Monday, January 21, 2008

اعتقال 29 اخوانى لكسر اجنحة الجماعة قبيل المحليات ، و أمن الدولة يخطف ١٠ أئمة وخطباء من مساجدهم ومنازلهم بتهمة إلقاء خطب تكفر مبارك !


أعلنت مصادر أمنية مصرية ، إعتقال 29 من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين، كبرى تنظيمات المعارضة في مصر, في مدينة الاسكندرية (شمال), بينهم مرشحان لانتخابات مجلس المحافظات، المفترض إنجازها في ابريل المقبل.

وأشار المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين محمد أسامة وفق " العربية " إلى أن المرشحين اللذين ألقي القبض عليهما هما مسعد السيد ومحمود عوض، اللذان يسعيان للتنافس في الانتخابات البرلمانية التكميلية، لشغل مقعدين شاغرين في الاسكندرية.


بالإضافة إلى ابراهيم الزعفراني هو أبرز قيادات الجماعة في الاسكندرية وأمين عام فرع نقابة الاطباء هناك. وأضاف أسامة أن 250 من أعضاء الجماعة محتجزون حالياً.

وذكرت مصادر أمنية ان أعضاء الاخوان المسلمين الذين ألقي القبض عليهم في الاسكندرية كانوا يحضرون اجتماعين للاعداد لحملة الجماعة الانتخابية استعدادا لانتخابات المجالس المحلية الشهر المقبل. ولكن أسامة قال انه ألقي القبض عليهم في منازلهم. وقال المركز الاعلامي التابع لوزارة الداخلية أن ليس لديه معلومات عن الاحتجازات.

وتأتي هذه الاعتقالات قبل انتخابات مجالس المحافظات المقبلة في ابريل 2008، وهي انتخابات مؤجلة من العام 2006.

من جهة ثانية، اعتقل جهاز مباحث أمن الدولة بالجيزة نحو 10 من أئمة وخطباء مساجد في الهرم والحوامدية ودار السلام، بعد تفتيش منازلهم والقبض علي ذويهم في حملة مداهمات ومطاردات استمرت 7 أيام، دون الكشف عن أي معلومات حول أسباب القبض عليهم.

وقال محامي بعض الموقوفين علي سباق لصحيفة "المصري اليوم" الاثنين إن مباحث أمن الدولة بالجيزة ألقت القبض علي الأئمة منذ 12 ديسمبر الماضي من منازلهم، كما خطفت بعضهم من المساجد، بدعوى إلقائهم خطباً سياسية تحض على التكفير والهجوم على الحاكم، وهو الأمر الذي نفى حدوثه.

وأضاف سباق "لدي أسماء 4 من المشائخ المقبوض عليهم، وهم: أحمد فؤاد خطاب، وصبري نصار، وعصام فؤاد، ووجيه الطوخي، و6 آخرون يعملون في مساجد الهدى والتقوى والرحمة في الهرم ودار السلام والحوامدية".

وقال: "ذهبت إلي مقر مباحث أمن الدولة في الحوامدية فأخبروني هناك أنهم لا يعرفون طريقهم، ورفضوا الإدلاء بأي معلومات عنهم، وهم لايزالون محتجزين من دون محاكمة أو تحقيقات نيابة".

في المقابل، نفي مصدر أمني بوزارة الداخلية علم الوزارة بالواقعة، وقال: "ليس لدينا أي معلومات، وسيجري البحث عن المقبوض عليهم، خصوصًا أن الواقعة تخص جهاز مباحث أمن الدولة إذا كانت حقيقية". كما نفي مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف ما إذا كانت بعض الأسماء المذكورة تتبع الوزارة أم لا، مشيراً إلى أنه يجري "البحث عن أسمائهم والتفاوض مع أجهزة الأمن للبحث عنهم

No comments: