Friday, October 5, 2007

عمنا أحمد فؤاد نجم دخل الرعاية المركزة ... ادعوله .. واستمعوا لاخر قصائده " يا جمال ياعريس الدولة بصوته



تعرض الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم (79 عاماً) لجلطة دماغية مساء الأربعاء ، استدعت إدخاله إلى غرفة العناية الفائقة في أحد مستشفيات القاهرة.

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ، عن أصدقاء الشاعر، الملقب بـ "الفاجومي"، إنه كان معهم في سهرة رمضانية حتى الساعة الثانية صباحاً، في أحد مطاعم العاصمة المصرية. وفي الصباح، لاحظت زوجته أنه يتنفس بصعوبة، فنُقل إلى غرفة الإنعاش.


وكان شاعر العاميّة، الذي لقّب بـ "الفاجومي"، بسبب صداميته ونقده اللاذع، عبّر قبل أيّام عن إعجابه بالسيرة التي خصّه بها الناقد صلاح عيسى تحت عنوان "شاعر تكدير الأمن العام"، الصادر عن دار الشروق. يستعرض عيسى قصة نجم غير العادية بتفاصيلها الممتعة، وما تعرض له هذا الشاعر المعارض من مضايقات وحملات من السلطة أدت إلى التحقيق معه في ما عُرف بقضية "نيكسون بابا" عام 1974، بسبب قصيدة كتبها أثناء زيارة الرئيس الأمريكي نيكسون إلى مصر بعد حرب أكتوبر. حوكم يومها بسبب هذه القصيدة التى غناها الشيخ إمام، ثم حكم عليه بالسجن لمدة سنة كاملة عام 1977 بسبب قصيدة "الفول واللحمة" التي تنتمي إلى ما عرف بـ"قصائد المناهضة".

وُلد نجم في الزقازيق مثل عبد الحليم حافظ، الذي ربطته به علاقة صداقة. وبدأ حياته العملية عاملاً في سكك الحديد عام 1956، ثم قرّبه عمله اللاحق كساعي بريد من الفئات الشعبية، ليتلمّس حجم القهر الواقع على الفلاحين. وفي عام 1959، انتقل إلى النقل الميكانيكي في حي العباسية، وخلال تلك الفترة دخل السجن بتهمة تزوير استمارات حكومية. وعند خروجه عام 1962 التقى الشيخ إمام عيسى الملحن والمغنّي الضرير الذي صار رفيق الطريق.

معاً عبّرا عن تطلعات قوى التغيير في المجتمع: وتلازم مصيرهما في الفن والنضال والحياة، وأمضيا معظم فترة حكم الرئيس السادات في المعتقلات، بعدما أطلقا عليه أكبر حملة سخرية ضد حاكم مصري في الأزمنة الحديثة. وقد طبعت أغنياتهما مرحلة السبعينيات من "شرّفت يا نيكسون بابا" إلى "فاليري جيسكار ديستان".

وبعد انفصال الثنائي، ثم رحيل الشيخ إمام، لم يتوقف "الفاجومي" عن نقده السياسي اللاذع، ولم يتوانَ عن المشاركة أخيراً في تظاهرات ضد توريث السلطة في مصر، كما خص جمال مبارك بقصيدة ساخرة عنوانها "عريس الدولة" هي ربّما أحدث ما كتب.

وكان الشاعر العامي قد اختير منذ أشهر سفيراً لـ"النوايا الحسنة" من "المجموعة العربية للمنظمات غير الحكومية". يومها، سئل عن الفرق بين مهمّته الجديدة ومهمة فنانين مثل عادل إمام وصفية العمري، اختيروا للدور نفسه، فأجاب بسخريته المعهودة: "هؤلاء سفراء النوايا الحسنة... أمّا أنا فسفير "النوايا اللي تسند الزير"، أي النواة التي تسند الخابية.

اسمتمع لقصيدته الممنوعة بصوته

http://www.youtube.com/watch?v=czFyjzGaoE8

تقول القصيدة
مبروك يا عريسنا
يا أبو شنه ورنه
يا واخدنا وراثه

أطلب واتمنى
وأخرج من جنه
أدخل على جنه

مش فارقة معانا
ولا هارية بدنا
ولا تاعبه قلوبنا
ولا فاقعة .....

يا عريس الدولة
أفرح وأتهنى
ما أحناش كارهينك
لكن هارشينك
ح تكمل دينك
وتطلع دينا

وقد ألقاها شاعر الشعب بميدان طلعت حرب في أمسيةنظمتها حركة أدباء وفنانون ردا على منع النظام حفل غنائي بحديقة الخالدين مخصص لأغاني الثنائي (إمام ونجم).

1 comment:

mohamed el-kholy said...

سألوا رجل يوما أبنه الأكبر عن فلان وكان أديبا وشاعرا ً فقال له أبنهأنه مات فنهره أبوه وقال له لم يمت الادباء والشعراء مادامت أعمالهم موجوده على وجه الأرض


شريف كل سنه وانت طيب عيد بقى
محمد الخولى