Tuesday, October 16, 2007

فضيحه : محلات عامة تطبع " التاتو " على اماكن حساسه للاناث فى الكويت و شواطئ للعراه بأرخص الاسعار !




أقدمت السلطات الكويتية على إغلاق محلات تطبع الوشوم علناً على أماكن حساسة وعارية من أجساد الفتيات، وذلك في الوقت الذي رفضت فيه دعوات اسلامية لاغلاق شواطئ العراة، بحسب ما أعلن الداعية الكويتي الشيخ نبيل العوضي وهو كاتب بصحيفة "الوطن" الكويتية ومقدم برنامج ديني سابق في قناة "الرأي"، منذ قرابة الشهر، وعبر رسالة مفتوحة، سلطات بلاده إلى إغلاق "شواطئ العراة"، وإغلاق محلات تطبع الوشوم على أجساد الفيتات، علناً.


وقال الشيخ العوضي في رسالته "تخلع الفتاة ما شاءت من جسدها الا فرجها، وجزءا من صدرها ويتفرج كل من شاء في المجمع، ليقوم رجل بطبع وشم على جسدها العاري. ايها الغيورون.. ايها المصلحون.. من رأى المنظر شباب يجلسون في مقهى مقابل هذا المحل يتفرجون على اجساد الفتيات العاريات وبالمجان! انها قمة الابتذال والانحطاط الاخلاقي والفساد! نحن لا نتحدث الآن عن حكم هذا الوشم وتقليد الغرب فيه لكننا نتحدث عن انعدام الحياء، وتحدي رب العالمين في الذنوب، والمجاهرة فيها، وكأننا في بلد (غير مسلم!!) وكأننا لا تحكمنا (قوانين)".

وقال العوضي لـ"العربية.نت" إن بعض الشباب كانوا يضعون الوشم على الفتاة قرب السوءتين، وقد يكون عمرها 20 عاما وتكشف أماكن حساسة أمامهم". وتابع "هذه أحد المهازل التي ذكرتها لكن المحلات أغلقت.. وحكم الوشم في الشريعة حرام، كما أنه يتم على يد رجل، وفي أماكن عامة مكشوفة، وعلى مناطق حساسة من جسد الفتاة".

في سياق الموضوع، أشار الشيخ العوضي إلى أن السلطات تعالج بعض القضايا الأخرى المتصلة بما أثاره مثل الشواذ، حيث بدأت جهات رسمية تهتم بهذا الأمر وتتابعه، كما قامت بإنشاء مركز لمعالجة المسترجلات جنسيا (البويات).


لكن العوضي أكد أنه لم يحصل أي "تفاعل بخصوص دعوته لاغلاق شواطئ العراة من قبل مجلس النواب، ولا وزارة الداخلية".

وكان قد ذكر في رسالته للسلطات: "منذ متى سمح لشواطئنا بوجود العاريات اللواتي لا يغطين إلا السوءتين، وهل بات هذا الامر مسموحا في مجتمعنا المحافظ، وهل بحجة الانفتاح والعولمة يسمح باستلقاء النساء العاريات على الشواطئ ليمر عليهن من شاء من الشباب والمراهقين ويفتنوا بهذه المناظر الفاحشة".

ولفت العوضي إلى أن المتواجدين على على هذه الشواطئ "ليسوا عراة بالكامل، ولكن وفق الشريعة من تكتفي بلبس البكيني فهي عارية، وهذا أمر غريب في الكويت وجديد عليها". وأشار إلى أن هذه الشواطئ توجد في أماكن محددة، "وقد كثرت في الآونة الأخيرة بعد تكاثر الأجانب ودخولهم بسهولة للكويت.. وأظن أن بينهم كويتيون وكويتيات".

وتابع "تكلمت مع بعض الضباط في المباحث، وقالوا إن القانون يمنع وجود مثل هذه المظاهر، لكن لا نستطيع أن نعمل شيئا لأننا مقيّدون من منعها".
وأشار إلى أن رسالته المفتوحة أثار جدلا واسعا ونقاشا في المجالس الاجتماعية وفي منتديات الانترنت، وعبر رسائل الجوال

No comments: