Sunday, January 13, 2008

تصريحات خطيرة للشيخ أبو اسلام


كارثة ونحن فى انتظار رد الكنيسة الرسمى عليها

المفكر الاسلامى أبو اسلام يؤكد لـ " صوت الأمة " : المنصرون يخطفون المسلمات ولا أحد يتكلم والكنيسة تعقد دورات لتدريب المنصرين ... !

أجرت جريدة صوت الأمة نطالع حواراً ساخناً مشحون بالمفاجآت مع الكاتب والمفكر الإسلامي أبو إسلام أحمد عبد الله ..حول ما يجري في مصر من عمليات تنصير تصاعدت وتيرتها مؤخرا ودخلت مساحات أكثر تهديدا لأمن مصر واستقرارها ..

أبو إسلام كشف العديد من التفاصيل المذهلة حول هذا الملف الساخن والملغم ..نقرأ من الحوار :

(ـ الكنيسة ينفون صلتهم بالتنصير بل ينفقون وجوده في مصر تماما؟

ـ أنا أعراف مواقع التنصير جيدا وتحت يدي عشرات الأدلة على استعداد أن أقدمها للنائب العام وأماكن أوكار التنصير والتي أعرفها معرفة يقينية وتحت يدي حاليا أكثرة من ثمانية أماكن للتنصير متوسط الأشخاص الموجودين في المكان الواحد ثلاثون ولدا وبنتا ولا يستطيع أمن الدولة أو الشرطة التوجه إليها فالتنصير في مصر يتم عن طريق قساوسة معروفين.
ـ وهل قمت بإبلاغ تلك الجهات با يحدث داخل هذه الأماكن ؟

ـ أنا لست مخبرا لأمن الدولة حتى أخبرهم بما يحدث ولكن من المفترض أن هذه هي مهمتهم ومعلوماتي تساوى واحد من المليون مما يعرفه ويدركه الأمن جيدا وأغلب الظن أن الأمن يعلم هذه الأماكن جيدا ويعرف ما يحدث بداخلها.

ـ وماذا يستخدمون للإيقاع بالشباب المسلم وتنصيره ؟

ـ كل من يقومون بالتنصير من القساوسة يستخدمون كل السبل المال والحب والغرام والجنس وعندي كل ذلك أدلة كثيرة تثبت أن هؤلاء القساوسة يستخدمون الجنس في التنصير وعندي حالات قاموا بتنصيرها وأستطيع أن أحضرهم ليخبروك إن إحدى السيدات مارست الجنس معهم من أجل أن ينتصروا وتجذبهم إلى المسيحية.

ـ ولكن هناك اتهام مضاد بأنك تقوم بمحاولات لأسلمة بعض المسيحيات أيضا؟

ـ نحن نستطيع أن نثبت أن هناك سيدات جالسات في بيوتهن من المسلمين وتم تنصيرهن ونستطيع أن نقف أمام القضاء ونقول ذلك ولدينا الأدلة فهم يدعون الناس إلى النصراينة ولكن أتحداهم أن يأتوا باسم شيخ أو عالم أو داعية أو مفكر إسلامي قام بأسلمة امرأة أو بنت واحد فقط ولكن عندما تأتي إلى حالة تستجير بي فواجب شرعي على أن أساعدها ولكننا لم نذهب إلى أحد في بيته ونأخذه كما يفعلون فهم يذهبون إلى الجيران ويسرقون أولادهم وبناتهم وعندي حالات كثيرة من هذا النوع أما ما أقوم به فهو حق شرعي وموضوعي أن أعين النصراني على الإسلام.

ـ إلى متى ستظل هذه التصريحات المتبادلة والحالة المحتقنة بين الطرفين؟

ـ الاحتقان يأتي من حساسية الأمر وأتمني أن ترفع الأجهزة الأمنية يدها عن هذه القضية ويتركونهم يقومون بالتنصير ونحن نقوم بالدعوة إلى الإسلام ولا يظلون يبكون على أن فتاة مسيحية أسلمت في هذه الحالة لن يكون الأمر في صالحهم وأقول لهم صراحة لو تم ترك ا؟لأمر بحرية وديمقراطية حسب النظم الموجودة لما بقي مسيحي واحد في مصر خلال عشر سنوات قادمة على الأكثر ولكن المسلمين محكومون بالضوابط الشرعية والأخلاقية والقيم التي علمهم إياها الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن الجانب الآخر لا تحكمه ضوابط.

ـ إذا كان لديك الأدلة والأسماء كما تقوم فمن أشهر من يقوم بالتنصير في مصر؟

ـ من الكنيسة المصرية اتهم عبد المسيح بسيط ومكاري يونان ومرقص عزيز أثناسيوس وماركوس بتاع شبرا وأتمني أن يقوموا برفع قضايا على حتى أقدم الحالات التي قاموا بمحاولة تنصيرها أمام القضاء ومن الأوكار التي يتخذونها كأماكن لتنصير الشباب والبنات المسلمين "بيت لآيل بالمطرية" وبيت آيل بشارع المنتزه وبالألف مسكن ومصيف جمصة والذي يوجد فيه منطقة بالتوسعات الجديدة وفي 15 مايو توجد عمارتان متجاورتان كالفنادق وقمت بزيارتهم بنفسي وفي مرسي مطروح يوجد تنصير عنيف ولدي تسجيل فيديو لتلك الرحلات التي يذهبون فيها بالشباب إلى هناك وتخرج في نهاية أغسطس الماضي 200 طالب مسيحي في دورة واحدة وهذا ما استطعت أن أحصل عليه فقط يتعلمون خلالها كيف يمارسون النصير في الجامعات وعندي صور المعسكر.



ـ ولكن الكنيسة المصرية على لسان القساوسة أعلنت أكثر من مرة أنه على الرغم من أن الديانة المسيحية تدعو للتبشير ولكنهم لا يقومون بذلك احتراما لمشاعر المسلمين؟

ـ وماذا عن عبد المسيح بسيط والذي يتخصص في تنصير الأولاد من سن 14 إلى 16 سنة وفي المعادي هناك حالتان لفتاتين قامت الكنيسة بتنصيرهما وفي الإمام الشافعي هناك فتاة قاموا بتنصيرها ولكن خوف أهلها من الفضيحة جعلهم يسكتون عليها وفي الوايلي قاموا بخطف بنت من أهلها بمساعدة جيرانها النصاري.

ـ هل حاولت أن تثبت قناة الأمة من القاهرة بدلا من بثها من إيطاليا؟

ـ هذا أمر مرفوض تماما من الدولة وقد قمت بمحاولات كثيرة ولكن الموضوع منتهي ولن أحرج أحدا معي وإذا كنت قد أخطأت في حق أحد أو في حق المسيحية فأنا على استعداد أن أحاسب أمام القانون وأتحدى أي شخص أن يقول إنني أساءت يوما إلى المسيحية أو المسيح وليقدموني للمحاكمة إذا كان هناك خطأ سواء في كلامي أو كتاباتي فكل كتاباتي ترد على بعض التجاوزات الوقحة وأنا هنا لأتكلم عن "غجر المهجر" وأقول غجر إذا لم يعجبهم ذلك يقاضونني ولكنهم خائنون للوطن وهناك أكثر من عشرة قساوسة من الكنيسة المصرية يسافرون كل يوم إلى الخارج بحجة العلاج ويعودون محملين بالأموال من أقباط المهجر الذين يدعمون الكنيسة بتلك الأموال حتى تستمر في عملها في مخطط التنصير وعندي أسماء هؤلاء بالواحد

No comments: