يا بلاش : اصابات مترو حلوان " الراس بـ 500 " واللى بيت فى المستشفى بـ 1000 " !

كشفت تحقيقات النيابة في حادث اقتحام قطار مترو الأنفاق عند محطة حلوان‏‏ عن مفاجأة مثيرة‏‏ عندما تبين أن سائق المترو ويدعى محمد سليمان فرحات والبالغ من العمر 48 عاما ترك غرفة القيادة وتوجه إلي العربة الأولي للركاب‏‏ حيث اشتبك في شجار مع بعض الصبية الذين كانوا يطرقون بشدة علي باب غرفة القيادة‏.

أمرت النيابة بالتحفظ علي سائق المترو‏ وأخذ عينة من دمائه لتحليلها ومعرفة ما إذا كان تحت تأثير المخدرات من عدمه وقت وقوع الحادث‏.‏

ومن ناحية أخري‏ تحسنت حالة‏ 36‏ مصابا وغادروا المستشفي عقب تماثلهم للشفاء‏‏ بينما لاتزال هناك‏10‏ حالات تتلقي العلاج بالمستشفي‏.

وقد بدأت يوم الجمعة كلا من اللجنة الفنية التى أمر بتشكيلها وكيل النائب العام، ووحدة الأمن والسلامة التابعة لوزارة النقل، مهام عملهما بزيارة موقع القطار 204 (محطة حلوان)، وذلك للوقوف على أسباب الحادث الذى وقع مساء الخميس فى تمام الساعة 07ر6 مساء وفحص وثائق تسجيل بيانات القطار.

صرح بذلك المهندس مجدى العزب رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الانفاق وفق " مصراوى " وقال أن اللجنة الفنية قد بدأت مهام عملها يوم الجمعة وقامت بفحص شريط التحكم الآلى فى مسير القطار رقم 204 القادم من المرج - حلوان وتبين سلامة تشغيل أجهزة أمان المسير بصفة مبدئية.

وأضاف المهندس مجدى العزب أن اللجنة الفنية ستقوم برفع تقريرها إلى النيابة العامة خلال 48 ساعة لإتمام التحقيق وتحديد المسئولية عن الحادث.

وأوضح أن وحدة الأمن والسلامة التابعة لوزارة النقل ستقوم أيضا بجمع البيانات وفحصها للوقوف على اسباب الحادث واستخلاص الدروس المستفادة منه.

كما أكد المهندس مجدى العزب أنه بدء صرف الإعانة المالية التى قررها وزير النقل المهندس محمد لطفى منصور يوم الخميس للمصابين فى الحادث بواقع 500 جنيه لكل مصاب إصابات خفيفة تم علاجه وخروجه من المستشفى، و1000 جنيه لكل مصاب أمضى الليلة بالمستشفى.

يذكر أنه أثناء دخول القطار رقم 204 رصيف رقم 4 بالمحطة النهائية للخط بحلوان، لم يتوقف القطار عند نقطة التوقف واصطدم بالصدادات الخرسانية فى تمام الساعة 07ر6 مساء الخميس .. مما أدى إلى حدوث إصابات بين الركاب بلغ عددها 43 جميعها إصابات طفيفة خرج معظمها من المستشفى فى الحال فيما عدا 4 حالات اشتباه فى كسور، وكذا 23 حالة احتجزت بالمستشفى للفحص للتأكد من سلامتها.