Monday, January 21, 2008

عاشقة ساركوزى التى عاشرها فى بلد الازهر تظهر عارية فى مجلة اسبانية ، و 40 ألف طالب فرنسى يمتهن الدعارة " رسمي "





ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن عارضة الأزياء السابقة والمغنية كارلا بروني، التي ترتبط بعلاقة عاطفية مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ستظهر عارية في العدد القادم من مجلة "دي.تي." الإسبانية، وذلك في ريبورتاج حصري للمجلة.

ويعد ظهور بروني عارية في تلك المجلة خطوة جريئة من المغنية والموديل السابقة، التي ملأت صورها مؤخراً أغلفة المجلات والصحف في أنحاء العالم بعد خطبتها للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، واصطحابه لها في بعض رحلاته الخارجية.


وفي المقابلة التي تصاحب صورها العارية، امتنعت المغنية الفرنسية -الإيطالية عن كشف تفاصيل علاقتها بساركوزي ومدى صحة ما تردد حول زواجها منه. إلا أنها أكدت أنها لم تترك مسيرتها الغنائية، على الرغم من حصولها بالفعل على مكتب خاص بها في قصر الإليزيه.

يشار أن بروني ليست أول امرأة شهيرة تظهر عارية على صفحات المجلة، فقد سبقتها كلٌ من عارضة الأزياء هيدي كلوم، والممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي والممثلة الإسبانية السا باتاكي.

وبروني هي ابنة رجل أعمال ثري وعازفة البيانو ماريسا بوريني، وقد تخلت عن مسيرتها الناجحة كعارضة أزياء دولية لتأليف وغناء أغنياتها الخاصة. وقد أصدرت اسطوانتين واحدة بالفرنسية وأخرى بالانجليزية ووزعا ما يزيد عن مليوني نسخة في أنحاء أوروبا، كما أنها تدير مشروعاً تجارياً حيث تمتلك شركة مضاربة في البورصة .

ومن جهة أخرى صدمة فرنسية.. أفادت دراسة أكاديمية وكتاب فرنسي حديث بأن أكثر من 40 ألف طالبة فرنسية يمتهن الدعارة؛ لتوفير نفقاتهن الخاصة، الأمر الذي أحدث صدمة لدى الفرنسيين، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن الدراسة التي أعدتها طالبات مدارس وكتاب حوى مقابلات مع طالبات يعملن في مهنة الدعارة أنه يوجد عدد كبير من الأسواق المخصصة للدعارة على شبكة الإنترنت، والتي يمتلكها رجال يقومون عبر الإعلانات بإغراء الفتيات بالالتحاق بهذا المجال.

وتعرض تلك الإعلانات على الفتيات مبلغ 400 فرانك فرنسي (300 دولار أمريكي) نظير لقاء ساعتين من ممارسة الجنس والحديث مع الشخص الذي يريد فتاة.

وأشارت معدة الدراسة لورا دي إلى نموذج لإحدى زميلاتها في الدراسة اللاتي امتهن هذه المهنة وقالت: إن شيرز إتيديوس امتهنت الدعارة وهي دون 18 عاما، تحت وطأة حاجتها للمال؛ لدفع أجرة المنزل وشراء كتب الدراسة أو حتى طعامها رغم عملها كبائعة بأحد المحال التجارية بعد نهاية وقتها الدراسي.

ولا تحصل والدتها الممرضة ووالدها العامل إلا على الحد الأدنى للأجر في فرنسا؛ وهو ما يجعل من مساعدتهما لها صعبة، كما أن راتبهما لا يكفي شيئا، على حد قولها.

اعتراف وتعهد

ورغم تأكيدات أحد اتحادات الطلبة بالمدارس الفرنسية صحة الرقم (40 ألفا) الأمر الذي أصاب الفرنسيين بصدمة شديدة، بحسب الصحيفة، فإن البعض قالوا إنه مبالغ فيه.

واعترفت وزيرة التعليم العالي فاليري بيسريسي بوجود تلك "الظاهرة" بالفعل وتفشيها في المجتمع الفرنسي، معتبرة أن حصرها من الصعوبة بمكان، مضيفة أن الحكومة بذلت "جهودا مضنية" لمساعدة الفقراء من الطلبة بتقديم أعمال إضافية لهم بعد انتهاء اليوم الدراسي.

كما تعهدت بتقديم دعم مادي للطلبة بعد أن صارت روايات الطالبات العاهرات حديث المجتمع الفرنسي الذي صار يسردها بأسلوب من اللوم والضيق.

أما إيفا للويت مؤلفة الكتاب الذي حوى عددًا من المقابلات مع الفتيات اللائي يمتهن الدعارة، فقالت: "إن من وافقن على الحديث معي طالبن أولا بإعادة النظر في المساعدات التي تُقدم للطالبات المحتاجات وتزويدهن بما يكفيهن من ملبس ومأكل ومسكن، إضافة إلى المساعدة في التوفيق بين الدراسة وعمل إضافي لا يعيق استكمال التعليم".

جدير بالذكر أن هناك أصواتا قوية من أوساط متعددة في فرنسا منذ عام 2000 تطالب الحكومة بالتصدي إلى ظاهرة انتشار الدعارة بصفة عامة في المجتمع والشارع الفرنسي، والسير على نسق السويد التي أصدرت قوانين تجرم الدعارة. وبسبب انتشار الدعارة في فرنسا فإن مرض الإيدز ينتشر بصورة مفزعة في الأوساط الفرنسية.

No comments: