Tuesday, January 22, 2008

متظاهرون فلسطينيون يقتحمون معبر رفح وسط حالة من الفوضى على الحدود بين مصر وغزة


تمكن مئات المتظاهرين الفلسطيين من كسر بوابة معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وقام المتظاهرون الفلسطينيون قاموا بكسر البوابة الرئيسية للمعبر واقتحموا الحدود المصرية ولم تتمكن القوات المصرية المتواجدة صدهم وسط حالة من الفوضى العارمة اجتاحت المنطقة.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان قوات الامن المصرية التزمت بضبط النفس وعدم الاحتكاك بالفلسطينيين لمنع وقوع اصابات بين الجانبين واكدت ان ذلك ساهم ذلك فى تهدئة الامور على الرغم من حالة الانفعال التى سادت الموقف.
وذكرت مصادر مطلعة أن اتصالات مكثفة تجرى بين مسئولين أمنيين مصريين ومسئولين فى أجهزة الامن التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، بهذا الشأن.
وقد نجحت قوات الامن المصرية فى اغلاق بوابتى معبر رفح، وبدأت حافلات ركاب فى نقل النساء والشباب الفلسطينيين باتجاه العودة الى قطاع غزة مرة اخرى.
وقال مراسل مصراوي ان أجهزة الامن المصرية بمعبر رفح أحبطت محاولتين لسيدات فلسطينات حاولن إقتحام المعبر والمرور الى الأراضى المصرية وذلك بعد أن تمكنوا من إقتحام المنفذ من مدينة غزة ونتج عن محاولات الاقتحام إصابة 4 فلسطينين تم نقلهم الى المستشفى.
كانت المحاولة الاولى قد قامت بها أكثر من 50 سيدة فلسطينية وبعض الشباب بعد ان تظاهروا من الجانب الفلسطينى بجوار منفذ رفح من الراضى الفلسطينية وذلك إعتراضا على الاوضاع المأساوية التى تعيشها مدينة غزة منذ أيام.
وقامت السيدات بإقتحام المنفذ من الجانب الفلسطيني وعندما حاولوا إقتحام المنفذ من الجانب المصرى تصدت لهم الشرطة المصرية وقامت بمواجهتم بخراطيم الاطفاء وتمكنت من ارجاعهم مرة أخرى الى الجانب الفلسطينى .
وبعد ذلك حاولت مجموعة أخرى من الفلسطينين وصلت حوالى ألف شخص إقتحام المنفذ مرة أخرى وتصدت لهم الشرطة المصرية فإصيب 4 فلسطينين.
شاهد محاولة الفلسطينين اقتحام معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة (خاص - الجزيرة)
وكان العشرات من المرضى الفلسطينيين والمصابين قد اعتصموا الثلاثاء قبالة معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة للمطالبة بالسماح لهم بالسفر والعلاج فى الخارج بسبب عدم وجود العلاج اللازم لهم فى مستشفيات غزة التى تعاني نقصا كبيرا فى المواد الطبية والعلاج.
ويشار إلى أن 75 مريضا فلسطينيا فارقوا الحياة منذ شهرين تقريبا بسبب منعهم من السفر والعلاج فى الخارج نظرا للحصار المشدد المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أشهر.
وناشد المرضى والمصابون "وبعضهم من قطعت أطرافهم بسبب الغارات الإسرائيلية" فتح معبر رفح وهو المنفذ الوحيد للعالم من أجل السفر للعلاج فى الخارج وألا يلحقوا بركب من توفوا".
ونصب المعتصمون خيمة أمام بوابة معبر رفح من أجل الاعتصام هناك .. مؤكدين أنهم لن يرفعوها حتى يسمح لهم بالسفر والعلاج.
يشار إلى أن هناك المئات من المرضى يعانون من أمراض مزمنة لا علاج لها فى مستشفيات غزة وغيرهم لا تتوفر الأدوية اللازمة لهم بإنتظار السفر والعلاج فى الخارج وأن استمرار منعهم من السفر يعنى زيادة عدد الوفيات من مرضى الحصار
وكان مسئولون أمنيون قد كشفوا ان مصر عززت قواتها الامنية علي الحدود مع قطاع غزة تحسباً لاي محاولة لاختراق الحدود بعد أن شدد الاحتلال الاسرائيلي
الحصار علي القطاع الفلسطيني.
وأوضح المسئولون ان السلطات المصرية تلقت معلومات بأن الميليشيات الفلسطينية قد يخترقون معبر رفح، مما دفعها الي ارسال المئات من قوات الامن لنشرها علي الحدود مع غزة، حسبما ذكرت جريدة الوفد.
وقالت جريدة البديل ان قوات الأمن المصرية عززت تواجدها في المنطقة الحدودية برفح بقوات إضافية وأجبرت المحال التجارية علي إغلاق أبوابها، تحسبًا لتهديدات من فصائل فلسطينية بتفجير الجدار الحدودي وكسره بالقوة.
وأعلنت الأجهزة المحلية في رفح حالة الاستنفار القصوي تحسبًا لنزوح جماعي من قبل الفلسطينيين، حال انفلات الأوضاع الحدودية
من جانبه اقترح رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية ان يتوجه وفد رسمي يمثل الحكومة الى مصر للبحث في ترتيبات إدخال مساعدات وحاجات عبر
معبر رفح الحدودي.
وقال: نؤكد لأمتنا العربية ان لنا مطلباً واحداً هو فتح معبر رفح وفك الحصار، فشعبنا لا يحتاج الى الكلمات المنمقة والعبارات الجميلة.
واضاف: على أمتنا، وتحديداً الجامعة العربية، اتخاذ خطوات فاعلة وآليات لتطبيق القرار السابق بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني واتخاذ التدابير اللازمة لجعله واقعاً حقيقياً يلمسه المواطن الفلسطيني، في إشارة الى قرار وزراء الخارجية العرب الذي اتخذوه قبل أكثر من عام بكسر الحصار عن الشعب والقطاع ولم ينفذ حتى الآن.
وكان عشرات النواب وآلاف المواطنين الفلسطنيين قد اعتصموا عند معبر رفح الحدودي في مدينة رفح جنوب القطاع الاثنين للمطالبة بكسر الحصار وفتحه.
وشارك في الاعتصام عشرات المرضى الذين استقلوا سيارات الإسعاف بدعوة من حماس.
وندد المشاركون في الاعتصام بشدة بالصمت العربي والدولي على جريمة حصار قطاع غزة وتجويعه.
ووجه المرضى نداء استغاثة للأمتين العربية والاسلامية لفتح معبر رفح وإدخال الغذاء والدواء وإنقاذ الاطفال والمرضى من الجوع والمرض، والسماح للمرضى المهددين بالموت من الدخول الى مصر والدول العربية الأخرى لتلقي العلاج اللازم.
اقرأ أيضا:
تمكن مئات المتظاهرين الفلسطيين من كسر بوابة معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وقام المتظاهرون الفلسطينيون قاموا بكسر البوابة الرئيسية للمعبر واقتحموا الحدود المصرية ولم تتمكن القوات المصرية المتواجدة صدهم وسط حالة من الفوضى العارمة اجتاحت المنطقة.

وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان قوات الامن المصرية التزمت بضبط النفس وعدم الاحتكاك بالفلسطينيين لمنع وقوع اصابات بين الجانبين واكدت ان ذلك ساهم ذلك فى تهدئة الامور على الرغم من حالة الانفعال التى سادت الموقف.

وذكرت مصادر مطلعة أن اتصالات مكثفة تجرى بين مسئولين أمنيين مصريين ومسئولين فى أجهزة الامن التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة فى غزة، بهذا الشأن.

وقد نجحت قوات الامن المصرية فى اغلاق بوابتى معبر رفح، وبدأت حافلات ركاب فى نقل النساء والشباب الفلسطينيين باتجاه العودة الى قطاع غزة مرة اخرى.

وقال مراسل مصراوي ان أجهزة الامن المصرية بمعبر رفح أحبطت محاولتين لسيدات فلسطينات حاولن إقتحام المعبر والمرور الى الأراضى المصرية وذلك بعد أن تمكنوا من إقتحام المنفذ من مدينة غزة ونتج عن محاولات الاقتحام إصابة 4 فلسطينين تم نقلهم الى المستشفى.

كانت المحاولة الاولى قد قامت بها أكثر من 50 سيدة فلسطينية وبعض الشباب بعد ان تظاهروا من الجانب الفلسطينى بجوار منفذ رفح من الراضى الفلسطينية وذلك إعتراضا على الاوضاع المأساوية التى تعيشها مدينة غزة منذ أيام.

وقامت السيدات بإقتحام المنفذ من الجانب الفلسطيني وعندما حاولوا إقتحام المنفذ من الجانب المصرى تصدت لهم الشرطة المصرية وقامت بمواجهتم بخراطيم الاطفاء وتمكنت من ارجاعهم مرة أخرى الى الجانب الفلسطينى .

وبعد ذلك حاولت مجموعة أخرى من الفلسطينين وصلت حوالى ألف شخص إقتحام المنفذ مرة أخرى وتصدت لهم الشرطة المصرية فإصيب 4 فلسطينين.

شاهد محاولة الفلسطينين اقتحام معبر رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة (خاص - الجزيرة)

وكان العشرات من المرضى الفلسطينيين والمصابين قد اعتصموا الثلاثاء قبالة معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة للمطالبة بالسماح لهم بالسفر والعلاج فى الخارج بسبب عدم وجود العلاج اللازم لهم فى مستشفيات غزة التى تعاني نقصا كبيرا فى المواد الطبية والعلاج.

ويشار إلى أن 75 مريضا فلسطينيا فارقوا الحياة منذ شهرين تقريبا بسبب منعهم من السفر والعلاج فى الخارج نظرا للحصار المشدد المفروض على قطاع غزة منذ ثمانية أشهر.

وناشد المرضى والمصابون "وبعضهم من قطعت أطرافهم بسبب الغارات الإسرائيلية" فتح معبر رفح وهو المنفذ الوحيد للعالم من أجل السفر للعلاج فى الخارج وألا يلحقوا بركب من توفوا".

ونصب المعتصمون خيمة أمام بوابة معبر رفح من أجل الاعتصام هناك .. مؤكدين أنهم لن يرفعوها حتى يسمح لهم بالسفر والعلاج.

يشار إلى أن هناك المئات من المرضى يعانون من أمراض مزمنة لا علاج لها فى مستشفيات غزة وغيرهم لا تتوفر الأدوية اللازمة لهم بإنتظار السفر والعلاج فى الخارج وأن استمرار منعهم من السفر يعنى زيادة عدد الوفيات من مرضى الحصار

وكان مسئولون أمنيون قد كشفوا ان مصر عززت قواتها الامنية علي الحدود مع قطاع غزة تحسباً لاي محاولة لاختراق الحدود بعد أن شدد الاحتلال الاسرائيلي الحصار علي القطاع الفلسطيني.

وأوضح المسئولون ان السلطات المصرية تلقت معلومات بأن الميليشيات الفلسطينية قد يخترقون معبر رفح، مما دفعها الي ارسال المئات من قوات الامن لنشرها علي الحدود مع غزة، حسبما ذكرت جريدة الوفد.

وقالت جريدة البديل ان قوات الأمن المصرية عززت تواجدها في المنطقة الحدودية برفح بقوات إضافية وأجبرت المحال التجارية علي إغلاق أبوابها، تحسبًا لتهديدات من فصائل فلسطينية بتفجير الجدار الحدودي وكسره بالقوة.

وأعلنت الأجهزة المحلية في رفح حالة الاستنفار القصوي تحسبًا لنزوح جماعي من قبل الفلسطينيين، حال انفلات الأوضاع الحدودية

من جانبه اقترح رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية ان يتوجه وفد رسمي يمثل الحكومة الى مصر للبحث في ترتيبات إدخال مساعدات وحاجات عبر معبر رفح الحدودي.

وقال: نؤكد لأمتنا العربية ان لنا مطلباً واحداً هو فتح معبر رفح وفك الحصار، فشعبنا لا يحتاج الى الكلمات المنمقة والعبارات الجميلة.

واضاف: على أمتنا، وتحديداً الجامعة العربية، اتخاذ خطوات فاعلة وآليات لتطبيق القرار السابق بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني واتخاذ التدابير اللازمة لجعله واقعاً حقيقياً يلمسه المواطن الفلسطيني، في إشارة الى قرار وزراء الخارجية العرب الذي اتخذوه قبل أكثر من عام بكسر الحصار عن الشعب والقطاع ولم ينفذ حتى الآن.

وكان عشرات النواب وآلاف المواطنين الفلسطنيين قد اعتصموا عند معبر رفح الحدودي في مدينة رفح جنوب القطاع الاثنين للمطالبة بكسر الحصار وفتحه.

وشارك في الاعتصام عشرات المرضى الذين استقلوا سيارات الإسعاف بدعوة من حماس.

وندد المشاركون في الاعتصام بشدة بالصمت العربي والدولي على جريمة حصار قطاع غزة وتجويعه.

ووجه المرضى نداء استغاثة للأمتين العربية والاسلامية لفتح معبر رفح وإدخال الغذاء والدواء وإنقاذ الاطفال والمرضى من الجوع والمرض، والسماح للمرضى المهددين بالموت من الدخول الى مصر والدول العربية الأخرى لتلقي العلاج اللازم.

No comments: