مش المترو اللى هاينفجر ده المطار والموانى كمان

اجراءات أمنية مشددة في مطار القاهرة والموانئ المصرية بعد معلومات عن استهدافها


أعلنت سلطان الأمن في جميع الموانئ والمطارات المصرية خاصة مطار القاهرة حالة الطوارئ القصوى، وذلك خشية وقوع هجمات إرهابية، بعد وصول أنباء أفادت عن وجود مخطط بهذا الشأن.وشملت الإجراءات الأمنية وضع خمس نقاط تفتيش على الطريق المؤدي لمطار القاهرة وتفتيش جميع المسافرين والمودعين وكذا حقائبهم بواسطة الكلاب البوليسية المدربة وبأجهزة الكشف على المتفجرات.
وأعلن اللواء عادل العدل مدير إدارة تأمين الركاب في مطار القاهرة بحسب " المصريون " أنه يتم الآن تفتيش جميع الركاب بلا استثناء، كما يتم فتح جميع الحقائب للكشف يدويًا على وجود مفرقعات، بالإضافة إلى الكشف بأشعة "أكس" عن المفرقعات، رغم أن قانون منظمة الطيران المدني ينص على إجراء تفتيش عشوائي بنسبة 20% فقط للركاب.
وقال اللواء جمال الجوهري مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المطار لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن اتخاذ هذه التدابير الأمنية الطارئة إنما هي إجراءات وقائية لأن مصر ليست في معزل عما يقع من أعمال إرهابية كما حدث في بريطانيا والجزائر.

كما تقوم أجهزة الأمن في مطار القاهرة بالاشتراك مع جهاز مباحث أمن الدولة بمراجعة كافة أسماء كافة الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية تخول لهم التواجد في منطقة مدرج الطائرات وقرية البضائع.
كما يتم مراجعة الملفات الأمنية لكافة العاملين والفنيين المتعاملين بشكل مباشر مع تموين وصيانة ونقل الأمتعة للطائرات. وصدرت تعليمات أمنية بمنع سفر أي شخص يشتبه به أو له ملف أمني، ترى أجهزة الأمن خطورة صعوده للطائرة للسفر.
وربطت المصادر بين تلك التهديدات التي قصدت مطار القاهرة والتهديدات السابقة بمترو أنفاق القاهرة، والتي اتخذ على إثرها إجراءات أمنية مشددة في جميع محطات المترو شملت تفتيش حقائب الركاب بدون استثناء.
تأتي حالة الاستنفار الأمني بعد أن وجه محمد الحكايمة القيادي السابق بـ "الجماعة الإسلامية" والذي أعلن انضمامه العام الماضي لتنظيم "القاعدة" رسالة أواخر الشهر الماضي في بيان بثه على الانترنت دعا فيها إلى شن هجمات انتحارية ضد الأهداف الإسرائيلية والأمريكية والغربية في مصر بشكل عام دعمًا لحركة "حماس".
وعززت أجهزة الأمن وقتها إجراءات الأمن حول ضفتي قناة السويس لتأمين القطع الأمريكية العابرة للخليج، كما طالب وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي وقتها تعزيز إجراءات الأمن للأفواج السياحية الأجنبية القادمة لمصر.
يذكر أن جريدة "هآرتس" الإسرائيلية كانت قد زعمت في سبتمبر الماضي أن 74 من تنظيم "القاعدة" تمكنوا من دخول مصر عبر ميناء الإسكندرية بجوازات سفر مزورة في 26 أغسطس 2006.
وأضافت وقتها أن السلطات المصرية أخبرت إسرائيل أنها تمكنت من ضبط أحد عناصر هذه المجموعة في شقة بالإسكندرية وبحوزته حاسب آلي كشف عن خطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية في سيناء وضد القطع العسكرية الأمريكية المارة بقناة السويس.
كما حذرت إسرائيل، مصر في يناير الماضي من هجمات قد تشنها "القاعدة" على أراضيها ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية وغربية، زاعمة أن مجموعات مسلحة قدمت من العراق وباكستان عن طريق لبنان إلى الأراضي المصرية.
وأخبر اللواء عاموس يادين مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية لجنة الشئون الخارجية بالكنيست وقتها بأن المعلومات الاستخباراتية المتوافرة لديه تؤكد أن "القاعدة" ستشن هجمات ضد مصالح أمريكية وغربية وإسرائيلية في مصر بالإضافة لقوات "اليونيفيل" في لبنان.