Tuesday, January 15, 2008

مأزق سامح موريس : حاول تنصير مدرس ثانوى ولم يستطع ... فقام باستعداء الامن عليه



أقام مدرس ثانوي بالمحلة الكبرى دعوى ضد القس سامح موريس راعي كنيسة الدوبارة بجاردن سيتي بالقاهرة، يطالب فيها بتعويضه قدره مليون جنيه عما اعتبرها أضرارًا نفسية وأدبية، بعدما اتهمه بانتحال صفة قس بأحد الكنائس.ويقول محمد عبد الحي عبد العزيز محمد المدرس بالمدرسة الثانوية الميكانيكية بالمحلة الكبرى في الدعوى التي ستنظر في الرابع عشر من فبراير، إن القس سامح موريس قدم بلاغًا كاذبًا يتهمه فيه بمحاولة اختطافه وانتحال صفة قس؛ وهي التهم التي قامت مباحث أمن الدولة بالمحلة الكبرى على إثرها باقتحام منزله واعتقاله حوالي عام في سجن برج العرب بدون العرض على النيابة أو مواجهته بالقس.وأشار عبد الحي في تصريح لـ "المصريون" إلى تعرضه للتعذيب والصعق بالكهرباء بهدف انتزاع اعترافات منه أثناء استجوابه، حيث كانت الأسئلة تركز على التنظيم الذي ينتمي إليه، والجهة التي تقف وراءه. وكشف عن أن القس مقدم البلاغ رفض الذهاب للنيابة للإدلاء بأقواله في الواقعة المزعومة بمحاولة اختطافه، وهو ما نفاه عبد الحي، مرجعًا أسباب اتهامه إلى محاولته إجباره على اعتناق المسيحية.


وأشار إلى أن موريس حاول تنصيره هو وأسرته المكونة من ثمانية أفراد غيره، "حيث كان يقوم بنقلنا إلى إحدى الفيلات على الطريق الصحراوي لإعطائنا محاضرات ومواعظ عن الديانة المسيحية ضمن مخطط التنصير الذي يتم حاليًا بشكل منظم" بحسب قوله. وقال إن هذا الأمر شكل دافعًا لانتقام موريس منه.وأضاف عبد الحي أنه بعد رفض موريس الإدلاء بأقواله أمام النيابة في البلاغ رغم طلب استدعائه أكثر من مرة، قررت جهات التحقيق حفظ البلاغ في التهمة "الملفقة" ضده، لكنه أشار إلى استمرار حبسه في سجن برج العرب بسبب رفض وزارة الداخلية الإفراج عنه. وكشف عبد الحي عن أن أحد ضباط فرع أمن الدولة بالمحلة الكبرى أعطاه جواز سفر طالبًا منه السفر خارج مصر رغم علمه بمخطط التنصير الذي يتم على قدم وساق على حد زعمه.


وفقد عبد الحي وظيفته بسبب تغيبه عن عمله بالمدرسة الثانوية الميكانيكية بالمحلة الكبرى، والتي رفضت رجوعه للعمل مرة أخرى رغم تقديمه شهادة تفيد اعتقاله طوال فترة تغيبه.كما تعرضت أسرته لظروف معيشية بالغة الصعوبة لفقدانهم مصدر الدخل الذي كان يوفره لهم عائلهم، وأرسل استغاثة لرئيس الجمهورية ناشده فيها بحمايته خشية أن يعاد اعتقاله، مؤكدا استعداده لتقديم كافة الأدلة والمستندات على صحة أقواله

No comments: