Tuesday, July 17, 2007

وعدنا فاوفينا وهاهو انفراد جديد للبلوج : نص كتاب مضطهدون الممنوع من التدوال بالاسواق






الاقباط مضطهدون !

أمن دوله


فجأة ودون سابق انذار اعلنت منظمه منظمه مسيحى الشرق الاوسط احد المنظمات المشبوهه بالمهجر عن طرح اول انتاج فكرى له وهو كتاب بعنوان " المضطهدون " والذى يؤرخ لما وصفه – بمعاناه – الاقباط على مدار الزمان بالتواريخ والصور والوصف التفصيلى لاحداث الفتن الطائفيه التى مر بها الاقباط

الكتاب الذى يبلغ عدد صفحاته 225 صفحه يزعم ان الشريعه الاسلاميه هى المعوق الاساسى لحقوق الانسان ، كما تطاول على النصوص القرآنيه التى ادعى انها تحرض على الارهاب وتبيح دم الاقباط وماله وعرضه للفوز بما اسماه " موزز الحور العين " !
يقول الكتاب ان مصر تتمتع بكثافه قبطيه لا تتوافر لدى ايا من الدول العربيه فى كل دول الشرق الاوسط ، كما انها تمتلئ بما نعته باصوليون متشددون تأثروا بالحركه الوهابيه ومنها خرجت كل الحركات الاسلاميه المتطرفه – بحسب الكتاب – فضلا عن الاسلمه قصرا واختطاف القاصرات !

عبر التاريخ

الفصول الاولى من مضطهدون تعرض لما اطلق عليه بمعاناة الاقباط طوال حكم العرب للشرق الاوسط ، فيتعرض الفصل الاول للفتره البطلميه والبيزنطيه ، ثم مصر قبل الفتح العربى والذى اسماه الكتاب بـ " الغزو العربى " و اتهام الصحابى الجليل عمرو بن العاص بحرق مكتبه الاسكندريه بتصريح من الخليفه عمر بن الخطاب فضلا عن سرقه كنوز مصر وارسالها للمدينه المنوره !

ويستطرد الفصل الثالث لما اطلق عليه الممارسات القمعيه لحكومة الخلافه الاسلاميه منذ العهد الاموى حتى عهد محمد على ويستشهد بكتابات قبطيه متطرفه لاثبات ذلك .

الفصل الرابع يتطرق للاسس الدينيه التى يتعامل بها المسلمون مع اهل الذمه والتى ترتكز على المنهجيه القتاليه البحته حيث يصبح المال والعرض وكل شئ محللا للمسلم بواسطه الجهاد !

وبحسب ما اورده الكتاب فان النصوص القرآنيه تحرض على الارهاب مثل "واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل " للنيل مكافاه الارهاب وهو الحور العين ، واباحه النبى " صلى الله عليه وسلم " لقتل الاطفال والنساء "!

الاخوان ضد الاقباط

ويسرد الباب الثانى من الكتاب ما وصفه بمعاناه الاقباط فى ظل الحقبه الليبراليه قبل وبعد ثوره يوليو .. ، اما الباب الثالث فيتحدث عن نشأه جماعه الاخوان المسلمين و العلاقه التى ربطتهم بعبد الناصر وبعده السادات والتى استغلوها فى التنكيل بالاقباط والاعتداء عليهم ، ثم انطلق الكتاب لما زعم فيه ان الشريعه الاسلاميه تأمر بعدم بناء الكنائس او ترميها فى الباب الثالث من الكتاب والغريب انه دللت على تلك الاكذوبه بحوالى 96 حادث طائفى قام بها ما اسمتها بالعصابات الاجراميه الاسلاميه ، والتى قرنتها بالقوانين المقيده لبناء الكنائس " الخط الهيمايونى – الشروط العشره للعزبى "!

وعلى الرغم من صدور القرار الجمهوري بشأن تفويض المحافظين بشأن ترميم وبناء الكنائس إلا ان الكتاب اعتبر القرار مشوه وان القرار لا يزال فى يد مبارك فحسب ...

و تحدث الفصل الثالث عما اسماه باحداث الاسلمه واضطهاد المتنصرين !



الباب الاكثر اثاره للجدل هو الرابع والذى وصل فيه حد الافتراءات باسلمه الاعلام سواء الصحف المستقله كالدستور او القوميه كالاهرام والاخبار وروز اليوسف ، والتليفزيون فى مسلسلات لن اعيش فى جلباب ابى ويارجال العالم اتحدوا ومن الذى لا يحب فاطمه .. الخ وفى السينما فيلم بحب السيما ، ثم عرج الكتاب على ما اسماه باسمله التعليم والمناهج الدراسيه التى تزدرى الاقباط ...

للمعتدلين رأى

" أمن دوله" آثرت ان تستطلع رأى قطاع من الاقباط المعتدلين وليس المسلمين حتى لا يتحول الامر لفتنه طائفيه أخرى يلقى كل طرف فيها بلعناته على الاخر ..

هاله المصرى الناشطه الحقوقيه وصاحبه مدونه " اقباط بلا حدود " أكدت انها لم تتطلع سوى على مقدمه الكتاب فحسب ورغم ذلك فقد رفضت ما جاء فيه جمله وتفصيلا لان ازمه اضطهاد الاقباط ليس السبب فيها المسلمون اطلاقا وانما نظام مبارك نفسه ، فكلنا فى الظلم اقباط .

واضافت منظمه مسيحى الشرق الاوسط هى من اكثر المنظمات القبطيه تشددا بعكس منظمه اقباط الولايات المتحده مثلا او الهيئه القبطيه الامريكيه ... الخ .. وفى رأيها هذا سيقلل من تعاطف المسلمين من مشاركه الاقباط فى معركتهم مع النظام المستبد وهو امر ليس مطلوبا بالمره ..


من جبهه الاصلاحيين تحدث كمال زاخر معلقاً على هذا الامر إذا قبلنا هذا الامر تحت بند حريه الرأى والتعبير فيجب علينا ان نستثمر هذا الامر ايجابيا للرد على تلك المزاعم بتفسير صحيح لتلك النصوص القرآنيه فالفكر يواجه بفكر لان مصادره فكره تضع صاحبها يعيش دور الشهيد ، ولذا يجب على المستنيرين المسلمين اثبات ان التـأويل والسياق الذى وظفت فيه الايات فى هذا الكتاب ليس صحيحاً ..

وفى النهايه فان هذا الكتاب يكشف خطوره المرجعيه فى العمل السياسى فانا مازلت اؤكد ان مشاكل الاقباط لا يمكن حلها الا على ارضيه المواطنه !

نظريه المؤامره

المفكر القبطى الكبير جمال اسعد حلل الامر بقوله هذا الكتاب الصادر من تلك المنظمه المشبوهة التى اعلنت فى الايام السابقه تشكيل مجلس تشريعى لمسيحى الشرق الاوسط اهدافها معروفه للقاصى والدانى وهو زعزعه استقرار مصر ومحاوله التعبير بالوكاله زورا على الواقع الذى يحياه الاقباط فى مصر !

فالمشكله ليست فى رصد و تأريخ الاحداث لان تلك الاحداث كانت لها ظروف سياسيه واجتماعيه معينه لا تخفى على احد وقد تم الخوض فيها كثيراً ، وانما زعم ان القران هو الذى يحض على حل دم او عرض المسيحى وهو ما يتسق مع ما تنادى به الولايات المتحده وقد جاء ذلك بتوظيف ايات قرانيه فى سياق خاطئ للتاكيد على ان الاحداث الطائفيه لا ترتبط بظروف معينه للايحاء ان الاسلام يحض على الاعتداء على خير المسلمين و من ثم عندما يقوم المسلمين بهذا يكون منفذين لنصوص لتعاليم هذا الدين لتاجيج المناخ الطائفى و لزياده تازم العلاقه بين الاقباط والمسلمين لدفع العقل الجمعى القبطى للتفكير بتلك الطريقه وهى فى الحقيقه امور تدخل تحت طائله القانون " ازدراء اديان لا شك فيه " !

وبصراحه كده يمكن عمل ذلك الامر بالمثل وتطبيقه على الشريعه المسيحيه واليهوديه ولكن من المعروف ان النصوص الدينيه التى تحكم على الدين وليس تصرفاته اصحابه ، فاليهوديه مثلا فيها مئات النصوص التى تدعو لعنف لامثيل له .. فهل هذا يعنى انها دين عنف وارهاب ..

والحرب التى استمرت فى اوروبا ما يقرب من 50 عاماً بين مسيحين ماذا يمكن ان نطلق عليها " هل نقول ان المسيحيه دين عنف " !

والنقطه الجديره بالملاحظه هى ان بوش تلميذ المدرسه الصهيونيه المسيحيه الامريكيه و هو خير من يشتهد بنصوص دينيه فى حروبه .. ويكفى ان نتذكر قوله انها حروبا صليبيه ! ... والهدف من تلك المؤامره هو ربط الاسلام بالعنف والارهاب ليؤيد الجميع حمله امريكا ضد الارهاب او ان شئت قل الارهاب !
تم النشر فى
http://masr.20at.com/newArticle.php?sid=11094

لتنزيل الكتاب http://rapidshare.com/files/43431594/elmothdon_MECA.pdf

اختار free >>> ثم اكتب الحروف التى ستظهر ولو عندك اى برنامج داون لود اقفله

No comments: