح المقصود بالشعار إلى الان ؟ فذكر أن المقصود بديهيا أن يكون حب الله والرسول " صلى الله عليه وسلم "
وردأ على تساؤل حول سبب "اختراع " هذا الشعار المعجزه منذ عام فحسب فقال نحن لم نفكر فى هذا الامر قبل ذلك !
وعلمت "الاسطوره " أن الشعارت الاخوانية بشكل عام تكون كرد فعل لموقف ما من النظام حيث أنهم يؤمنون بان لكل مرحله شعارات والشعارت ترتبط بالعلاقة بينهم وبين الدوله ، والطلاب هم اكثر الاقسام داخل الجماعة التي يتم اظهار قوة الجماعة من خلالها ، ولذا تحاول الجماعة دائما ان ترتبط الشعارات الاخوانية الطلابية بمنحني الجماعة فمنذ سنين ليست بالقليلة لم تكن ترفع اسم طلاب الاخوان بل التيارالاسلامي فالاخوان المسلمين لم يعلنوا مسئوليتهم عن التيار الاسلامى فى الجامعات سوى من العام الماضى عندما غير التيار لافتاته المعلقة فى كل أرجاء الجامعات من القول بأن التيار الاسلامى يرحب بالطلاب القدامى والجدد الى ( طلاب الاخوان المسلمين يرحبون بالطلاب القدامى والجدد ! ) وبدا ذلك واضحاً فى الوقفه الاحتجاجيه التى نظموها فى هذا الوقت أمام بوابة الجامعة الرئيسية للتنديد بمذبحة " جباليا " فى فلسطين والتى راح ضحيتها 19 شهيدا و80 جريحا .. اذ رفع الطلبة لافتات - لأول مرة منذ عشرات السنين - تحمل انتمائهم علانية "طلاب الإخوان المسلمين" إذ كان من المعتاد في الأعوام السابقة أن يكتفي الطلبة بحمل اللافتات ذات الروح الإسلامية وتذييلها بكلمة "التيار الإسلامي" ولم يكونوا يهتمون بإظهار انتمائهم ومن هذا الحين وبدأت الجامعه تعرف عملا سياسيا طلابيا حقيقيا لأول مرة منذ سنوات طوال تواكبا مع الصحوة السياسية التي تشهدها البلاد منذ عامين تقريبا.
وأكدت مصادر مطلعة "للاسطوره" أن عددا كبيرا من الطلاب المنتمين إلي تيارات سياسية مختلفة مثل اليساريين والناصريين والقوميين وأيضا الشيوعيين في طريقهم لتشكيل تنظيم جديد يعمل كجبهة موحدة لخدمة الأهداف المشتركة بينهم كحركات معارضة والنزول به في أقرب وقت إلى الجامعة.
وقد تأخذ بعض الجامعات بعض الشعارات المميزه فى بعض الاحيان مثلما حدث فى جامعة الازهر حيث اطلق الطلاب على انفسهم " جيل النصر المنشود " !
وهناك نوعاً آخر يسمى بشعارت الحملات حيث تكون الشعارات مرتبطة بكل دولة علي حدا أوكل جامعة ، ومرات بكل كليه فمثلا " يلا نحب بجد "كان في عين شمس والقاهرة وتصورت الجماعه من خلاله يمكن لطلاب الاخوان دخول مرحلة المجتمع والشبابية والروشنة ايمان من الجماعة ان الشباب يجب ان يتكلموا بلغتهم !
شعار " يلا نحب بجد " اوجد مشكلة ان بعض الكليات لم يكن من الافضل ان يتكلم مع طلابها في الحب لانهم من الاساس هم لا يهتمون بالحب وخلافة مثل هندسة وعلوم والكليات العملية بشكل عام ..
و بعد فشل هذا الشعار أو عدم تحقيق لاهدافه بشكل تام فكرت الجماعه فى اختراع شعار أخر ليكون جنبا إلى جنب مع الشعار الاول فجاء شعار " معا للاصلاح جامعة حرة وطن حر " ....وكان هذا الشعار خاصاً بفتره انتخابات المجلس التشريعي وكان شعار عام علي كل الجامعات وكان من الواضح انة شعار مركزي علي مستوي الجماعة !
وهناك ايضا شعارت اخري فرعيه تحرص الجماعه على نشرها مثل "بالاسلام نقدر نحلها " و " بايدنا نكون احرار " وتم الترويج لها بعد نجاح الاخوان بمجلس الشعب .
ولكن الجديد فى تلك الشعارات والحملات هو دخول الاخوات المسلمات بحملات منفصلة عن الطلاب بل قد تكون مختلفه معهم و ذلك لضرب المثل فى ديمقراطيه الاخوان وضرورة مشاركه المرأه و نذكر على سبيل المثال الحمله التى نظمتها الاخوات المسلمات فى جامعه القاهره عن المقاومة الفلسطينيه فى النصف الدراسى الاول ، كما اطلقوا حملة أخرى للدفاع عن النبي " صلى الله عليها وسلم " ابان ازمة الرسوم الدانماركيه !
وقد تكرر هذا الامر فى عده جامعات مع الاخذ فى الاعتبارات أن فتيات الاخوان دوماً ما يستخدمن الشعارات العاطفية الرقيقه بعكس شباب الاخوان الذين يرتكزون على الشعارت الحماسية !
و الجدير بالملاحظه أن شعارات الاخوان تتسم بالعموميه الشديده وذلك كما أكد نبيل عبد الفتاح فى مصر الخبير بمركز الاهرام الاستراتيجى ومدير تحرير تقرير الحاله الدينيه الصادر عن المركز موضحاً أن الاخوان دوماً ما يركزون على فى شعاراتهم على الاحاله لرمز جذاب يميل لمرجع دينى ويقوم بعده وظائف كالفت الانتباه للاحاله للمقدسات وبالتالى يجد قبول سريع من قطاعات واسعه من الجمهور .
كما تقوم شعارات الاخوان بتعبئه الجماهير على اساس دينى خصوصا ً وان المرحله الجامعيه يكون الشاب فيها ميالا لعواطفه أكثر من عقله .
و حلل عبد الفتاح هذا الامر بقوله : الهدف الاساسى للاخوان من اختيار شعارات فى الجامعه بهذه الطريقه هو أن الشعار العام الذى لايحيل لاشياء أو حتى قيم محدده المعالم ومن ثم لا يمكن المزايده عليها أو حتى مناقشها بموضوعيه و "هى عموميه المبادئ عاده الاخوان ولا هايشتروها " !
وتابع : لعل أكثر الشعارات المرتبطه بالاخوان الجديره بالنقد شعار " يلا نحب بجد " حيث يدلل على محاولات الاخوان المستميته لجذب قطاعات " جديده " من الشباب التى تتأثر بطقوس معينه مثل عيد الحب أو حتى اعياد الميلاد العاديه وهو ما يعكس ثقافه المحاكاه للواقع الذى بدأ شباب الجامعه يحياه ..
وبدلا من تشجيع الحب بين الشباب الجامعى فى اطار راق – على حد تعبيره – ادخل الاخوان تعديل على الشعار كوسيله للاعتراض على مبدأ الحب فى الجامعه من الاساس ليتم ابراز الحب وفق مفهوم الجماعه الخاص !
وانتم ماذا ترون فى شعارات الاخوان فى الجامعه .. مؤيدون ام معارضون !!
No comments:
Post a Comment